عربي21:
2025-01-11@16:20:34 GMT

حادث مأساوي يودي بحياة 4 لاجئين سوريين غرقا في الأردن

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

حادث مأساوي يودي بحياة 4 لاجئين سوريين غرقا في الأردن

لقي 4 لاجئين سوريين حتفهم غرقا في الأردن، الأربعاء، في حادث مأساوي بعدما سقطوا في بركة داخل محطة تنقية شمال شرقي المملكة.

وأعلنت مديرية الأمن العام الأردني، في بيان، عن وفاة 4 أشخاص نتيجة سقوطهم في بركة تابعة لمحطة تنقية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين. واكتفت المديرية بالكشف عن أن الضحايا يحملون جنسية عربية دون ذكر تفاصيل أخرى.



وأضافت أن فرق الغطس المتخصصة في مديرية دفاع مدني محافظة المفرق تعاملت مع الأمر وتمكنت من انتشال جثث المتوفين، مشيرة إلى أن الحادث المأساوي وقع أثناء قيام الضحايا بأعمال صيانة للمحطة.

ووفق البيان، تم نقل الضحايا إلى مستشفى المفرق الحكومي بعد إخراجهم من البركة.

وبالرغم من عدم ذكر الجهات الرسمية جنسية الضحايا العرب، إلا أن صورا لأربعة من اللاجئين السوريين انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي قيل إنهم المتوفين في حادثة الغرق.

غرقوا أثناء صيانتهم محطة تنقية.. وفاة 4 سوريين في #مخيم_الزعتري بـ #الأردن، وهم: أسامة الناصيف - أيهم الشيخ - بهاء خنيفس - محمد الجراد.#أورينت pic.twitter.com/XL3XRKEvYC — maysoon labbad (@LabbadMaysoon) August 23, 2023
إلى ذلك أعربت كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، عن حزنهما جراء الواقعة التي "أودت بحياة 4 لاجئين سوريين في محطة ضخ مياه الصرف الصحي في مخيم الزعتري للاجئين، الأربعاء".

وأضافت المنظمتان أنهما تتقدمان بأحر التعازي لعائلات المتوفين في الحادثة، مضيفتين أنهما ستعملان على "ضمان تقديم الدعم اللازم لعائلات الضحايا، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي، واستمرار تقديم الخدمات الحيوية في الموقع دون انقطاع". 

جاء ذلك وفق بيان نشرته مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالأردن عبر حسابها الرسمي في منصة "فيسبوك".

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المتوفين معظمهم متزوجون ولديهم أطفال يعملون على إعالتهم تحت ظروف معيشية صعبة.


ويعد مخيم "الزعتري" أكبر مخيمات اللجوء السوري بالمملكة الأردنية، ويقع في محافظة المفرق جنوب البلاد ويضم عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين.

والجدير بالذكر أن نحو 1.3 مليون سوري يعيشون في الأردن، يقيم جزء منهم في المملكة قبل اندلاع الثورة عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.

وتعترف مفوضية شؤون اللاجئين بوجود نحو 659 ألف منهم بصفة لاجئين في المملكة، يعيش أكثر من 80 بالمئة منهم بين الأردنيين في عموم البلاد، بينما يسكن الباقون في المخيمات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مخيم الزعتري سوريا الاردن مخيم الزعتري لاجئون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: رقمنة أرشيف اللاجئين الفلسطينيين إلكترونيًا خوفا من تدميرها

قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة والمتحدث باسمها عدنان أبو حسنة، إن عملية نقل أرشيف الوكالة لم تبدأ من الآن ولكنها بدأت منذ عام 2009، حيث أنه كان هناك قرار برقمنة أرشيف اللاجئين الفلسطينيين ليصبح إلكترونيا خوفا من الحرق والتدمير.

 

تقرير أممي: إسرائيل تُعرقل وصول المُساعدات لشمال غزة سفير مصر السابق في تل أبيب: إسرائيل توقعت عزل محمد مرسي

 

وتابع أبو حسنة، في تصريحات تلفزيونية: "لدينا حوالى 40 مليون وثيقة تتعلق باللاجئين الفلسطينيين وحراكهم المجتمعي والاقتصادي والسياسي، وتم إنقاذ الملايين من الوثائق في الحرب الأولى على قطاع غزة عام 2009 من الحرق لأنه تم قصف المكان المجاور لها".

 

وأضاف: أنه "في الحرب الأخيرة على غزة كانت هناك مئات الآلاف من الوثائق المهمة جدا معرضة للخطر، وتم نقل هذه الوثائق من منطقة غزة إلى الجنوب وبعد ذلك تم نقلها إلى الخارج"، موضحا أن تلك الوثائق يتم أرشفتها في الخارج في إحدى مقرات الأمم المتحدة في إحدى الدول بمنطقة الشرق الأوسط، حيث أن هناك طواقم كبيرة تعمل على هذا الموضوع منذ سنوات طويلة.

 

وتابع: "نمارس العديد من الضغوط على الجانب الإسرائيلي من أجل استمرار عمل الأونروا في قطاع غزة، حتى أن الإدارة الأمريكية أكدت للجانب الإسرائيلي أنه لا يمكن استبدال الأونروا، فيما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه لا يمكن تعويض دور الأونروا في غزة والضفة"، مشددا على أنه لا يمكن توفر بديل للأونرواحيث أن لديها 13 ألف موظف في غزة، وتقدم الخدمات لمئات الآلاف في مراكز الإيواء، لذلك فبديل الأونروا هي الأونروا وايقافها يعني الحكم بالإعدام على المواطنين الذين هم بأمس الحاجة إلى الخدمات التي تقدمها الوكالة لهم، على حد تعبيره.

 

وكانت (الأونروا) قد أكدت أنها حرست هوية وتاريخ اللاجئين الفلسطينيين بالاحتفاظ بأرشيف على مدار الـ75 عاما الماضية، لافتة إلى أن آلاف الملفات قد نقلت من قطاع غزة إلى الضفة الغربية في مكان آمن وتم رقمنتها، فيما دعا المفوض العام للوكالة لحل دبلوماسي سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لما في ذلك من معالجة قضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل نهائي.

 

جدير بالذكر أن القانون الإسرائيلي بحظر عمل (أونروا)، ومن المفترض أن يدخل حيز التنفيذ نهاية يناير الجاري، ويثير هذا القانون جدلا بين إسرائيل والأمم المتحدة، حيث أبلغت الأمم المتحدة إسرائيل أنه ليس من مسئولية المنظمة الأممية طرح بديلا للأونروا وعلى إسرائيل ضمان توفير الخدمات التي كانت توفرها الوكالة وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

 

مقالات مشابهة

  • الأونروا: رقمنة أرشيف اللاجئين الفلسطينيين إلكترونيًا خوفا من تدميرها
  • حادث مروع في أنقرة يودي بحياة ثلاثة موظفين من بلدية ماماك
  • انفجار منجم فحم يودي بحياة 4 عمال
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم الدورة التدريبية والتعليمية الـ 31 في مخيم الزعتري بالأردن
  • سوء التغذية يودي بحياة 60 شخصًا في أم بدة: أطفال وكبار سن في المقدمة
  • اندلاع حريق في مخيم اللاجئين السوريين شمالي لبنان
  • ارتفاع عدد الضحايا وفقدان السيطرة على عدد من الحرائق في الولايات المتحدة
  • وفاة طفل في غزة نتيجة حادث مأساوي أثناء البحث عن الطعام
  • سودانية ضحية حادث مأساوي في أسانسير ببولاق الدكرور .. تفاصيل
  • تصادم بين سيارة نقل ودراجة بخارية يودي بحياة طالب في طهطا