استشاري تغذية يحذر من الإفراط في تناول المشروبات الرمضانية.. ويوجه نصيحة لكبار السن
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تُعد المشروبات الرمضانية جزءً لا يتجزأ من التراث المصري الأصيل خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتنافس الأسر المصرية في إعداد مختلف أنواعها لتزيين موائد الإفطار، ومع ذلك، يقع الكثيرون في خطأ الإفراط في تناول هذه المشروبات دون إدراك للتوقيت المناسب لاستهلاكها أو الكميات الموصى بها.
من جانبه حذر الدكتور مجدي نزيه استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، من الاعتقاد السائد أن المشروبات الرمضانية تحمل فوائد صحية جمّة مؤكدًا أن هذه الادعاءات مبالغ فيها وغير واقعية.
وأوضح نزيه في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الحصول على فائدة حقيقية من أي مشروب يتطلب عدم استهلاك كميات كبيرة جدًا منه فهو أمر غير عملي، ناصحا كبار السن بتجنب المشروبات الرمضانية الغنية بالسعرات الحرارية مثل الخشاف نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية مما قد يؤثر سلبًا على صحتهم.
وأوصى نزيه بتناول كميات معتدلة من المشروبات الخفيفة، مثل نصف كوب من الكركديه أو قمر الدين أو الخروب أو العرقسوس، مع مراعاة الحالة الصحية الفردية، خاصةً لمرضى ارتفاع ضغط الدم، مشددًا على ضرورة امتناع كبار السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو قلة النشاط عن تناول المشروبات الرمضانية ذات السعرات الحرارية العالية.
وتابع: «وجبة الإفطار التمهيدية تأتي مباشرة بعد أذان المغرب، وتقتصر على السوائل الدافئة والحساء لتهيئة المعدة لاستقبال الطعام»، لافتا إلى أن وجبة الإفطار الرئيسية تأتي بعد نصف ساعة من الوجبة التمهيدية وتتضمن وجبة متكاملة العناصر الغذائية.
وأشار نزيه إلى أن هناك وجبة بين الإفطار والسحور وتتكون من الفاكهة الطازجة أو قطعة صغيرة من الحلويات الشرقية بالتناوب بين الأيام، وأخيرا وجبة السحور وتكون عبارة عن وجبة خفيفة ومتوازنة تمد الجسم بالطاقة خلال ساعات الصيام.
وأكد نزيه أن أفضل وقت لتناول المشروبات الرمضانية هو بعد أذان المغرب مباشرة وبكميات قليلة، مع الحساء الدافئ، لتهيئة المعدة وتخفيف الشعور بالجوع. محذرا من تناول المشروبات الرمضانية التي تباع في الشوارع، نظرًا لعدم ضمان نظافتها وسلامتها.
وشدد على أهمية تحضير جميع الأطعمة والمشروبات في المنزل، لضمان جودتها وسلامتها الصحية. مؤكدا أن الصحة لا تقدر بثمن، ولذلك يجب توخي الحذر الشديد فيما يتعلق بالغذاء.
اقرأ أيضاًأشهر الأكلات على مائدة رمضان 2025
احذر من النوم بعد الأكل.. 5 نصائح لـ مرضى الارتجاع المريئي في رمضان
تعرف على أشهر الأكلات البدوية في شهر رمضان بمرسي مطروح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان المبارك مشروبات رمضانية فوائد المشروبات الرمضانية
إقرأ أيضاً:
صحة حلب تبحث مع اليونيسيف تعزيز برامج تغذية الأطفال
حلب-سانا
بحثت مديرية صحة حلب خلال اجتماع تنسيقي مع منظمة اليونيسيف سُبل تعزيز برامج التغذية للأطفال في محافظتي حلب وإدلب، ودور المنظمات الإنسانية في دعم الخطط المحلية.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في فندق شهباء حلب سبل مواجهة تحديات سوء التغذية بين الرضع والأطفال، وتوحيد الجهود لضمان تغطية شاملة حتى في المناطق صعبة الوصول، وأهمية برامج التوعية المجتمعية حول الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية، إضافة إلى سبل تعزيز الكشف المبكر عن حالات سوء التغذية، وتوسيع نطاق التغطية في المناطق النائية.
وأكد مدير صحة حلب الدكتور مازن الحاج رحمون في تصريح لمراسلة سانا أهمية التعاون مع اليونيسيف كشريك أساسي في تنفيذ برامج التغذية عبر الفرق الجوالة والعيادات المتنقلة.
وأوضح رحمون أن الأولوية الحالية تتمثل في توحيد خريطة الخدمات الصحية المتعلقة بالتغذية، وتذليل العقبات، وتعزيز الشراكات مع المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية لضمان استدامة هذه البرامج، وشدد على ضرورة تجنب التقلبات في نسب سوء التغذية، وتحسين خدمات رعاية الأمهات والرضع.
بدورها قدمت نور وتي بركات منسقة قطاع التغذية في اليونيسيف عرضاً مفصلاً عن الوضع التغذوي في سوريا مقارنةً بالسنوات الماضية مع تسليط الضوء على الإنجازات المحققة خلال الشهرين الأولين من العام الجاري، ومناطق القوة والضعف في الخدمات المقدمة.
وأشارت بركات إلى أن النقاش خلال الاجتماع، تركز على آليات سد الفجوات عبر التنسيق الأمثل بين الشركاء، وتجنب هدر الموارد عبر توزيع الجهود بشكل إستراتيجي.
شارك في الاجتماع ممثلو المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية الفاعلة في قطاع الصحة ولا سيما مجال التغذية، إضافة إلى كوادر طبية وإدارية من محافظتي حلب وإدلب.
تابعوا أخبار سانا على