الرجل الثاني بفاغنر ورفيق الرحلة الأخيرة.. من هو أوتكين؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشفت هيئة الطيران المدني الروسية، مساء الأربعاء قائمة أسماء الأشخاص الذين قتلوا برفقة قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، في حادث تحطم الطائرة قرب موسكو.
وأفادت الهيئة الطيران بأن أحد مؤسسي فاغنر، ديمتري أوتكين، كان على متن الطائرة المنكوبة مع يفغيني بريغوجين.
مادة اعلانيةالاسم الحركي لأوتكينوبحسب ما يتردد من معلومات أخذت مجموعة فاغنر اسمها من الاسم الحركي لزعيمها ديمتري أوتكين، وهو ضابط عسكري متقاعد يقال إنه اختار اسم فاغنر لتكريم الملحن المفضل لدى الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر.
ويعتبر أوتكين، بأنه اليد اليمنى لبريغوجين، ولعب دورا رئيسيا في تأسيس مجموعة فاغنر.
متورط بجرائم حربكما خدم في جهاز المخابرات العسكرية GRU وتم إرساله مرتين إلى الشيشان.
كما اتُهم الرجل البالغ الذي رحل عن 53 عاما بالتورط في العديد من جرائم الحرب.
ديمتري أوتكين مع بوتينيشار إلى أن هيئة الطيران الروسية قد أفادت ببدء التحقيق في حادثة تحطم الطائرة التي وقعت في مقاطعة تفير.
مقتل 10 أشخاصكما قالت إن "عشرة أشخاص، سبعة ركاب، وثلاثة أفراد طاقم الطائرة، كانوا على متن طائرة "إمبراير" المتجهة من موسكو إلى سانت بطرسبورغ، وتحطمت في مقاطعة تفير".
من جهتها، أفادت قناة على تلغرام مرتبطة بفاغنر مساء الأربعاء مقتل يفغيني بريغوجين في تحطم طائرة قرب موسكو.
في الأثناء، أعلنت دائرة المناوبة الموحدة في بلدية بولوغوفسك بمقاطعة تفير، أن المنقذين الذي وصلوا إلى موقع تحطم الطائرة، التي كان يفغيني بريغوجين على متنها، انتشلوا سبعة جثث من حطام الطائرة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فاغنر أوتكينالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فاغنر أوتكين یفغینی بریغوجین
إقرأ أيضاً:
عودة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي»
دبي: «الخليج»
عادت بعثة العمرة الرسمية لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إلى أرض الوطن، بعد رحلة إيمانية استهدفت تعزيز القيم الدينية لدى المشاركين من طلاب مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، والمراكز الخاصة لتحفيظ القرآن الكريم، والمسلمين الجدد، البالغ عددهم 66 مشاركاً، حيث شكلت الرحلة فرصة لتعميق علاقتهم بالقرآن الكريم وترسيخ التزامهم بتعاليم الإسلام من خلال أداء مناسك العمرة وزيارة الأماكن المقدسة.
وأكد الدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، أن هذه الرحلة تأتي ضمن استراتيجية الدائرة لدعم المسلمين الجدد وتشجيع حفظة القرآن الكريم، إذ تعكس الرحلة التزام الدائرة بتمكين الأفراد دينياً وتعزيز ارتباطهم بالإسلام.
وأضاف: «لقد لمسنا الأثر الإيجابي العميق الذي تركته التجربة في نفوس المشاركين، خصوصاً المسلمين الجدد الذين أدوا مناسك العمرة لأول مرة، ما عزز من فهمهم للإسلام ودفعهم لمزيد من الالتزام بتعاليمه».
وأشار إلى أن هذه المبادرة تسهم في تمكين الأفراد من خلال رعايتهم وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم، مؤكداً أن الدائرة تسعى باستمرار إلى تنظيم مثل هذه التجارب التي تثري حياة المشاركين وتغرس فيهم قيم الإسلام وتعاليمه.
فيما أعرب المشاركون عن امتنانهم لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على هذه المبادرة التي وصفوها بأنها تجربة غيرت الكثير في حياتهم، وأكدوا أن الرحلة أسهمت في تجديد العزم على مواصلة الالتزام بقيم الإسلام وتعاليمه، مثمنين الجهود المبذولة من البعثة التي أسهمت في إنجاح الرحلة، والتي ستظل ذكرى خالدة لدى المشاركين.