أبناء إقليم عدن بمأرب يقيمون أمسية رمضانية في إطار رفع الجاهزية والاستعداد لمعركة التحرير القادمة.
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
نظم أبناء إقليم عدن أمسية رمضانية في محافظة مأرب تحت شعار "رمضان شهر الانتصارات"، وذلك في إطار رفع الجاهزية والاستعداد لمعركة التحرير القادمة، وإحياء الروح الإيمانية والمعاني الجهادية بين الحاضرين.
وخلال الأمسية، ألقى المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن/ عادل القميري كلمة أكد فيها على أهمية الجاهزية العالية والاستعداد للمرحلة القادمة، مشددًا على ضرورة وحدة الصف وتعزيز الروح الوطنية.
وتعهد القميري للشعب بالسير على درب الكفاح والنضال لتطهير اليمن مما وصفه "بدنس الكهانة والجهل والتخلف" مليشيات الحوثي الارهابية.
كما تضمنت الأمسية محاضرة ألقاها الشيخ محمد الرويشان، تناول فيها دروس رمضان في الصبر والجهاد، إلى جانب قصيدة للشاعر مجلي القبيسي، ومجموعة من المشاركات الشعرية والفنية التي عززت الأجواء الحماسية.
وافتُتحت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور محمد القباطي، رحب فيها بالحاضرين وأكد على أهمية هذه اللقاءات في توحيد الجهود نحو الهدف المشترك.
تخللت الفعالية العديد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية للشاعر مجلي القبيسي ، نالت استحسان الحضور
هذا وتأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى تحفيز أبناء الإقليم ورفع مستوى الوعي والاستعداد للمرحلة القادمة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
انطلاق أمسية "أذكرك من أرض الأردن" بكاتدرائية البشارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جوقة روضات ومدارس بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية أمس الأمسية الفصحية الرابعة، والتي أقيمت في كاتدرائية البشارة في منطقة العبدلي، وقد شهد الحفل حضورًا مميزًا من شخصيات دينية وثقافية وعامة، حيث قدمت الجوقة مجموعة من الأناشيد والترانيم الفصحية التي تجسد روح عيد القيامة المجيد، وسط أجواء روحية رائعة.
مراسم الاحتفالية
بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية من راعي الحفل، حيث أكد على أهمية الاحتفال بعيد الفصح المجيد في تعزيز القيم الروحية والوحدة بين أبناء الكنيسة والمجتمع. ثم قدمت الجوقة أداءً موسيقيًا مميزًا تخللته لحظات من التأمل والصلوات التي أضفت على المكان جوًا من السكينة والتفكر.
تفاعل الحضور بشكل إيجابي مع العروض الفنية التي تم تقديمها، معبرين عن إعجابهم بالمهارات الصوتية للجوقة وبالروحانية التي عبرت عنها الترانيم. كما تم تكريم مجموعة من المعلمين والمربين الذين أسهموا في تطوير الأنشطة الموسيقية والروحية في مدارس بطريركية الروم الأرثوذكس.
وفي الختام، عبّر الحضور عن تقديرهم الكبير لهذا الحدث المميز، الذي يعدّ خطوة مهمة في تعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة وإبراز دور الكنيسة في نشر الثقافة الروحية والفنية.