باحث سياسي: إسرائيل استغلت التهدئة لاستكمال مشروعها التدميري في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكد الدكتور طلال أبو ركبة، الكاتب والباحث السياسي، أن إسرائيل لم تتخلَّ عن خيار الحرب حتى أثناء التهدئة، بل كانت تستخدمها كمرحلة لاستكمال مشروعها القائم على تدمير البنية التحتية في غزة وفرض واقع جديد.
أوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العودة إلى الحرب تأتي في سياق عدة عوامل، أبرزها إفشال الخطة المصرية الرامية إلى منع تهجير سكان غزة، فإسرائيل، وفق رؤيتها الاستراتيجية، ترى في الوجود الفلسطيني على الأرض التاريخية تهديدًا لمشروعها الاستيطاني، وتسعى إلى خلق بيئة طاردة للحياة داخل القطاع عبر التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن حكومة نتنياهو ترفض الدخول في المرحلة الثانية من مفاوضات التهدئة، إذ لا تمتلك رؤية واضحة لليوم التالي في غزة، سواء فيما يتعلق بالحكم أو بالوضع الأمني، كما أن التصعيد الإسرائيلي يسهم في تعزيز الفوضى وعدم الاستقرار، بما يخدم فكرة الفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
على الصعيد الداخلي، يرى أبو ركبة أن قرار استئناف الحرب يخدم نتنياهو سياسيًا، إذ يمنحه فرصة للتهرب من الضغوط الداخلية، مثل أزمة الموازنة، والتوترات مع المعارضة، وقضايا الفساد التي تهدد استمراره في الحكم، كما يسعى من خلال التصعيد إلى توحيد اليمين الإسرائيلي المتشدد حوله، واحتواء الخلافات داخل حكومته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو فلسطين الاحتلال المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
مندوب الجزائر بمجلس الأمن: التصعيد الإسرائيلي في سوريا يفاقم الوضع الإنساني
أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا يفاقم الوضع الإنساني بالبلاد، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: “ندين العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك مواثيق الأمم المتحدة وتهدد السلام الإقليمي”.
وأضاف مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن:" نشدد على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية".
وتابع مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن:" سوريا لم تهدد إسرائيل ولم تشن هجوما ضدها ونؤكد أن العنف المتواصل فاقم الأزمة الإنسانية التي أدت إلى نزوح الملايين".
وأكمل مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن:" نحذر من تداعيات تدمير القدرات العسكرية السورية على استقرار البلاد وقدرتها على مكافحة الإرهاب".