خلى بالك.. ما الموقف القانونى الذى يترتب على عدم إعلان الزوجة بزواج زوجها؟
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
"الضرة" الكابوس الذى ينغص على الزوجات سعادتهن، ويدفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة وخصوصا -حال إتمام زوجها زواجهما دون الرجوع إليها وإعلانها ومنحها خيار الاستمرار أو الانفصال.. وخلال سلسلة (خلى بالك) نرصد أبرز الأخطاء التى إذا ارتكبها شريكى الحياة تهدد بفقدان حقوقهم الشرعية ويدخل العناد بينهما للانتقام وتعذيب كلا منهما للأخر، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفى النزاع القضائى حال تخلف أى من الطرفين عن سدادها.
- على الزوج أن يقر فى وثيقة الزواج بحالته الاجتماعية فإذا كان متزوجا فعليه أن يبين فى الإقرار اسم الزوجة أو الزوجات اللاتى فى عصمته، ومحال إقامتها، وعلى الموثق إخطارها بالزواج الجديد بكتاب مسجل مقرون بعلم الوصول.
- وضع القانون عدة شروط لتطليق الزوجة طلقة بائنة لزواج زوجها بأخرى أمام محكمة الأسرة وفقا لنص المادة 11 مكررا من القانون رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985.
- شملت الشروط التقدم بدعوى الطلاق قبل مضى سنة من تاريخ علمها بزواج زوجها، وفى حال كانت قد رضيت بذلك صراحة أو ضمنا يسقط حقها فى التقدم للمحكمة، للتطليق لزواج الزوج.
- للزوجة الطلاق من زوجها حال أن تكون قد اشترطت عليه فى العقد إلا يتزوج عليها بغير موافقتها وخالف ذلك.
- حال عدم علم الزوجة الجديدة أنه متزوج بسواها ثم ظهر أنه متزوج فلها أن تطلب التطليق كذلك بشرط أن تقيم الدليل على أنه قد أصابها من هذا الزواج ضررًا ماديًا ومعنويًا.
- يسقط حق الزوجة فى طلب التطليق لهذا السبب بمضى سنة من تاريخ علمها بالزواج بأخرى، إلا إذا كانت قد رضيت بذلك صراحة أو ضمنا.
- يتجدد فى طلب التطليق كلما تزوج بأخرى وإذا كانت الزوجة الجديدة لم تعلم أنه متزوج بسواها ثم ظهر أنه متزوج فلها أن تطلب التطليق.
- يتعين على الزوجة طالبة التطليق للضرر بالزواج من أخرى أن تقيم الدليل على أنه قد أصابها من هذا الزواج ضررًا ماديًا ومعنويًا.
- معيار الضرر فى ضوء هذه المادة يعد معيارًا موضوعيًا وليس معيارًا ذاتيًا الضرر.
- يقع عبء إثبات رضا الزوجة بالزواج بأخرى على عاتق الزوج الذى عليه إقامة الدليل على ذلك بكافة طرق الثبوت الشرعية.
- أوجب المشرع على المحكمة أن تعرض الصلح على طرفى الدعوى قبل إصدار الحكم فيها، ويجب تكرار عرض الصلح فى حالة وجود أبناء عملا بنص المادة 18 من القانون رقم 1 لسنة 2000.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر منع من السفر العنف الأسري التهرب من النفقة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب …محافظ أسوان يستقبل رئيس البرلمان المجرى
إستقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الدكتور لازلو كوفير رئيس برلمان دولة المجر الصديقة، والسيدة قرينته، والوفد المرافق له الذى ضم الدكتورة ريتا هنسار سفير المجر بمصر، والدكتور لازلو فيريش رئيس سكرتارية رئيس الجمعية، والدكتورة كريستين كوفاتش مدير العلاقات الخارجية لرئيس الجمعية، والدكتور بيتر شاردى مستشار أول العلاقات الخارجية
فى إطار الإهتمام المتواصل بإستقبال كافة الوفود سواء على المستوى الدولى أو المحلى لزيارة المعالم السياحية والمناطق الأثرية، فضلًا عن التعرف على المقومات الطبيعية والإستثمارية التى تتمتع بها زهرة الجنوب
وذلك فى حضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة، ومن جانبه رحب الدكتور إسماعيل كمال برئيس البرلمان المجرى، والوفد المرافق له لزيارتهم لعاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى
مؤكدًا على العلاقات التاريخية الوطيدة بين الشعبين الصديقين، وهو الذى يأتى فى ظل الشراكة الإستراتيجية بين مصر والمجر ودفعها قدمًا فى مختلف المجالات بما فى ذلك المجال البرلمانى بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين
وأشار محافظ أسوان إلى أننا نعمل بفكر ورؤية متكاملة لإستغلال المزايا النسبية لأسوان ومنها الثروات التعدينية والمحجرية والسياحية، بالإضافة إلى مصادر الطاقة المتنوعة مما يجعلها مناخ جاذب للإستثمار، وهو ما نأمل بأن يتم تنفيذه بإقامة مشروعات لدولة المجر فى القطاعات المختلفة على أرض الذهب
لافتًا إلى أن ذلك يتوازى مع ما يتم داخل الجمهورية الجديدة من زيادة حجم المجالات الإقتصادية والتجارية وهو ما يخلق بدوره فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب الأسوانى
فيما عبر رئيس البرلمان المجرى عن تقديره للمعالم والمزارات السياحية والأثرية التى شهدها خلال زيارته لأسوان، والوفد المرافق له، وضمت السد العالى ورمز الصداقة، ومعابد فيله ومتحف النوبة، فضلًا عن جولة نيلية
مؤكدًا على حرص بلاده لتعزيز التعاون مع مصر على مختلف المستويات بإعتبارها شريكًا رئيسيًا للمجر والإتحاد الأوروبى فى منطقة الشرق الأوسط، وهو الذى يتجسد فى الدور المحورى لمصر فى معالجة القضايا الإقليمية المتنوعة.