كشفت خبيرة في لغة الجسد، في مقطع فيديو، معنى حك أو قرص شخص أنفه، وهي حركة اشتهرت بتفسير علاقتها بالكذب.
وقالت أدريان كارتر، الخبيرة البريطانية في لغة الجسد والتواصل، إن هذه الإيماءة تعني أنه من المحتمل أن الشخص الذي يقوم بها لا يتفق معك تماماً، وقالت: "ما لم يكن لديه برد أو خدش أو حكة، فقد يكون فرك أنفه علامة خفية على معارضته أو عدم تصديقك".وأوضحت بحسب "دايلي ميل": "الأنف الذي يسحب أو يفرك يمكن أن يعني غالبا أن شخصاً ما لا يحب ما يسمع أو أنه من المحتمل يختلف مع ما يقال".
وأضاف أدريان أنه إذا تم ذلك أثناء حديثهم، فقد يكون ذلك علامة محفوظة على أنهم لا يوافقون أو لا يشعرون بالراحة مع ما سمعوه للتو.
وقالت: "ليس لديه ثقة تماماً ولا يشعر بالكلمات التي يشعرون بها حقاً، كيف يشعرون حقاً، ولكنها قد تكون أحياناً علامة على الكراهية والرفض".
ولكن لم يكن الجميع مقتنعين بما قالته الخبيرة، وأبدى هؤلاء اعتراضهم، قائلين، إن أسباب كثيرة قد تجعل الشخص يفركه بعيداً عما اقترحته الخبيرة.
وقالت فانيسا فان إدواردز، من كاليفورنيا، وهي متخصصة في تعليم مهارات تحسين التواصل والقيادة، إن تجربة أجريت على مجموعة من الأشخاص، يروون فيها حقائق وأكاذيب، واتضح أن أوضح الأنماط ظهوراً، أن من يكذب يسأل، كأن يقول "هل تصدق هذا؟"، إلى جانب أنه يظهر تناقضات بين اللفظ وحركة الجسد، كأن يقول لا ويحرك رأسه أو يده بإيماءة تعني نعم، أو العكس.
غير أنها أكدت أن هناك استثناءات فيما يتعلق بالثقافات المختلفة وطريقة تعبيرها، مثل استثناء ثقافي في الهند، وبلغاريا وباكستان، حيث كل إيماءة مثل هذه تظهر بشكل مختلف بعض الشيء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
لدعم صناعة قطع الغيار..سيفي يوقع اتفاقية مع علامة جيتور
وقع وزير الصناعة سيفي غريب اليوم على توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة و الشركة المصنعة لعلامة جيتور الصينية بحضور شاندونغ كي نائب رئيس شركة جيتور للسيارات.
وتعتبر هذه المذكرة خطوة استراتيجية تهدف إلى إرساء صناعة وطنية متطورة للمركبات، قائمة على نسبة إدماج محلي معتبرة، وتقليص التبعية للخارج.
وتسعى مذكرة التفاهم إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية. من بينها تعزيز الإدماج المحلي عبر تمكين المصنعين من الاعتماد على المنتجات الوطنية وتقليص استيراد المكونات.
إضافة إلى دعم صناعة قطع الغيار عبر توفير بيئة مواتية لمصنعي المكونات للدخول في سلسلة الإنتاج الوطنية والدولية.ضمان نسبة إدماج محلي منذ بداية النشاط.
إضافة إلى تشجيع التعاون بين مصنعي المركبات مصنعي قطع الغيار واللواحق لضمان إنتاج عالي الجودة وفق المعايير التقنية المطلوبة. وتمكين مصنعي قطع الغيار واللواحق من الحصول على المطابقات التقنية
وأكد الوزير في هذا الصدد أكد أن تحقيق صناعة وطنية متطورة للمركبات يستدعي تكثيف الجهود بين جميع الفاعلين. وخلق بيئة استثمارية جاذبة تقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع توفير إطار تنظيمي محفز يضمن النمو المستدام لهذا القطاع الحيوي.
كما جدد الوزير التزام وزارة الصناعة بدعم جميع المبادرات الرامية إلى تطوير هذا المجال، والعمل مع الشركاء لتحقيق رؤية صناعية متكاملة. تسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتعزز مكانة الجزائر في سوق تصنيع المركبات على المستويين المحلي والدولي.