أمسية رمضانية طلابية بمأرب تؤكد على دور الشباب في تعزيز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
شمسان بوست /عبدالله العطار:
أقيم مساء اليوم بمدينة مأرب،”شمال شرق اليمن” ، أمسية رمضانية طلابية لتعزيز الوعي الوطني لدى النشء وتحصينه من الأفكار المنحرفة،نظمها مؤسسة أيديا التعليمية التنموية، تحت شعار “بالعلم نرتقي.. وبالإرادة نحقق المستحيل”، بحضور شخصيات اجتماعية وسياسية وتربوية وأكاديمية.
وفي كلمته خلال الأمسية، رحب وكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي، بالحاضرين، متطرقاً إلى الدور الإستراتيجي للشباب في حياة الأمة اليمنية وصناعة مستقبلها، …مشيرا إلى دور الشباب الذين صنعوا التاريخ وكان لهم دور في نهضة الأمم وبناء الدول.
وأشار الحاشدي إلى دور الشباب في معركة استعادة الدولة وبناء المستقبل، باعتبارهم ثروة الوطن والشريحة المستهدفة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية،
مؤكدا أن دورهم البطولي مستمر حتى تحرير صنعاء وتطهيرها من عصابات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
وحث الحاشدي الشباب على مضاعفة الجهود في بناء القدرات وتنمية المواهب، وتكثيف جهودهم في العمل الجاد في التحصيل العلمي،والبناء والمجتمعي والنضالي، مشددا على أهمية توعية الشباب بخطر الفكر السلالي الحوثي على اليمن برماه.
من جانبه أكد فارس المهشمي،’في كلمة مؤسسة أيديا على أهمية دور الشباب في تنمية المجتمعات وتحصينها من الأفكار السلالية الحوثية الدخيلة على المجتمع اليمني .
وشدد المهشمي على ضرورة السعي للإرتقاء بالعملية التعليمية وتذليل العقبات امام الشباب والشابات من خلال الأنشطة الهادفة واكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم ،والعمل على تنمية قدراتهم ومواصلة دراساتهم ، مؤكدا أن العلم هو السبيل الوحيد لبناء مجتمع قوي يقاوم الفكر السلالي.
كما دعا الأكاديمي في جامعة إقليم سبأ خالد الغشمإلى معالحة جوانب القصور في الاستراتيجية الوطنية للتعليم في اليمن، وبناء القيم التي تحفظ الهوية الوطنية،موضحا أن مرحلة التعليم مرحلة بناء يتكيء عليها مستقبل الشباب وإعدادهم وصقل قدراتهم،كماهي مرحلة مثابرة وتحصيل واستثمار للوقت بما يعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم.
وشهدت الأمسية الطلابية مسابقة رمضانية وتوزيع العديد من الجوائز ، كما تخللتها فقرات إنشادية وفنية مستوحاة من أجواء المناسبة، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: دور الشباب
إقرأ أيضاً:
“الهوية والجنسية” تنظم عرسا جماعيا ضمن مبادرات عام المجتمع 2025
نظمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أمس “الخميس”، عرسًا جماعيًا لـ 46 من موظفيها وأبنائهم، في مجلس الشوامخ في أبوظبي، ضمن مبادراتها المجتمعية لعام 2025 تحت شعار “يدًا بيد” ، وذلك بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
وجاءت المبادرة برعاية معالي علي محمد الشامسي، رئيس الهيئة، وبالتعاون مع وزارة الأسرة ودائرة البلديات والنقل متمثلة ببلدية مدينة أبوظبي “مركز التواجد البلدي – الشوامخ”، وبحضور معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ، وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة وممثلي الجهات الداعمة من مجالس أبوظبي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول.
وهنّأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان العرسان بهذه المناسبة، مشيدًا بالدور المجتمعي الفاعل الذي تقوم به “الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية” في دعم الشباب وتمكينهم من بناء أسر مستقرة ، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز من روح التلاحم المجتمعي وتكرّس القيم الإماراتية الأصيلة في بيئة تحفز على التكافل والتآزر.
من جهته قدم معالي علي محمد الشامسي رئيس الهيئة، خالص التهاني والتبريكات، معربًا عن تمنياته ودعواته لهم بحياة سعيدة ومستقرة ومليئة بالمودة والإنجازات وتحقيق الطموحات والآمال، بما يخدم دولة الإمارات ويعزز ريادتها الاجتماعية والإنسانية.
وقال معاليه إن تنظيم الهيئة للعرس الجماعي لموظفيها وأبنائهم يجسد القيم الاجتماعية النبيلة لدولة الإمارات التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه المؤسسين حكام الإمارات، كما أنه يحفز الشباب على الزواج وتكوين أسر مواطنة سعيدة ومستقرة تسهم في مسيرة التطور والتنمية التي تشهدها دولة الإمارات.
من جهتها، أكدت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، أن تنظيم العرس الجماعي لموظفي الهيئة وأبنائهم يعكس نموذجاً ملهمًا لكيفية توظيف الجهود المؤسسية في دعم الشباب ومساندتهم في بداية حياتهم الأسرية، من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء أسر مستقرة ومزدهرة، وذلك انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة بجعل عام 2025 عاماً للمجتمع.
وأضافت أن الأسرة تُعد نواة المجتمع، ومن خلالها تتشكل القيم وتُبنى الأسس لمجتمع مستقر ومتماسك، ومن هذا المنطلق، تشكل المبادرات الهادفة إلى دعم الشباب قبل الزواج ركيزة أساسية في تعزيز استدامة الأسرة الإماراتية في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، كما أن طرح مثل هذه المبادرات يُعد خطوة باتجاه خلق بيئة داعمة تعزز من مفاهيم التكافل وتحافظ على القيم الإماراتية الأصيلة.
وأكدت معاليها أهمية استمرارية مثل هذه المبادرات التي تُسلّط الضوء على احتياجات الشباب وتدعم انتقالهم نحو حياة أسرية مستقرة، مشيرة إلى أن تكاتف الجهود المؤسسية وتفاعل مختلف الجهات مع مثل هذه المبادرات يعكس الحرص على تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً واستدامة.
من جانبه أكد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، أن مبادرة العرس الجماعي لموظفي الهيئة وأبنائهم، تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة بشأن اعتماد عام 2025 عامًا للمجتمع تحت شعار “يدًا بيد”، وذلك كمبادرة مهمة من مبادرات خطة عام المجتمع 2025 التي اعتمدتها الهيئة بهدف تعزيز التماسك والتلاحم الأسري والاجتماعي لدولة الإمارات وتمكين الشباب من الزواج وتكوين الأسرة، ونشر القيم الاجتماعية الإماراتية الأصيلة، مما يعكس حرص الهيئة على القيام بدورها الاجتماعي ومسؤولياتها المجتمعية وخدمة المجتمع على الوجه الأكمل.
وأشار إلى أن مبادرة العرس الجماعي تسهم في ترسيخ قيم التعاون والتكاتف والتآلف بين الموظفين وبين أفراد المجتمع، فضلًا عن تعزيز الروابط الأسرية والالتزام الموروث الإماراتي، كما أنه يعكس مدى قناعة الهيئة بأهمية دعم وتمكين الشباب حتى يكونوا مواطنين مبادرين وفاعلين في بناء المستقبل.
وأشاد بالدعم الذي قدمه الشركاء الإستراتيجيين من وزارة الأسرة ومجالس أبوظبي وكذلك الرعاة من البنوك الوطنية، مما كان له أبلغ الأثر في نجاح مبادرة العرس الجماعي لموظفي الهيئة وأبنائهم، مشيرًا إلى أن هذا التعاون والدعم يعكس حرص الجميع في دولة الإمارات على القيام بدور فاعل في مجال المسؤولية الاجتماعية وتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة بخصوص عام المجتمع 2025.
من ناحيتهم أعرب العرسان من موظفي الهيئة وذويهم عن امتنانهم وتقديرهم وسعادتهم بدعم الهيئة لأبنائهم وحرصها على تمكينهم من تكوين أسر صالحة وفق العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة وتخفيف أعباء الزواج عليهم، وإدخال السعادة والسرور على أسرهم وعوائلهم.