أعلنت الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية، السيطرة على 9 حرائق في مناطق متفرقة من البلاد خلال شهر أغسطس الحالي دون وقوع إصابات.
وأكدت سلسلة تغريدات عبر حساب وزارة الداخلية بموقع التواصل الاجتماعي «إكس» أن من بين الحرائق، حادث مركبة على طريق المطار وحريق اخشاب في مزرعة بمنطقة صنيع الحميدي ووحدات سكنية بين شقق ومنازل وغرف، لافتة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف أحد عوامل نشوب الحرائق، بسبب اهمال إجراءات السلامة اللازمة لتفادي مثل هذه الحوادث، مما يتطلب المزيد من اليقظة والانتباه، تفادياً لوقوع حوادث الحرائق.

 

الوقاية من الحرائق
وأوضحت الإدارة العامة للدفاع المدني أن الوقاية من حوادث الحرائق تتضمن اتباع إرشادات السلامة وتجنب بعض الممارسات التي قد تتسبب بالحرائق مثل الأحمال الكهربائية التي تتجاوز طاقة تحمل الاسلاك، واستخدام أجهزة وموصلات كهربائية رديئة الصنع، لافتة إلى أن من أسباب الحرائق عدم الاهتمام بالصيانة الدورية للمكيفات ومراوح الشفط بمطابخ المطاعم، وعدم الاهتمام بالمحافظة على مصادر الطاقة مثل إحكام إغلاق الغاز، والتأكد من أن التوصيلات صحيحة لأنابيب الغاز،ورمي أعقاب السجائر بشكل عشوائي قبل إطفائها،وترك الأجهزة الكهربائية في حالة تشغيل مستمر وخاصة المكيّفات،وترك المواد القابلة للاشتعال بالقرب من مصادر الطاقة.
وفيما يتعلق بالوقاية من حرائق المركبات، فإن قائمة الارشادات التي تنشرها وزارة الداخلية باستمرار على حسابها بموقع «إكس»، تتضمن الفحص الدوري لزيت محرك المركبة، مع التأكد من سلامة فلتر الوقود، وعدم وجود تسرب في وقود المركبة «البنزين»، والتقيد باشتراطات الأمان التي تتضمن الفحص الدوري لراديتر المركبة مع تجنب تركيب قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، والحرص على توفر طفاية حريق في المركبة والتأكد من سلامتها ومعرفة طريقة استخدامها، والتأكد من صلاحيتها، بالإضافة إلى فحص الشواحن في مقابس الكهرباء بعد اغلاق محرك المركبة، وعدم ترك الهاتف بداخلها عند ايقافها خلال ارتفاع درجات الحرارة، والحرص على الأمان من حدوث التماسات كهربائية خاصة عند تعديل توصيلات الكهرباء داخل المركبة.
وتؤكد وزارة الداخلية باستمرار ضرورة وجود أدوات ووسائل السلامة اللازمة (طفايات، بطانيات الحريق) والتي ينبغي الحرص على اقتنائها، حرصا منها على السلامة العامة.

اشتراطات الأمن والسلامة 
ويتضمن جدول تدابير واشتراطات الأمن والسلامة في القانون رقم 25 لسنة 2015 بشأن الدفاع المدني مجموعة كبيرة من الارشادات المدرجة في ثمانية أبواب رئيسية تتطرق لكل كبيرة وصغيرة ومختلف أنواع الوقاية في الأماكن العامة والتجارية ومحطات الوقود وخزانات الغاز المركزية والمباني التعليمية واسطوانات الغاز والمباني قيد الانشاء. نذكر بعضا منها ونبدأ بالمباني قيد الانشاء.. 

المباني قيد الإنشاء 
تنص الاشتراطات الخاصة بهذه الفئة من المباني على عدم استخدام المباني المؤقتة لأغراض السكن وعدم استخدامها للمكاتب أو للتخزين دون إذن وموافقة مسبقة من الجهة المختصة. وعدم وجود مخلفات أو حشائش ومواد قابلة للاحتراق قريبة من المبنى المؤقت بمسافة لا تقل عن (3) أمتار. وحماية الاسلاك الكهربائية، ووجود طفايات حريق يدوية مع لوحات مبينة لموقعها، وعدم التدخين، وعدم استخدامها كسكن عمال. 
المحال التجارية 
اما اشتراطات الوقاية في المحال التجارية فتتضمن ضرورة وجود مخارج للطوارئ مع علامات ارشادية توضح كيفية استخدام معدات السلامة وخطة الاخلاء اثناء الحرائق، وعدم التخزين في الممرات والميزانين داخل المحل دون ترك مسافة كافية في الممرات والالتزام بنسبة التخزين المسموح بها. 

الوقاية العامة 
وتتضمن تدابير الوقاية العامة نحو 83 بندا منها اعتماد المخططات الهندسية المعمارية وأنظمة الإنذار ومكافحة الحرائق، واتباع متطلبات الصيانة الدورية الخاصة بأنظمة الوقاية، وصيانتها بشكل دوري، ووجود خطة اخلاء ونقطة تجمع للعاملين وغيرهم، وفصل المحلات التجارية عن المخازن، وصبغ انابيب التزويد بالوقود باللون الأصفر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الدفاع المدني وزارة الداخلية مكافحة الحرائق

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض

قالت هيئة الدفاع المدني بغزة، اليوم الخميس، إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الخميس :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

وةكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها

تواصلت جهود إعادة إعمار غزة بشكل مكثف بعد الحرب الأخيرة، حيث سعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم الضروري لإعادة بناء ما دمرته الحرب. من أبرز هذه الجهود كان التوجه نحو إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث تعرضت هذه المنشآت لتدمير واسع مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين. فقد كانت مصر واحدة من الدول التي بذلت جهودًا كبيرة في توفير المواد اللازمة لإعادة بناء المنازل والمنشآت، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بشكل مستمر لإيصال المساعدات والوقود والمواد الأساسية إلى القطاع. كما عملت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وبرنامجها الإغاثي على تقديم مساعدات مالية وتقنية لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى ضرورة استدامة هذه الجهود من خلال التعاون مع الحكومة الفلسطينية.

على المستوى المحلي، قامت السلطات الفلسطينية بتشكيل فرق عمل متخصصة لإعادة بناء المنازل المتضررة والبحث عن حلول مبتكرة لإعادة توظيف الموارد المتاحة. وقد تم التركيز على بناء مدارس ومرافق صحية لتلبية احتياجات السكان المتزايدة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مساعٍ لتعزيز الاستقرار الاقتصادي عبر إعادة تشغيل المصانع الصغيرة وفتح أسواق جديدة لتوفير فرص عمل. لكن بالرغم من هذه الجهود، تبقى التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها قطاع غزة عائقًا كبيرًا أمام سرعة تنفيذ برامج الإعمار، مما يتطلب المزيد من التعاون الدولي والإقليمي لضمان إعادة الاستقرار والازدهار للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • الدفاع المدني يؤكّد أهمية توافر أدوات السلامة في المنزل
  •  الدفاع المدني: المنخفضات الجوية تكشف اتساع حجم معاناة النازحين
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض والطواقم تعاني من نقص المعدات
  • الدفاع المدني بغزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • السيطرة علي حريق مصنع طوب بالبحيرة
  • السيطرة على حريق داخل محل تجاري بالفيوم دون إصابات
  • السيطرة على حريق اندلع فى مركب صيد تحت الإنشاء بالإسكندرية دون إصابات
  • السيطرة على حريق جراج فى المقطم دون إصابات