«باب رزق» يعين الأسر المنتجة باليمن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع «فتح باب رزق للأسر النازحة» في اليمن، للمساهمة في تحسين معيشة 610 أسر محتاجة في محافظات عدن وأبين ولحج، عن طريق تدريب معيلي تلك الأسر على المهارات المهنية والحرفية المدرة للدخل، بتكلفة قدرها 278,600 دولار.
وأثناء مراسم التدشين، قال محمد سالم الشكيله، مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة عدن: «ندشن اليوم مشروع فتح باب رزق للأسر المحتاجة، الذي يأتي بدعم من الهلال الأحمر القطري، وبالتنسيق مع مكتب التعليم الفني والتدريب المهني».
وتوجه بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري على هذا الإسهام، ونتمنى منه دعماً أساسياً للأقسام والمتدربين بالمكائن التدريبية والإنتاجية الحديثة، معرباً عن أمله في أن يثمر هذا الجهد بتزويد كل متدربة بماكينة خياطة، للانخراط في سوق العمل وفتح باب جديد للرزق».
ورحب جهاد محمد معتوق، مدير المعهد المهني الصناعي بالمنصورة التابعة لمحافظة عدن، بالمشروع، وقال «إننا سعداء بمبادرة الهلال الأحمر القطري لفتح باب رزق للشباب، فهي مبادرة واقعية وتتماشى مع الحالة والظروف التي تمر بها البلاد. والمعهد المهني يرحب بمثل هذه الدورات، لأنها تمثل الحل الأنسب لمعاناة الأسر، وأتمنى تكرار هذا النمط لتنويع طرق إعداد الشباب لسوق العمل».
وأوضح أيمن الشحيري، مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة لحج أن «الدورات التدريبية تأتي ضمن مشروع فتح باب رزق، الممول من الهلال الأحمر القطري، الذي يستفيد منه 105 أفراد من مديرية الحوطة في عدة مجالات، أبرزها صيانة الجوال وميكانيكا الدراجات النارية وصناعة البخور وبعض المهن الأخرى، وهو مشروع نوعي يعتبر الهلال الأحمر القطري السبَّاق فيه، حيث تسهم هذه الدورات في تحسين سبل كسب العيش».
وقالت جميلة سعد سعيد المجعلي، مدربة كوافير: «بدأنا اليوم برنامج التدريب في مجال الكوافير لفائدة 25 متدربة، بواقع 4 ساعات يومياً، وبإجمالي 120 ساعة على مدار شهر كامل. ويتيح المشروع للمتدربات الفرصة للاستفادة وتعلم الجديد حول المكياج وتصفيف الشعر. يذكر أن المشروع يتضمن تأهيل 100 فرد على صيانة الجوال، وتدريب 100 فرد على الحرف اليدوية بنسبة 50% للخياطة و50% للكوافير، وتدريب 100 فرد على تركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية، وتوزيع رؤوس الحيوانات المنتجة من أغنام وأبقار على 250 أسرة فقيرة في المناطق الريفية، وتدريب 60 فرداً على أساسيات صيانة الدراجات النارية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الهلال الأحمر اليمن الهلال الأحمر القطری باب رزق
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: قدمنا خدمات لـ750 ألف أسرة منتجة تضم أكثر من 3 ملايين مستفيد
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في افتتاح أعمال الحدث رفيع المستوى حول «الأسر المنتجة وريادة الأعمال» المقامة في البحرين، بحضور أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية في البحرين، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، الوزراء ورؤساء الوفود العربية، والدكتور هاشم حسين رئيس مكتب اليونيدو بالبحرين.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة (43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، كلمتها بتوجيه الشكر إلى البحرين ملكا وحكومة وشعبا على كرم الضيافة، ناقلة تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والحكومة والشعب البحريني الشقيق، موجّهة الشكر إلى أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية، على مبادرته بتنظيم الحدث العربي المهم رفيع المستوى حول الأسر المنتجة لريادة الأعمال، وهو الموضوع الذي يُشكل أهمية متقدمة في مجالات خفض الفقر وإيجاد العمل اللائق.
كما وجّهت جزيل الشكر إلى السفيرة هيفاء أبو غزالة –الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على جهودها بتعزيز مجالات العمل الاجتماعي العربي المشترك.
الأسر المنتجةوأكدت الدكتورة مايا مرسي أنّه يجب أن نتفق جميعا على أنّ الأسر المنتجة في حال دعمها وتعزيزها وإثقالها بالخبرات المطلوبة، تُشكل نواة مهمة لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وكذلك نواة لريادة الأعمال، ولدى الدول العربية تجارب كثيرة ومهمة في هذا المجال، إلا أنّ التوجه نحو تحويل الأسر لريادة الأعمال، يُعد توجها جديدا نقدره لما يشكله من نقلة نوعية لدعم الأسر المنتجة، وانتقالها من المشروعات والحرف اليدوية البسيطة إلى منتجات مصنوعة وفق مواصفات ومعايير محددة تم التدريب عليها، وبما يمكنها من المنافسة في السوق.
معارض الأسر المنتجةوأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنّ وزارة التضامن الاجتماعي نجحت في السنوات العشر الأخيرة في تنظيم أكثر من 75 معرضا للأسر المنتجة وتخدم 750 ألف أسرة منتجة مسجلة بالوزارة تضم أكثر من 3 ملايين مستفيد وفرت لهم تمويل يصل إلى 3 مليارات جنيه، ونجحت في أن تصل بمنتجاتها للعرض في المتحف المصري الكبير وقريبا في السوق الحرة بالمطارات المصرية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنّه من هذا المنطلق، حرصت مصر على دعم الأسر المنتجة بشكل مستمر، وإيجاد السُبل والوسائل لتمكينهم من تصنيع منتجاتهم بالشكل والجودة المطلوبين وترويجها أيضا، على المستويين الوطني والمصري، مشيرة إلى المبادرة المصرية لتنظيم المعرض العربي للأسر المنتجة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 5 إلى 11-1-2023 في قصر القبة، ما شكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومنتجات الأسر المنتجة ومن خلال المشاركة الوزارية العربية الهامة.
وقالت إنّه حتى يتم دعم الأسر المنتجة وتحقيق ريادتها في قطاع المشروعات فلابد من الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وبالتعاون مع الوكالات الأممية المتخصصة، موجهة الشكر إلى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو – مكتب البحرين، على جهودها بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في إطار المبادرة المهمة لوزارة التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، لتنظيم هذا الحدث، وكذلك لا يجب أن ننسى الدور المهم للمنظمات العربية المتخصصة، وفي مقدمتهم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور إسماعيل عبد الغفار – رئيس الأكاديمية، الذي يشارك اليوم لتوضيح الدور المهم للأكاديمية في هذا المجال، والشكر إلى اتحاد الغرف العربية، ومؤسسات العمل العربي المشترك.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة: «نتطلع سويا للخروج بتوصيات عملية تدعم الأسر المنتجة في الدول العربية وريادتها للأعمال، ويدعم الجهود العربية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وأتوجه بالشكر مجددا إلى كل من ساهم في تنظيم أعمال هذا الحدث الهام، واخص بالشكر للوزير مفوض طارق النابلسي وطاقم عمله بالأمانة الفنية للمجلس تحت القيادة المميزة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية واليونيدو، بما أسهم في التنظيم الجيد للحدث»، مؤكدة تعاون مصر مع أشقائها العرب لتنفيذ توصياته، وبما يحقق الأهداف المرجوة.