حلف قبائل حضرموت يؤجل اجتماعه الطارئ بعد استدعاء قياداته إلى الرياض
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
الجديد برس|
أعلن “حلف قبائل حضرموت” تأجيل اللقاء الذي كان مقررا انعقاده مع القبائل في منطقة العليب بالهضبة غدا الأربعاء حتى أشعار آخر.
ويأتي إعلان التأجيل عقب استدعاء السعودية رئيس الحلف عمرو بن حبريش العلي بصورة فورية إلى الرياض بمعية عدد من القيادات بالحلف، تسببت بإحراج رئيس الحلف أمام القبائل لفرض إملاءات تفضي بخطوات تصعيدية جديدة في حضرموت.
وكان قد دعا الحلف إلى اجتماع طارئ وعاجل مع مشايخ قبائل حضرموت يوم غد للرد على التهديدات التي اطلقها رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي أثناء زيارته إلى حضرموت، بالإضافة إلى مناقشة أسباب عرقلة السلطات التابعة للتحالف وصول الوقود إلى كهرباء في ممارسات تهدف إلى خلط الأوراق وإثارة الفتنة، وفق اتهامات اطلقها الحلف.
وأشار الحلف إلى أن “السلطة المحلية قامت بالتعاقد وتكليف أكثر من مقاول لنقل مادة المازوت، مما تسبب في خلافات بين الأطراف المتنافسة كادت أن تؤدي إلى فتنة كبيرة”.
وبين أن السلطات امتنعت عن تقديم طلب رسمي لشركة بترومسيلة لتوفير الكميات الإضافية من الديزل لكهرباء وادي حضرموت، رغم إعلان الحلف السماح بمرورها منذ ذلك التاريخ.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اللقاء الموسع لحلف قبائل حضرموت يجدد تأكيده على تحقيق "الحكم الذاتي" في المحافظة
أكد اللقاء الموسع لمقادمة وشيوخ القبائل والمناصب والشخصيات الاجتماعية بمحافظة حضرموت، اليوم السبت، أن كافة أبناء المحافظة يطالبون بـ "الحكم الذاتي" لحضرموت، بعيدًا عن هيمنة الأطراف الأخرى.
جاء ذلك في البيان الختامي التاريخي الصادر عن اللقاء الموسع الحاشد لمقادمة و شيوخ القبائل و المناصب والشخصيات الاجتماعية والوجهاء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب، والذي دعا له حلف قبائل حضرموت، برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش العليي.
وقال البيان، إن أبناء حضرموت وصلوا إلى طريق مسدود مع بقية الأطراف من عشاق الحروب ومفتعلي الأزمات وممن لهم هواية في العيش تحت اللادولة مؤكدا أن مصير "شعب حضرموت" ليس مرتهن بتلك الأطراف وأنهم على أرضهم من يقررون المصير ومعالجة الأوضاع وتحقيق امال وتطلعات أبناء المحافظة في البناء والتنمية والعيش الكريم.
وشدد البيان الصادر عن الاجتماع على ضرورة تحقيق الحكم الذاتي، مناشدين المجتمع الإقليمي والدولي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، لمساندة أبناء حضرموت في مطالبهم المشروعة.
وعبر البيان، عن رفضه عودة هيمنة الأطراف الأخرى على حضرموت، مؤكدين رفضهم القاطع لتلك الهيمنة، مشيرين إلى أن حماية حضرموت والدفاع عنها هو حق مشروع لأبنائها، يتمثل في التجنيد الكافي لحمايتها من أي تهديدات.
ودعا البيان، لتوفير طاقة كهربائية بقدرة 500 ميقا وات، كحل إسعافي للتخفيف من معاناة المواطنين جراء الانقطاعات المستمرة والخدمات المتردية بالمحافظة.
ولفت الحلف لاستمراره في التصعيد الميداني على الأرض، حتى تحقيق كامل الاستحقاقات الحضرمية، وعلى رأسها الحكم الذاتي، مؤكدًا أن أبناء حضرموت لن يتراجعوا عن هذه الخطوة المصيرية.