فريدة سيف النصر: الجيل الحالي من الفنانين أقل ثقافة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكدت الفنانة فريدة سيف النصر، أن الجيل الحالي من الفنانين ليس على نفس مستوى ثقافة الأجيال الماضية، موضحة أن الثقافة ليست مجرد ادعاء، بل يجب أن تشمل معرفة شاملة بالحياة، إلى جانب القراءة في مجالات مختلفة، وخاصة التاريخ.
. فيديو
وأضافت فريدة سيف النصر، خلال حوارها مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "أسرار"، المُذاع عبر شاشة "النهار"، أن بعض الفنانين الحاليين يمتلكون ثقافة جيدة، لكنهم ليسوا بنفس مستوى ثقافة الأجيال الماضية، حيث كان الفنانون يسعون دائمًا إلى زيادة معرفتهم وتوسيع آفاقهم، قائلة :"لازم الفنان يكون لديه ثقافة وعلم ودراسة في كل شيء حتى الجيولوجيا وعلم الأرض.. زمان كان كل الفنانين لديهم ثقافة كبيرة على عكس الأجيال الحالية".
وأشارت فريدة سيف النصر، إلى أن الثقافة التي كانت تجمع كبار نجوم الفن في عمل واحد لم تعد موجودة الآن، وهو ما أدى إلى تراجع مستوى التعاون الفني بين الفنانين مقارنةً بالماضي، مختتمة حديثها بلهجة ساخرة قائلة: "عايزنا نرجع زي زمان؟ قول للزمان ارجع يا زمان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريدة سيف النصر أميرة بدر أسرار النهار المزيد فریدة سیف النصر
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل يرفض دعوة الغزالي حرب: انتكاسة لقيم الجمهورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، رفضه القاطع للدعوة التي أطلقها الدكتور أسامة الغزالي حرب لإعادة استخدام الألقاب المدنية مثل "البك" و"الباشا"، معتبرًا إياها انتكاسة حقيقية لقيم الجمهورية والمواطنة والمساواة.
وأكد قاسم، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا الطرح يخالف نص المادة (26) من دستور 2014، والتي تحظر إنشاء الرتب المدنية بشكل قاطع، موضحًا أن العودة لاستخدام ألقاب طبقية تجاوزه الشعب المصري بإرادته تمثل مخالفة دستورية صريحة، وتمهد لعودة التمييز الاجتماعي.
وشدد على أن بناء الدولة المدنية الحديثة لا يتحقق بإحياء مظاهر التفرقة، بل بترسيخ مبادئ العدالة والمساواة والاحترام المتبادل بين جميع المواطنين.
ودعا قاسم النخبة والشخصيات العامة إلى الالتزام بروح الدستور ومبادئه عند التعامل مع الشأن العام، مؤكدًا أن المسؤولية الوطنية تقتضي الإخلاص والجدية في مواجهة القضايا الراهنة، بعيدًا عن أي طروحات تكرّس الفوارق وتسيء إلى مكتسبات الشعب.
وأكد أمين تنظيم حزب الجيل أن إحياء الألقاب الطبقية لا يخدم المشروع الوطني، بل يرسّخ ممارسات تنتمي إلى ماضٍ تجاوزه المصريون، مشددًا على ضرورة التكاتف لبناء مستقبل يقوم على المساواة والعدالة الاجتماعية.