استشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
يعاني الكثيرون مع بداية شهر رمضان الفضيل من تكوين حصوات الكلى بسبب قلة تناول المياه، خاصة أن رمضان هذا العام يتزامن مع فصل الشتاء.
وحتى يتفادى الصائمون مشاكل تكوين الحصوات كشف الدكتور رامز رضا استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم لـ «الأسبوع»، عن دراسة حديثة تؤكد أن استهلاك الكافيين يرتبط بنقصان خطر الإصابة بحصوات الكلى، مشيرُا إلى أن الدراسة أوضحت أن الأكثر تأثرًا بذلك هم النساء ذوات البشرة البيضاء من أصحاب القوام النحيف إلى المعتدل ومن ثم فإن تناول القهوة يمكن أن يقلل من خطورة الإصابة بحصوات الكلى.
وكما يقول الدكتور رضا فإن الدراسة أجريت لتحديد العلاقة بين استهلاك الكافيين وخطر الإصابة بحصوات الكلى، حيث أجريت على 30.716 شخصًا لافتًا إلى أن نتائج الدراسة أكدت أن زيادة استهلاك الكافيين يصاحبها نقصان في خطر الإصابة بحصوات الكلى بنسبة 5.32%.
وتابع: كما أظهرت النتائج أن العلاقة السلبية بين الكافيين وخطر الإصابة بحصى الكلى كانت موجودة فقط في الأفراد البيض، كما أثبتت أيضاً نقصا في خطر الإصابة بالحصوات أعلى لدى النساء والأفراد غير البدينين غير المستهلكين للكافيين.
وأضاف استشاري جراحة المسالك البولية أن مريض الكلى المسموح له بالصيام عليه أن يتبع عددا من النصائح مثل:
- تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل ما بين الإفطار والسحور في حدود ما بين 2 و2.5 لتر.
- الابتعاد عن تناول الأملاح والأطعمة المقلية خلال الإفطار والفترة ما بين الفطار والسحور وكذلك السكريات المركزة خلال الإفطار لأنه يولد العطش بالنهار.
- تجنب بذل مجهود بدني خلال فترة الصيام لمنع التعرق والحفاظ على السوائل بالجسم.
- تناول السلطة الخضراء الغنية بالفيتامينات والمعادن على الإفطار والسحور، لأنها تحتوي على المياه اللازمة لتعويض الجسم عما فقده من سوائل خلال فترة الصيام.
اقرأ أيضاًخطورة كسر الصيام على فنجان القهوة.. تعرف على الأسباب
دراسة تنصح بشرب الشاي الأخضر بدلا من القهوة لكبار السن.. اعرف السبب؟
تطيل العمر وتحمي من أمراض القلب.. فوائد تناول القهوة في الصباح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان القهوة فوائد القهوة أضرار القهوة حصوات الكلى الإصابة بحصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
إن من يعانون من مشاكل في إدارة غضبهم لا يفشلون غالبًا في التعامل مع المشكلة التي تُسبب هذا النوع من ردود الفعل فحسب، بل يكونون أيضًا أكثر عرضة لأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية.
تشير الأبحاث إلى أن معدل الإصابة بالنوبات القلبية يزيد بنحو خمسة أضعاف خلال الساعتين التاليتين لثورة الغضب، ويزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ثلاثة أضعاف.
قد يبدو الغضب أمراً طبيعياً بالنسبة للجميع، إلا أنه قد يؤدي إلى إثارة مشاكل في القلب، وتحديداً النوبات القلبية، وفقاً للخبراء.
وتقول الدراسات أن هناك ارتباطًا مهمًا بين حدوث نوبة قلبية وانفعالات الغضب، إذ يمكن للمشاعر الجياشة أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب خلال ساعتين، وذلك بتضييق الأوعية الدموية والتأثير على تدفق الدم. ووفقًا للأطباء، كلما زادت حدة أو تواتر نوبات الغضب، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
لماذا الغضب يؤذي القلب؟
ويقول الخبراء إن المشاعر السلبية - مثل الغضب، وهو مظهر من مظاهر التوتر والقلق - تضعف قدرة الأوعية الدموية على التمدد، مما يزيد من احتمالية أنها تؤدي مع مرور الوقت إلى تلف الأوعية الدموية على المدى الطويل المرتبط بتصلب الشرايين، وهو مقدمة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يؤدي الغضب إلى زيادة إنتاج هرمونات التوتر المعروفة باسم الكاتيكولامينات، والتي ترفع ضغط الدم وتلعب دورًا في تكوّن لويحات انسداد الشرايين، والتي قد تؤدي على مر السنين إلى مرض الشريان التاجي. وهكذا، أتاحت الدراسات في هذا الشأن فهمًا أفضل للعلاقة بين الصحة النفسية والصحة البدنية، وكيف أن الغضب، حتى لو كان قصيرًا، خفيفًا إلى متوسطًا، قد يكون ضارًا.
هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التعامل مع غضبك بطرق صحية، كما اقترح الخبراء، بما في ذلك:
-تراجع
احرص على أخذ استراحة قصيرة من الموقف الذي يُثير غضبك، فكّر بشكل منطقي أكثر فيما إذا كان هذا النوع من رد الفعل ضروريًا أم لا، إذا كنت تشعر بالغضب، عدّ حتى ١٠ أو ابتعد عن الموقف لمساعدتك على التخلص من عادة ردود الفعل المُثيرة للغضب.
-هدف للتأكيد وليس العدوانية
يجب أن تدافع عن نفسك وتُعبّر عن مشاعرك، ولكن كل هذا يُمكنك فعله حتى دون صراخ أو توجيه أصابع الاتهام أو التهديد أو التلويح بقبضتك، هذه الانفعالات العاطفية المبالغ فيها ليست ضرورية ولا بنّاءة لجعل صوتك مسموعًا، إنها تجعل الطرف الآخر دفاعيًا أو غاضبًا أيضًا، وبالتالي لا تُؤدي إلى أي حل.
-تعلم أدوات الاسترخاء
هناك العديد من الأساليب البناءة والإيجابية، مثل التنفس العميق، التي تساعدك على الهدوء في خضمّ التوتر، كما تُعدّ التأملات واليوغا وتدريبات اليقظة الذهنية مفيدةً أيضًا في مساعدتك على الاسترخاء بشكل عام.
-تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب
إذا كنت عرضة للغضب، فمن الجيد أن تعمل على التحكم في عوامل الخطر الواسعة مثل ضغط الدم والكوليسترول من خلال اتباع نمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي جيد.
إلى جانب إدارة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التي يمكنك التحكم بها، مثل ارتفاع الكوليسترول، إذا كان لديك تاريخ من أمراض القلب وصعوبة في التحكم في الغضب، فهناك بعض الأدلة على أن حاصرات بيتا قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، يمكن لطبيبك أيضًا مساعدتك في توجيهك نحو دورات إدارة الغضب أو جلسات العلاج النفسي لمساعدتك على تعلم طرق بناءة أخرى للتفاعل.
المصدر: timesnownews