حادث مأساوي يودي بحياة 4 لاجئين سوريين غرقا في الأردن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
لقي 4 لاجئين سوريين حتفهم غرقا في الأردن، الأربعاء، في حادث مأساوي بعدما سقطوا في بركة داخل محطة تنقية شمال شرقي المملكة.
وأعلنت مديرية الأمن العام الأردني، في بيان، عن وفاة 4 أشخاص نتيجة سقوطهم في بركة تابعة لمحطة تنقية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين. واكتفت المديرية بالكشف عن أن الضحايا يحملون جنسية عربية دون ذكر تفاصيل أخرى.
وأضافت أن فرق الغطس المتخصصة في مديرية دفاع مدني محافظة المفرق تعاملت مع الأمر وتمكنت من انتشال جثث المتوفين، مشيرة إلى أن الحادث المأساوي وقع أثناء قيام الضحايا بأعمال صيانة للمحطة.
ووفق البيان، تم نقل الضحايا إلى مستشفى المفرق الحكومي بعد إخراجهم من البركة.
وبالرغم من عدم ذكر الجهات الرسمية جنسية الضحايا العرب، إلا أن صورا لأربعة من اللاجئين السوريين انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي قيل إنهم المتوفين في حادثة الغرق.
غرقوا أثناء صيانتهم محطة تنقية.. وفاة 4 سوريين في #مخيم_الزعتري بـ #الأردن، وهم: أسامة الناصيف - أيهم الشيخ - بهاء خنيفس - محمد الجراد.#أورينت pic.twitter.com/XL3XRKEvYC — maysoon labbad (@LabbadMaysoon) August 23, 2023
إلى ذلك أعربت كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، عن حزنهما جراء الواقعة التي "أودت بحياة 4 لاجئين سوريين في محطة ضخ مياه الصرف الصحي في مخيم الزعتري للاجئين، الأربعاء".
وأضافت المنظمتان أنهما تتقدمان بأحر التعازي لعائلات المتوفين في الحادثة، مضيفتين أنهما ستعملان على "ضمان تقديم الدعم اللازم لعائلات الضحايا، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي، واستمرار تقديم الخدمات الحيوية في الموقع دون انقطاع".
جاء ذلك وفق بيان نشرته مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالأردن عبر حسابها الرسمي في منصة "فيسبوك".
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المتوفين معظمهم متزوجون ولديهم أطفال يعملون على إعالتهم تحت ظروف معيشية صعبة.
ويعد مخيم "الزعتري" أكبر مخيمات اللجوء السوري بالمملكة الأردنية، ويقع في محافظة المفرق جنوب البلاد ويضم عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين.
والجدير بالذكر أن نحو 1.3 مليون سوري يعيشون في الأردن، يقيم جزء منهم في المملكة قبل اندلاع الثورة عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.
وتعترف مفوضية شؤون اللاجئين بوجود نحو 659 ألف منهم بصفة لاجئين في المملكة، يعيش أكثر من 80 بالمئة منهم بين الأردنيين في عموم البلاد، بينما يسكن الباقون في المخيمات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مخيم الزعتري سوريا الاردن مخيم الزعتري لاجئون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أصدقاء أمريكا.. أفغان في خطر بعد قرارات ترامب بشأن اللاجئين
تتحرك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسرعة لمعالجة الهجرة غير الشرعية، لكن أحد المخاطر هو أن بعض اللاجئين سيتضررون، بمن فيهم الأفغان الذين ساعدوا البعثة الأمريكية في ذلك البلد والذين تم إلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة مؤخراً.
الأفغان الموجودون في قفص اللاجئين ليسوا أعضاء عصابة فنزويلية
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه في أمره التنفيذي بشأن إعادة تنظيم برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة (USRAP)، يقول ترامب إن الولايات المتحدة تغلبت عليها الهجرة القياسية، وبينهم اللاجئين، ويعلق الأمر برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة حتى "ينسجم دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة مع مصالحها".
تشديد إجراءاتوقوضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الدعم العام للاجئين من خلال السماح لأي شخص تقريبًا تقدم بطلب اللجوء بدخول البلاد حتى شددت إجراءات الفحص في عام 2024، وعندما يكون الجميع لاجئين، يصبح اللجوء بابًا مفتوحًا بدلاً من ملاذ لأولئك المعرضين للخطر حقًا.
لكن الصحيفة تقول إن ترامب يمكنه أن يستثني أولئك الذين خاطروا بحياتهم لمساعدة الجنود الأمريكيين والمجموعات التي ساعدت المهمة. ويمنح الأمر وزير الخارجية ووزير الأمن الداخلي سلطة تقديرية لقبول اللاجئين على أساس "كل حالة على حدة"، لكن عشرات الآلاف من الأفغان ما زالوا يسعون إلى الأمان في الولايات المتحدة منذ سمح الانسحاب الفوضوي لبايدن لطالبان بالاستيلاء على السلطة.
Afghan Defense Minister Mawlawi Mohammad Yaqoob Mujahid and Iranian Foreign Minister Sayed Abbas Araghchi.
????️???????????????? pic.twitter.com/BpSEtjqjrG
وتعفي مذكرة إدارة ترامب تأشيرات الهجرة الخاصة، والتي تُمنح للأشخاص الذين عملوا لصالح الولايات المتحدة في الخارج. لكن هذا التصنيف يتبع أولئك الذين كانوا على قائمة رواتب الحكومة الأمريكية. ولا يشمل العديد من الآخرين الذين خاطروا بحياتهم لدعم المصالح الأمريكية.
من بين أولئك الذين تم تعليق دخولهم إلى الولايات المتحدة الأفغان الذين عملوا في منظمات غير ربحية دولية ومنظمات غير حكومية كمترجمين وأولئك الذين عملوا "مصلحين" لوسائل الإعلام. وتشمل القائمة أيضًا عائلات الأعضاء الحاليين في الجيش الأمريكي. ووفقًا لمنظمة AfghanEvac، وهي مجموعة تطوعية تساعد الحلفاء الأفغان وعائلاتهم، كان من المقرر إعادة توطين أكثر من 2000 لاجئ أفغاني في الولايات المتحدة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
ولفتت الصحيفة إلى إن إدارة ترامب قلقة من ضرورة فحص الأفغان بعناية خشية أن يستغلهم الجهاديون المحتملون، وهذا أمر جيد. في برنامج "Face the Nation" CBS مؤخرًا، استشهد نائب الرئيس جيه دي فانس بناصر أحمد توحيدي، الذي تم اعتقاله بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي، كدليل لإغلاق برنامج اللاجئين، علماً أن هذا الرجل دخل الولايات المتحدة بموجب برنامج إفراج مشروط مؤقت فور انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، دون الفحص الدقيق المطلوب لبرنامج اللاجئين الحالي.
وكان على أولئك الموجودين على قائمة الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة اجتياز عملية فحص متعددة الوكالات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية، فضلاً عن وكالات إنفاذ القانون المحلية والولائية والفيدرالية. لقد انتظر العديد منهم سنوات للحصول على تذكرة الخروج من كابول.
Afghan Defense Minister Mawlawi Mohammad Yaqoob Mujahid and Iranian Foreign Minister Sayed Abbas Araghchi.
????️???????????????? pic.twitter.com/BpSEtjqjrG
وأكدت الصحيفة أن الأفغان الموجودين الآن في قفص اللاجئين ليسوا أعضاء عصابة فنزويلية أو لاجئين اقتصاديين يستخدمون اللجوء كغطاء. إن عملهم لصالح المصالح الأمريكية يعرضهم لخطر المعاملة القاسية من قِبَل طالبان، والولايات المتحدة لديها مصلحة شرفية ومصلحة ذاتية لحمايتهم. ولن تكون أفغانستان الدولة الأخيرة التي يحتاج فيها الجنود الأمريكيون إلى مساعدة محلية على الأرض.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة With Honor، وهي مجموعة من المحاربين القدامى من الحزبين، في عام 2023 أن 80% من الأمريكيين قالوا إن الولايات المتحدة "يجب أن تساعد الأفغان الذين ساعدوا القوات الأمريكية في أفغانستان على إعادة توطينهم في الولايات المتحدة".
وختمت الصحيفة قائلة: "لنأمل أن تسمح إدارة ترامب للأفغان المعرضين للخطر بعد مراجعتها بالعثور على وطن جديد في أمريكا".