حماس: لم نرفض المقترح الأمريكي والاحتلال يريد إفشال الهدنة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
سرايا - أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تواصل اتصالاتها مع الوسطاء وتتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية في ما يتعلق بالمساعي الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال القانوع: "المقترح الذي طرحه المبعوث ويتكوف، كان على طاولة المفاوضات، ولم ترفضه حماس، بل تعاملت معه بشكل إيجابي. ومع ذلك، استأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحرب بهدف إفشال الاتفاق".
وأشار إلى أن الاحتلال أغلق المعابر، وشدد الحصار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتابع: "كما رفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مما يعكس سعيه لإفشال الاتفاق والعودة إلى الحرب".
وأكد المتحدث باسم حماس أن مصلحة الحركة كانت وما زالت في استمرار الاتفاق، مشددا على أنها ستظل تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء، "لدفع العدوان عن شعبنا وإلزام الاحتلال بالاتفاق".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1549
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 10:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: لم نرفض مقترح التهدئة.. ونتنياهو أفشل الاتفاق بالتصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة حماس، بأن الحركة مستمرة في التواصل مع الوسطاء، مشددًا على أنها تتعامل بمسؤولية وجدية مع الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح أن المقترح الذي قدمه المبعوث ويتكوف كان ضمن مناقشات المفاوضات، مؤكّدًا أن الحركة لم ترفضه، بل أبدت تجاوبًا معه وسعت إلى التعامل معه بروح إيجابية.
ومع ذلك، اعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تصعيد العمليات العسكرية، ما أدى إلى تعطيل الاتفاق وإفشال المساعي المبذولة للوصول إلى تهدئة.
وأضاف القانوع أن السلطات الإسرائيلية اتخذت إجراءات لتشديد الحصار المفروض على القطاع، حيث أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية، مما زاد من معاناة السكان وأدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.
وأشار إلى أن تل أبيب رفضت الخوض في مفاوضات تتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، ما يدل، بحسب قوله، على نيتها في عرقلة جهود التهدئة والعودة إلى التصعيد العسكري.
وأكد المتحدث أن الحركة ترى في استمرار العمل بالاتفاق مصلحة وطنية، مشددًا على أن موقفها سيظل قائمًا على التجاوب الإيجابي والتعاون مع الوسطاء، بهدف إنهاء الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وضمان التزام الجانب الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه.