المزروعي: برنامج الشيخ زايد للإسكان يدعم المواطنات غير المتزوجات وفق ضوابط تضمن التماسك الأسري
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
وجه سعيد راشد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، خلال الجلسة الثامنة من دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الثامن عشر، سؤالاً إلى المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، حول دعم المواطنات غير المتزوجات في الحصول على مسكن عبر برنامج الشيخ زايد للإسكان.
وأشار سعيد راشد العابدي إلى أن العديد من المواطنات اللاتي لم يتزوجن أو تطلقن دون إنجاب، يواجهن صعوبة في الحصول على مسكن حتى بلوغهن سن الستين، رغم الظروف المعيشية الصعبة التي قد يواجهنها، متسائلًا عن الإجراءات التي سيتخذها البرنامج لمعالجة هذه القضية.
وفي رد كتابي، أكد المهندس سهيل المزروعي أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق مستوى معيشي لائق للمواطنين، ولذلك تم تحديد شروط وضوابط للحصول على المساعدات السكنية وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم (61) لسنة 2021. وبيّن أن استحقاق المرأة المواطنة غير المتزوجة للمساعدة السكنية يقتصر على ست فئات رئيسية هي: الأرملة الحاضنة، والمطلقة الحاضنة، واليتيمة، ومجهولة النسب، وفاقدة الوالدين، وكبار المواطنات.
وأوضح أن المواطنات غير المشمولات بهذه الفئات يمكنهن تقديم طلب المساعدة السكنية ضمن طلب أحد الوالدين، وذلك حفاظاً على تماسك الأسرة وتلاحمها.
إعادة النظر في القرارفي تعقيبه، ثمّن سعيد راشد العابدي جهود برنامج الشيخ زايد للإسكان في توفير المساكن للمواطنين وإنجاز الموافقات في أوقات قياسية، إلا أنه أشار إلى أن التحديات تكمن في الإجراءات الخاصة بالمحليات.
وأشار إلى أن طلب القسيمة السكنية يستغرق في بعض الأحيان سنة، إلى جانب احتمالية عدم توفر البنية التحتية في بعض المناطق، فضلًا عن أن مرحلة البناء قد تمتد لسنوات.
وأكد على ضرورة إعادة النظر في القرار المتعلق باستحقاق المواطنات غير المتزوجات اللاتي بلغن 60 عامًا للحصول على مسكن، بحيث يكون متوافقًا مع سياسة الدولة في تمكين المرأة، مشددًا على أن جودة الحياة من أساسيات التمكين.
واختتم تصريحه بالإشارة إلى أن العديد من المواطنات غير المتزوجات يقمن مع إخوانهن في مساكن للورثة، مشدداً على أهمية تعديل المادة القانونية لضمان توفير سكن مستقل لهذه الفئة، بما يعكس توجهات الدولة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتمكين المرأة.
وجه سعادة سعيد راشد العابدي عضو #المجلس_الوطني_الاتحادي، سؤالاً إلى معالي المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، حول "دعم المواطنات غير المتزوجات للحصول على مسكن" pic.twitter.com/a5gX4htfB2
— المجلس الوطني الاتحادي (@fnc_uae) March 18, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المجلس الوطني الاتحادي برنامج الشیخ زاید للإسکان على مسکن إلى أن
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية
أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية ومركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون عن فتح باب التقديم للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية، وهو مبادرة دولية تجمع طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف الجامعات حول العالم لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
يتضمن البرنامج جولة دراسية لمدة أسبوع في جاكرتا، بإندونيسيا، خلال شهر أغسطس 2025، حيث سيحظى أعضاء الزمالة المشاركون بفرصة التواصل مع طلابٍ جامعيين من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة، إلى جانب لقاء صُنّاع السياسات، وشخصيات دينية بارزة، وقادة مجتمعيين، والمكرّمين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية. ويُعد برنامج الزمالة جزءًا من مشروع "ثقافة اللقاء" لمركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون، وهو أحد المراكز الرائدة للدراسات البينية للدين وتعزيز التفاهم المشترك بين الأديان.
يدعوا البرنامج الطلاب المسجّلين حاليًا في البكالوريوس أو الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي إلى التقديم قبل يوم الجمعة، الموافق ١٦ مايو ٢٠٢٥ عبر الرابط التالي: https://humanfraternitydialogues.georgetown.edu/projects/human-fraternity-fellows-program
أُطلِق برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية عام ٢٠٢٤ بهدف جمع طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم في حوار يعزز التعاون حول التحديات التي تواجه الأخوّة الإنسانية بين الشباب. ويأتي هذا البرنامج ضمن رسالة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية إحدى المبادرات المنبثقة عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية.
استضاف البرنامج في نسخته الأولى مجموعةً مختارة من ١١ طالبًا متميزًا في جولة دراسية تخللتها جلسات حوارية مباشرة في أبوظبي، خلال شهر فبراير ٢٠٢٤. وشملت التجربة مشاركتهم في النسخة الأولى من مجلس الأخوّة الإنسانية، وحضورهم حفل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية لعام ٢٠٢٤. كما التقى أعضاء الزمالة المشاركون بفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبفخامة خوسيه راموس-هورتا، رئيس تيمور الشرقية وعضو لجنة تحكيم الجائزة لعام ٢٠٢٢.
وقبل الجولة الدراسية وخلالها وبعدها، عمل أعضاء الزمالة على تشخيص العقبات التي تعترض بناء مجتمعات جامعية أكثر شمولًا، وتحديد الممارسات الإيجابية القائمة، وصياغة مقترحات عملية لتعزيز ثقافة الالتقاء التي يمكن تطبيقها داخل الجامعات وفيما بينها حول العالم.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: "إن الشراكة مع الجامعات العالمية من أجل إعداد الجيل القادم من القادة، وتمكينهم من أن يكونوا سفراء للسلام والتعايش في جامعاتهم ومجتمعاتهم ومساراتهم المهنية المستقبلية، تمثّل أولوية في مجالات تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية، وتُقدّر الجائزة الشراكة المستمرة مع جامعة جورجتاون في هذا المجال."
وقال توماس بانشوف، مدير مركز بيركلي بجامعة جورجتاون: "يُمثل برنامج زملاء الأخوة الإنسانية فرصة فريدة لتعزيز قيم وثيقة الإخوة الإنسانية التي وقّّعها البابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب عام ٢٠١٩ ومن المهم للغاية أكثر من أي وقتٍ مضى دعم الشباب الذين يلتزمون بالتعاون والحوار بين الأديان."
من جانبها، قالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة لعام 2024 من دولة الإمارات العربية المتحدة: "ساهم برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية في تطوّري الشخصي والروحاني. وحظينا بفرصة لقاء عدد من القادة الدوليين الذين شددوا على دور الشباب في عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوّة الإنسانية. لقد ترك إيمانهم بقدراتنا أثرًا عميقًا في قلوبنا، ومنحنا إحساسًا عظيمًا بالمسؤولية تجاه بناء عالم أفضل للأجيال القادمة".