وزيرة البيئة: تشكيل مجموعة عمل علمية تختص بملف المحميات وإطلاق سلسلة من الحوارات المجتمعية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أصدر الحوار المجتمعي توصياته حول الوضع البيئي في منطقة خليج حنكوراب بالبحر الأحمر، والذي شاركت فيه الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونظمته الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، وجمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، لمناقشة الوضع البيئي في منطقة خليح حنكوراب، استجابة لما تردد خلال الأيام القليلة الماضية بشأن تنفيذ بعض الأعمال في المنطقة والتي تقع داخل محمية وادي الجمال في محافظة البحر الأحمر، وشارك في الحوار الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور عماد عدلى رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة، و ممثلي الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة، وممثلى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الجمعيات العاملة فى مجال المحميات، ولفيف من الخبراء البيئيين، السادة الاعلامين.
واستعرضت وزيرة البيئة التوصيات التي اقرت ضرورة تشكيل مجموعة عمل علمية تختص بملف المحميات منبثقة عن الحوار المجتمعي على غرار مجموعة عمل ملف التشجير التي تم تشكيلها بعد الحوار الخاص بالتشجير، على ان تضم لفيف من الخبراء وممثلي مجلسي النواب والشيوخ والمتخصصين والأكاديميين والمجتمع المدني، وتكرار الحوار مرة أخرى بعد تقديم دراسة تقييم الأثر البيئي، مع تنفيذ زيارة ميدانية للمحمية من الخبراء والإعلاميين للوقوف على الوضع الراهن.
كما تضمنت التوصيات تقديم الخبراء للمقترحات الفنية المتعلقة بتصور التطوير الذي تم عرضه في الحوار، خلال أسبوع على الأكثر لتضمينه بالمناقشات مع الجهات المنفذة، مع وقف لكافة الأعمال لحين انتهاء الدراسة، ووضع دراسات تقييم الأثر البيئي للبحر الأحمر والمتوسط وخطة ادارة المحميات التي سبق عرضها على مجلس ادارة جهاز شئون البيئة على الموقع الإلكتروني لوزارة البيئة لتحقيق الشفافية في إتاحة المعلومات.
وتضمنت التوصيات ايضا تنفيذ حملة إعلامية للتوعية بأهمية المحميات وخطورة التعدي عليها، وتنفيذ سلسلة من الحوارات المجتمعية عن المحميات في المحافظات التي يقع في نطاقها محميات طبيعية.
كما استعرض الحوار المجتمعى نص البيان الذي اصدره المشاركون في الحوار المجتمعي ، مطالبين فيه بضرورة الحفاظ على الإرث الطبيعي للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة الحوار المجتمعي الوضع البيئي منطقة خليج حنكوراب بالبحر الأحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة نخبة من الخبراء.. الجامعة المصرية الصينية تنظّم المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي
تنظم الجامعة المصرية الصينية، المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي، خلال يومي 14 و15 أبريل الجاري، بمركز المنارة للمؤتمرات، وذلك تحت إشراف الدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة.
يأتي هذا المنتدى في إطار دعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين مصر والصين، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال الطب التقليدي، بهدف تطوير برامج تعليمية مبتكرة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
ويشارك في المنتدى عدد من كبار الخبراء والأساتذة من الصين والدول العربية، حيث يناقش المشاركون أحدث المستجدات الإكلينيكية في عدد من التخصصات الطبية، من بينها أمراض المخ والأعصاب، وأمراض الجهاز البولي، والجهاز التنفسي، وأمراض النساء والتوليد، والعيون، مع تسليط الضوء على دور الطب الصيني التقليدي في علاج هذه الحالات.
من جانبه، صرّح الدكتور سامي عبد الصمد، عميد كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، أن المؤتمر يضم نخبة من أبرز المتخصصين في الطب الصيني، إلى جانب خبراء مصريين في مجال العلاج الطبيعي، مؤكدًا أن الحدث يمثل منصة علمية متميزة لتبادل المعرفة حول أساليب الطب الصيني وتأثيره العلاجي.
وأضاف عبد الصمد، أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية تُعد الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط التي تُدرّس الطب الصيني ضمن مناهجها الأكاديمية، بدءًا من السنة الثانية وحتى التخرج، حيث يتم تدريب الطلاب على تقنيات الطب الصيني التقليدية والحديثة من خلال معامل تعليمية متطورة.
وأشار عبد الصمد، إلى أن الكلية تحتضن المعمل المرئي الوحيد بالشرق الأوسط، والذي يتيح للطلاب التعرّف العملي على أساليب وتقنيات الطب الصيني.
وتابع عبد الصمد، ان الكلية أوفدت ستة من أعضاء هيئة التدريس إلى جامعة بكين لاكتساب الخبرات العملية والنظرية، إضافة إلى إيفاد 52 طالبًا هذا العام إلى جامعة شنغهاي للتدريب العملي وزيارة المؤسسات الطبية الصينية.
ويُعد هذا المنتدى خطوة مهمة ضمن استراتيجية الجامعة لتعميق الشراكات الدولية ودمج العلوم التقليدية والحديثة في منظومة التعليم الطبي، بما ينعكس إيجابيًا على إعداد كوادر صحية مؤهلة قادرة على تقديم رعاية طبية متكاملة.