وقّعت مجموعة الهلال، الثلاثاء، اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، تهدف إلى دعم برامج حماية وتمكين الأطفال في المناطق المتأثرة بالنزاعات ضمن مناطق «الجنوب العالمي» وانضمت مجموعة الهلال إلى الشركاء المؤسسين بموجب الاتفاقية والتي تنص على تقديم دعم بقيمة 1.2 مليون درهم لمؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، بما يسهم في تنفيذ المبادرات الهادفة إلى حماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم عبر برامج مجتمعية مستدامة في الجنوب العالمي وقّع الاتفاقية في مقر المجموعة رافي كومار، الرئيس المؤسسي التنفيذي في «نفط الهلال» وعضو مجلس الإدارة في مجموعة الهلال، ولوجان مراد، مديرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، بحضور عبدالله القاضي، المدير التنفيذي في «نفط الهلال»، وعبدالله بن حريمل، عضو مجلس أمناء المؤسسة.


وعبّر رافي كومار، عن أهمية هذه الخطوة قائلاً: «تفخر مجموعة الهلال بدعم مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، لنمد معاً سواعد الخير ونهيّئ مستقبلاً أفضل للأطفال في الجنوب العالمي. ونطمح من خلال هذه الشراكة إلى دعم السياسات والحلول التي تقودها المجتمعات المعنية للنهوض بحياة الأطفال والشباب الأكثر عرضة للخطر في العالم. وتؤكد هذه المبادرة التزامنا العميق بتمكين شباب المنطقة وإعدادهم لبناء عالم أفضل للأجيال القادمة».
وقالت لوجان مراد: «يمثل هذا الإسهام المالي القيّم من مجموعة الهلال خطوة إضافية في مسيرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية وجهودها المستمرة لتقديم الدعم الحيوي للأطفال المستضعفين الأكثر عرضة للخطر بسبب الصراعات والكوارث الطبيعية والفقر. وسيكون هذا الدعم من المجموعة حافزاً مهماً لبرامج المؤسسة ومبادراتها الفعالة، التي تهدف إلى حماية هؤلاء الأطفال وتمكينهم، مع ضمان الحفاظ على حقوقهم الأساسية وتحسين مستوى معيشتهم».
ويعزز هذا الإعلان الأعمال التي تنفذها المؤسسة، وترتكز على ثلاثة أعمدة أساسية: مبادرات الحماية، وبرامج الدعم والتوعية، وبناء القدرات.
ومجموعة الهلال مؤسسة عائلية تمتد خبرتها لأكثر من 55 عاماً، بمحفظة متنوعة تضم 25 شركة عبر تسعة قطاعات ومقرها الشارقة.
وتركز مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية منذ تأسيسها في 2024 على بناء شراكات استراتيجية تُسهِم في تلبية احتياجات الأطفال في مناطق النزاعات والمجتمعات الفقيرة والمناطق المتضررة بفعل الكوارث الطبيعية.
وهذه الشراكة تنضوي ضمن مساعي الدعم الأخرى لمجموعة الهلال لمنظمات إقليمية عدة في المنطقة تهتم بتمكين الأطفال والشباب من تحقيق أقصى إمكاناتهم وتوظيف جُلّ مقوماتهم بالتدريب والتعليم وبناء القدرات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مؤسسة خالد بن سلطان القاسمی الإنسانیة مجموعة الهلال

إقرأ أيضاً:

خالد عبدالغفار: مصر أصبحت دولة رائدة عالميًا في علاج الأطفال مرضى الهيموفيليا

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ريادة مصر في علاج مرضى الهيموفيليا، من خلال اتباع نهج وقائي قائم على البيانات، ويركز على المريض، مما كان له أثرا إيجابيا، ليس فقط في النتائج الصحية؛ بل على حياة المرضى، وكفاءة النظام الصحي، والعبء الاقتصادي للدولة.

وزير الصحة ينعى الدكتور علي صلاح الاستشاري بمعهد القلب القوميوزير الصحة يكشف عن رقم ضخم من المساعدات قدمته القاهرة للأشقاء بغزةوزير الصحة: مستشفى منفلوط صرح كبير بأسيوط بتقنيات حديثة جدًاوزير الصحة يتفقد عددا من المنشآت الطبية بمحافظة أسيوط

جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور خالد عبدالغفار، خلال الاحتفال باليوم العالمي لمرض الهيموفيليا، والذي عقد في مستشفى المقطم للتأمين الصحي، حيث بدأ كلمته بتوجيه الشكر لجميع الأطقم الطبية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، وجمعية أصدقاء الهيموفيليا، والمجتمع المدني، وجميع الشركاء الدولين، الذين قدموا كل أوجه الدعم، لمرضى الهيموفيليا.

وثمَّن دور الطبيب المصري في تطبيق خطة العلاج الوقائي في جميع مراكز التميز بمستشفيات وزارة الصحة والسكان.

إطلاق السجل الوطني لـ«الهيموفيليا»

أشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى إطلاق السجل الوطني لـ«الهيموفيليا»، وإنشاء مراكز تميز، وتدريب الأطباء، والممرضين، لافتا إلى تأكيد أهالي المرضى حدوث تغير حقيقي في نمط حياة الأطفال المصابين، وفي قدرتهم على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل طبيعي.

واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، بعض الاحصائيات الخاصة بتقديم العلاج الوقائي لمرضى الهيموفيليا، حيث ارتفعت نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج الوقائي خلال عامين، من 20 إلى 80%، مما جعل مصر نموذجًا يُحتذى به عالميًا في علاج الهيموفيليا، كما تم تقليل عدد مرات النزيف بنسبة تزيد عن 80%، وتقليل مضاعفات المفاصل، ومضاعفات نزيف المخ بنسبة تصل إلى 85%، بالإضافة إلى خفض أيام الحجز بالمستشفيات بنسبة 95%، مما خفف العبء على المرافق الصحية.

وفي ختام، كلمته أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن العلاج الوقائي لا يعالج المرض فقط، بل يغير الحياة ويخفف العبء الاقتصادي، مؤكدًا على التوسع في التغطية، وتسريع الرقمنة، وجعل مصر نموذجًا يحتذى به في علاج الهيموفيليا. 

ومن جهته، أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن دعم مرضى الهيموفيليا يحظى باهتمام بالغ من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لذلك يتم تطوير مستشفيات التأمين الصحي بشكل مستمر، على غرار مستشفى أطفال مصر، والذي شهد استحداث قسم قسطرة القلب، مؤكدًا تقديم كافة سبل الدعم لمرضى الهيموفيليا طبقًا لرؤية «مصر 2030».

وعلى هامش الاحتفالية، شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، وشركة روش مصر، لتعزيز استدامة العلاج الوقائي وتعزيز انخفاض معدلات النزيف التي وصلت لنسبة 81% حيث تهدف المذكرة إلى تحسين جودة حياة مرضى الهيموفيليا في مصر من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز استدامة العلاج الوقائي وتعزيز انخفاض معدلات النزيف.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن محاور المذكرة ترتكز على إنشاء مراكز تميز، وتعزيز تطوير 4 مراكز تميز بمستشفى أطفال مصر، ومستشفى النيل بشبرا، ومستشفى الزقازيق، ومستشفى أسيوط، لتكون مرجعية متميزة لعلاج الهيموفيليا في مصر عن طريق تجهيز غرف الحقن بأحدث الإمكانيات الطبية، وتطوير وحدات العلاج الطبيعي، وتوفير أدوات تعليمية للمرضى، وتوفير بيئة مصممة للأطفال لضمان تجربة علاجية مريحة، بالإضافة إلى دعم البنية التحتية الرقمية للهيئة لتطوير أنظمة بيانات واقعية تدعم الأبحاث واتخاذ القرارات، مما يوفر رعاية متخصصة وتحسين جودة البيانات ودعم اتخاذ القرار الصحي.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن مذكرة التفاهم تنص على تطوير نظام الطوارئ الذكي، من خلال دعم، وتطوير بروتوكولات قياسية لاستخدام العوامل العلاجية في النزيف الطارئ، وتطوير نظام إلكتروني متكامل لمتابعة استخدام العلاجات وتقليل الهدر، مما يقلل سوء الاستخدام وضمان وصول العلاج للمحتاجين وتقليل التكلفة.

وأضاف «عبدالغفار» أن المذكرة تشمل تعزيز التدريب والتعليم، من خلال تدريب شامل للفرق الطبية والصيادلة على أحدث بروتوكولات العلاج، وبرامج توعية للمرضى وأسرهم لضمان الإلتزام بالعلاج، مما يرفع كفاءة الفرق الطبية وتحسين النتائج الصحية وتقليل المضاعفات، وتدريب الصيادلة لتعزيز ممارسات صرف العلاج، وتدريبهم على أحدث بروتوكولات العلاج، وتمكينهم من دعم المرضى في الالتزام بالعلاج، لتحسين دقة صرف العلاج وتقليل احتمالات الأخطاء الدوائية.

ونوه «عبد الغفار» بأن مذكرة التفاهم تدعم البحث العلمي ونشر الدراسات من خلال إجراء دراسات سنوية لقياس تأثير العلاج الوقائي على المرضى، وتحليل التكلفة والعائد الصحي لتعزيز التمويل المستدام للرعاية، لتحسين السياسات الصحية وضمان استدامة الموارد، إلى جانب تعزيز العلاج المنزلي وتحسين وصول الأدوية، وتوفير صناديق نقل الأدوية المبردة لضمان وصولها بحالة سليمة، مع إمكانية التوصيل المباشر للأدوية للمرضى المؤهلين، وتقليل الحاجة لزيارات المستشفى وضمان استمرارية العلاج.

وقع مذكر التفاهم الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور زياد الأحول رئيس قطاع الشئون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق في شركة روش المتخصصة في مجال المستحضرات الدوائية والحلول التشخيصية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”
  • "في عالم الحكايات الجميلة".. مسرحية إنشادية للأطفال لتعزيز القيم الثقافية
  • السجن المؤبد لعامل بتهمة قتل شخص بسبب لهو الأطفال فى سوهاج
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يهنئ جمعية “معافى” بمناسبة حصولها على جائزة عربية في مكافحة التبغ
  • "الغرفة الحسية" تسهل تجربة الأطفال ذوي الإعاقة في مطار الملك خالد
  • أحمد داود أفضل ممثل عن فيلم الهوى سلطان من مهرجان جمعية الفيلم
  • سلطان بن أحمد القاسمي: الاستجابة للحالة الإنسانية للفلسطينيين تتطلب حشداً للجهود والإمكانات
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور مخيم ماركا للاجئين ومؤسسات إنسانية في الأردن
  • خالد عبدالغفار: مصر أصبحت دولة رائدة عالميًا في علاج الأطفال مرضى الهيموفيليا
  • تصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية.. إسرائيل تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في غزة