بسبب أمريكا..أوروبا تشكل بديلاً لناتو للتنسيق حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، تشكيل مجموعة مشتركة جديدة للمهام الخاصة للتنسيق مع أوكرانيا لتنظيم شراء الإمدادات العسكرية وتعزيز الدعم لكييف.
وتأتي الخطوة رداً على التهديد في الأفق باستخدام الولايات المتحدة حق النقض، الذي يعرقل استمرار تنسيق المساعدات العسكرية التي يقدما حلف شمال الأطلسي، لأوكرانيا.وفي الوقت الراهن، تتولى قيادة ناتو أوكرانيا في ألمانيا، أو ما يعرف بـ "وحدة المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا" لناتو، مسؤولية هذه المهام.
By 2030, Europe must have a strong European defence posture.
To get there, we need to move now.
This is Readiness 2030 ↓ https://t.co/xDZBGh68zP
وأنشئت هذه القيادة في قمة ناتو في واشنطن في يوليو(تموز) الماضي، لتنسيق عمليات تسليم الأسلحة وتدريب القوات الأوكرانية.
وذكرت المفوضية الأوروبية أن المجموعة الجديدة ستكمل جهود حلف ناتو، حيث ستنسق الهيئتان أنشطتهما.
وظهرت تكهنات في الآونة الأخيرة بأن الولايات المتحدة قد تضغط لوقف عمل وحدة تنسيق الدعم العسكري في إطار المفاوضات من أجل الحصول على تنازلات روسية، خاصة بعد قطع المساعدات العسكرية الأمريكية عن أوكرانيا.
وتسعى إدارة ترامب إلى نهاية سريعة للحرب الروسية ضد أوكرانيا، ولكن يقال إن موسكو تطالب بإنهاء تعهد ناتو تجاه أوكرانيا..
وفي خطاب في كوبنهاغن، لم تقدم فون دير لاين تفاصيل المجموعة المشتركة للمهام الخاصة، لكنها أكدت الحاجة المتزايدة لأن تصبح أوروبا أكثر استقلالاً عن الولايات المتحدة وتعزيز قدراتها الدفاعية المحلية.
وقالت: "لم يعد ممكناً اعتبار البنية الأمنية التي اعتمدنا عليها أمراً مسلماً به".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تنسيق المساعدات العسكرية المجموعة المشتركة الناتو الاتحاد الأوروبي روسيا عودة ترامب الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
28 قتيلاً و29 مصاباً حصيلة ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة
ارتفعت حصيلة القتلى جراء العاصفة القوية التي اجتاحت وسط وجنوب الولايات المتحدة إلى 28 شخصا، وفقا للسلطات المحلية.
وتسببت العاصفة، التي رافقها إعصار وهبات رياح بلغت سرعتها 130 كيلومترا في الساعة وحبات برد كبيرة، في أضرار جسيمة في العديد من الولايات، في حين ما زال الملايين من الأمريكيين في مناطق الخطر الشديد بسبب تهديد الأعاصير والرياح العاتية.
وبينما لا تزال العاصفة تتحرك شرقا، تستمر تهديداتها لمناطق الغرب الأوسط وجنوب البلاد.
وفي وقت سابق، تسببت الحرائق الكبيرة والعواصف الترابية في ولايات كانساس وتكساس وأوكلاهوما في مقتل 13 شخصا.
ومن بين الضحايا الـ 28، سقط 15 نتيجة الأعاصير، بينما كانت بقية الوفيات بسبب الرياح العاتية والحرائق.
وفي ولاية ميسوري، لقي 6 أشخاص حتفهم في مقاطعة واين و3 في مقاطعة أوزارك، بينما تم الإبلاغ عن إصابات متعددة في مقاطعتي بتلر وجيفرسون.
وفي تكساس، أودت حوادث مرورية مرتبطة بالعواصف الرملية والحرائق بحياة 4 أشخاص، فيما أسفرت العاصفة في ولاية أركنسو عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 29 آخرين.
وتواصل السلطات المحلية في ولاية ميسوري وولايات أخرى، العمل بلا كلل لتقديم المساعدة وتقييم الأضرار، في وقت تتوقع فيه الأرصاد الجوية المزيد من الأعاصير في ولايات لويزيانا وأركنسو وميسيسيبي وتينيسي في الأيام القادمة.وام