عقد نادي الشمال اجتماع الجمعية العمومية العادية، وذلك بحضور إبراهيم عبدالله حسين السادة رئيس نادي الشمال، والمدير العام بالنادي، والسيد ممثل وزارة الرياضة والشباب، وبعد اكتمال النصاب القانوني لعدد أعضاء الجمعية العمومية.
وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، حيث تم التصديق على محضر الاجتماع السابق، ومناقشة تقرير الرئيس عن أعمال النادي للموسم الرياضي 2022 /2023، واعتماد الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية وإقرار مشروع الموازنة للسنة المالية المقبلة، والاطلاع على تقرير مراقب الحسابات عن السنة المالية 2022 /2023، وتعيين مراقب للحسابات عن السنة المالية 2023 /2024، بالإضافة إلى النظر في المسائل المقترحة من الأعضاء.
من جانبه رحب إبراهيم السادة بالحاضرين في اجتماع الجمعية العمومية، حيث وجه رئيس نادي الشمال الشكر لكافة الأجهزة الإدارية والفنية بالنادي سواء كرة القدم أو باقي الألعاب.
وقال: نطمح لأفضل النتائج التي حققناها في الموسم الماضي، الذي حققنا فيه بداية جيدة، لغاية القسم الثاني الذي تراجعنا فيه قليلاً بسبب بعض الأمور جعل الفريق يسجل نتائج غير جيدة مثل القسم الأول.
وتابع قائلا: نطمح للتواجد في المربع، وقال: النتائج الجيدة لم تمس فقط كرة القدم، بل لدينا إنجازات في كرة السلة والطائرة، التي نتواجد فيها بالمراكز المتقدمة، وفي جميع اللعبات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي الشمال
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد نقابات الشمال: جهاز الاطفاء في طرابلس غير قادر على تلبية الاحتياجات
قال رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي النقيب شادي السيد في بيان: "لا نكاد ننتهي من ملف حتى يباغتنا آخر وكأن هموم العمال من ضيق في الرزق وغلاء فاحش لا تكفيهم حتى تزيد بعدم قبض مستحقاتهم".
اضاف: "في هذا السياق نستذكر الجديد القديم ملف ومشكلة اتحاد بلديات الفيحاء المالية ولا سيما الاجهزة المرتبطة به من عمال ومياومين والجهاز الاكبر فوج الاطفاء صاحب التضحيات، ولا يزال دم شهيدهم على الارض لم يجف جراء حادثة السقوط المشؤومة، كل ذلك لم يحرك ضمائر المسؤولين لتحريك الملف وإنصافهم في حقوقهم، ومنذ اسبوع طلبت من مكتب وزير الداخلية موعدا لنحل هذه المعضلة الا انني لم ألق جوابا من مكتبه حتى اللحظة".
وتابع: "من هنا جئتكم ببياننا هذا لنضع كل مسؤول امام مسؤوليته، ففي هذه الايام المباركة الاتحاد وفوج الاطفاء دون رواتب ولا طبابة ولا استشفاء حتى لا يوجد تغطية صحية لرجال الاطفاء اثناء مكافحة الحريق، ناهيك عن النقص الحاد في المازوت للآليات. من هنا لا بد من مسارعة وزارتي المال والداخلية وكل المعنيين بهذا الملف الى نجدة الاتحاد وتوفير المال له، اما من صناديق مستحدثة او من خلال سلف خزينة كنا قد وعدنا بها او من خلال قوانين جديدة توفر له الاموال".
واردف: "نلفت الطرابلسيين والمسؤولين في الحكومة، الى ان جهاز الاطفاء في مدينة طرابلس غير قادر على تلبية الاحتياجات ولا على التدخل عند حصول اي كارثة تتطلب منه التدخل السريع والفوري .ونقول هذا الكلام وثمة معيلون لاسر غير قادرين على اطعام عيالهم ولا على تلبية احتياجاتهم ولا على الاستشفاء ولا على الطبابة، لذلك ينبغي لنا ان نكون جديين بمعالجة هذه المشكلة والمسارعة فورا الى حلها، كما حل مشكلة اتحاد بلديات الفيحاء بالكامل".
وختم: "اننا نرفع الصوت لا حبا برفع الصوت انما حبا بمدينة طرابلس وبمصالح الناس وحرصا على فئة من المواطنين الذين يعملون بدون رواتب".