تقنية ثورية تتيح الاستماع للموسيقى بلا سماعات أو إزعاج المحيطين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تخيل أن تكون قادراً على الاستماع إلى أغنيتك المفضلة أو البودكاست بدون سماعات الرأس، وفي نفس الوقت دون إزعاج من حولك.
قام فريق متعدد التخصصات من ولاية بنسلفانيا، بقيادة خبير صوتي يون جينغ ، بتصميم تقنية تمكن من بناء "جيوب مسموعة" والتي لا يمكن إدراك الصوت فيها إلا في مواقع دقيقة، على سبيل المثال ، مقعد في سيارة أو مكتب في الفصل الدراسي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
كيف تعمل التقنية؟
وأوضح جينغ أن هذه التقنية تعتمد على محورين أساسيين: الموجات فوق الصوتية مقترنة بمُسجِّل صوتي، بحيث يتم إصدار حزم صوتية منحنية ذاتياً تتقاطع عند نقطة معينة. عند الوقوف في هذه النقطة، يمكن سماع الصوت بوضوح، بينما يبقى غير مسموع لأي شخص خارجها، مما يتيح مستوى متقدماً من الخصوصية في الاستماع.
تفاصيل الدراسة
يعتمد النظام على استخدام مادة ميتا-صوتية (metastic acoustic)، وهي مادة متخصصة في توجيه الصوت، بالإضافة إلى محولات فوق صوتية. وتقوم هذه المحولات بإنتاج حزم موجات فوق صوتية غير خطية تتبع مسارات منحنية، بحيث يصبح الصوت مسموعاً فقط عند نقطة التقاطع، مما يضمن عدم سماعه حتى من قبل الأشخاص القريبين.
سماعات رأس افتراضية
شدد الباحث المشارك تشونغ على أن هذه التقنية تتيح "سماعات رأس افتراضية"، حيث يمكن لشخص داخل الجيب المسموع سماع الصوت الموجه إليه فقط، دون أن يصل إلى الآخرين في الجوار.
وأوضح أن الفريق استخدم نموذج رأس اصطناعي مزوداً بميكروفونات لمحاكاة تجربة الاستماع البشرية، إلى جانب ميكروفون إضافي لمسح منطقة التقاطع، وأكدت الاختبارات أن الصوت كان مسموعاً فقط عند نقطة التقاطع، مما يخلق ما يُعرف بـ"الجيب المسموع".
الاستخدامات والتطوير المستقبلي
اختُبرت التقنية في غرفة عادية لمحاكاة البيئات الواقعية، مثل الفصول الدراسية والسيارات والأماكن المفتوحة. وفي وضعها الحالي، يمكنها نقل الصوت إلى نقطة محددة بقوة 60 ديسيبل، أي ما يعادل مستوى محادثة عادية.
ويسعى الفريق حالياً إلى تعزيز أداء التقنية عبر زيادة قوة الحزم فوق الصوتية، مما قد يُحدث تحولًا كبيراً في استخدام الصوت داخل البيئات العامة، عبر تحسين الخصوصية وتخصيص تجربة الاستماع بشكل غير مسبوق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
وداعًا للفوضى الجماعية: واتساب يكشف عن ميزة ثورية في تنظيم المحادثات
يشهد عالم تطبيقات المراسلة الفورية تطورًا ملحوظًا، وفي مقدمتها تطبيق "واتساب" الذي يستعد لإطلاق ميزة جديدة تعد بتغيير جذري في تجربة المستخدمين، خاصة في المحادثات الجماعية التي غالبًا ما تتحول إلى ساحة فوضى عارمة.
لطالما عانى مستخدمو "واتساب" من صعوبة تتبع المحادثات الجماعية، خاصة عندما تتشعب الردود وتتداخل، مما يجعل من المستحيل تقريبًا متابعة النقاشات الدائرة.
اقرأ أيضاً صفقة جديدة مع الحوثيين تفضح مأزق أمريكا.. تفاصيل 18 مارس، 2025 عاجل: غارات أمريكية جديدة تستهدف هذه المناطق في صنعاء (صور) 18 مارس، 2025ولكن يبدو أن هذه المعاناة ستنتهي قريبًا، حيث كشف موقع "WABetaInfo" المتخصص في رصد وتسريب أخبار "واتساب" عن ميزة جديدة ثورية تحمل اسم "ردود الرسائل المترابطة".
كيف تعمل هذه الميزة السحرية؟:
تخيل أنك في مجموعة تضم مئات الأعضاء، وتلقى أحدهم سؤالًا مثيرًا للجدل. بدلًا من أن تتناثر الردود بشكل عشوائي في أرجاء المجموعة، ستتيح لك هذه الميزة الجديدة عرض جميع الردود على هذا السؤال في مكان واحد منظم، وكأنها صفحة نقاش منفصلة.
مميزات لا حصر لها:
تنظيم لا مثيل له: وداعًا للردود المتداخلة والمحادثات المشتتة، فكل موضوع سيحظى بصفحة نقاش خاصة به.
سهولة التتبع: لن تضطر بعد الآن إلى التمرير لساعات طويلة للعثور على رد معين، فكل ما تحتاجه سيكون أمام عينيك في صفحة واحدة.
تجربة مستخدم محسنة: ستصبح المحادثات الجماعية أكثر سلاسة ومتعة، وستتمكن من متابعة النقاشات بتركيز أكبر.
مناسبة لجميع أنواع المحادثات: سواء كنت في مجموعة عائلية صغيرة أو مجتمع ضخم، ستفيدك هذه الميزة في تنظيم محادثاتك.
متى ستتوفر هذه الميزة؟:
حاليًا، تتوفر هذه الميزة في النسخة التجريبية من "واتساب" على نظام "أندرويد"، ومن المتوقع أن يتم إطلاقها رسميًا لجميع المستخدمين في تحديث مستقبلي.
هل هذه الميزة هي الحل النهائي لفوضى المحادثات الجماعية؟:
بالتأكيد، إنها خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح، ولكن يبقى أن نرى كيف سيتفاعل المستخدمون معها وكيف ستؤثر على ديناميكية المحادثات الجماعية.
في الختام:
يبدو أن "واتساب" يستمع إلى مستخدميه ويسعى جاهدًا لتحسين تجربتهم. ومع إطلاق هذه الميزة الجديدة، نتوقع أن نشهد ثورة في تنظيم المحادثات الجماعية، وأن تصبح هذه المجموعات أكثر إنتاجية ومتعة.