تسعى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف وزوار المسجد النبوي بصفة عامة ولكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بصفة خاصة لتمكنهم من أداء عبادتهم بكل يسر وطمأنينة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وخصصت الهيئة 12 مصلى لكبار السن وذوي الإعاقة داخل المسجد النبوي و4 مصليات في الساحات لتسهيل الوصول لمواقع الصلاة وعدم تعرضهم للزحام أثناء الدخول والخروج من المسجد النبوي, بالإضافة إلى تجهيز موقع مخصص للصم لأداء الصلاة فيه وترجمة الخطبة بلغة الإشارة وتوفير في السطح الغربي باب رقم ( 5 و 6).


أخبار متعلقة المملكة تتجة للعالمية.. افتتاح معهد إيطالي للأزياء بخبرة 85 عامًا في الرياضباحثون في المملكة يطورون تقنية نانوية للإضاءة المستدامة للشوارع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات متكاملة لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في المسجد النبوي - واسعربات كهربائيةومن الخدمات التي تقدمها الهيئة توفير عربات كهربائية (جولف) وكراسٍ متحركة للتسهيل على قاصدي المسجد النبوي تنقلهم في المسجد النبوي وساحاته وتوفير عربات متحركة تُعار بالمجان من خلال 4 مواقع بجوار مخرج 343 الجهة الشمالية ومقابل مخرج 326 بالساحات الغربية الجديدة وبمركز الخدمة الشاملة بالجهة الشمالية بجوار مخرج 329 وبمركز الخدمة الشاملة بالجهة الجنوبية بجوار مخرج 301.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات متكاملة لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في المسجد النبوي - واس
واهتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتجهيز المنحدرات على أبواب المسجد النبوي ومرافقه لتسهيل حركة العربات, بالإضافة إلى تأمين حوامل خاصة لحافظات الشرب بارتفاع يتلائم مع العربات المتحركة لتسهيل وصولهم لماء زمزم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات متكاملة لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في المسجد النبوي - واس
ويوجد بالمسجد النبوي 180 مصعدًا و 156 سلمًا كهربائيًا في الساحات والمرافق و24 داخل المسجد النبوي لتسهيل حركة ونقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة, بالإضافة إلى تجهيز 62 دورة مياه خاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مرافق دورات المياه الرجالية والنسائية بالمسجد النبوي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المدينة المنورة هيئة العناية بشؤون الحرمين المسجد النبوي الأشخاص ذوي الإعاقة كبار السن السن والأشخاص ذوی الإعاقة المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

"ملائكة الرحمة".. كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين

وسط الأجواء الإيمانية التي تملأ أرجاء الحرم المكي الشريف في شهر رمضان المبارك، حيث يتوافد الملايين من المصلين والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم، يبرز دور إنساني نبيل يجسده أفراد الكشافة المشاركون في معسكر الخدمة العامة، الذي تنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة.
وهؤلاء الفتية والشباب المتطوعون لا يقتصر دورهم على الإرشاد والتنظيم فقط، بل يمتد إلى احتضان الأطفال التائهين والعناية بهم بحنان ومسؤولية حتى يعودوا إلى أحضان أسرهم سالمين.
أخبار متعلقة المسجد النبوي.. خدمات متكاملة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقةالمملكة تتجة للعالمية.. افتتاح معهد إيطالي للأزياء بخبرة 85 عامًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم الأطفال التائهونفي إحدى ليالي رمضان المفعمة بالروحانية، وبينما كانت جموع المعتمرين منشغلة بأداء عباداتهم، لاحظ أحد أفراد الكشافة طفلاً صغيرًا لم يتجاوز عمره خمسة أعوام يقف وحيدًا في أحد أروقة الحرم، وقد بدت على ملامحه علامات الخوف والارتباك.
بلمحة إنسانية سريعة، اقترب الكشاف من الطفل بلطف، وجثا على ركبتيه ليكون في مستوى نظره، ثم ابتسم له مطمئنًا وقال بصوت دافئ: “لا تقلق، نحن هنا لمساعدتك. هل تذكر اسم والدك؟”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم جهود الكشافةما إن سمع الطفل هذه الكلمات حتى تشبث بيد الكشاف، وكأنه وجد الأمان الذي كان يبحث عنه وسط هذا الحشد الكبير. بصوت صغير مرتجف، بدأ يصف ملامح والده، محاولًا تذكر أي تفاصيل قد تساعد في العثور عليه.
لم يتردد الكشاف في طمأنته، وعلى الفور قام بإبلاغ الفريق المختص، ليتم نقل الطفل إلى مركز استقبال الأطفال التائهين، حيث تم تقديم الماء والعصائر وبعض الحلوى له لتهدئته ومساعدته على الشعور بالأمان. في الوقت ذاته، بدأ الفريق الكشفي في البحث عن ذويه مستخدمين الأجهزة اللاسلكية والنداءات الداخلية عبر مكبرات الصوت داخل الحرم وساحاته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم
لم تمضِ سوى دقائق معدودة حتى وصل والد الطفل إلى المركز، وعيناه تلمعان بمزيج من الفرح والدموع، ليحتضن ابنه بقوة وكأنه لا يريد أن يتركه مرة أخرى.نعمة من اللهكانت لحظة مؤثرة، عكست مدى القلق الذي عاشه الأب خلال الدقائق التي فقد فيها فلذة كبده وسط زحام الحرم. نظر إلى أفراد الكشافة بحب وامتنان، وقال بصوت مختنق بالمشاعر: “أنتم نعمة من الله، لو تعلمون كم كان قلبي يرتجف خوفًا عليه! لا أجد كلمات تعبر عن شكري وامتناني لكم.”
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم
ليست هذه الواقعة سوى مثال واحد من عشرات الحالات التي يتعامل معها الكشافة يوميًا داخل الحرم المكي. فمع كثافة أعداد المعتمرين والمصلين، تكثر حالات فقدان الأطفال، لكن بفضل الجهود التي يبذلها هؤلاء الشباب المتطوعون، تحولت فرق الكشافة إلى ملاذ آمن للأطفال التائهين وذويهم، حيث يجدون فيهم العون والرعاية حتى يلتقوا بعائلاتهم مجددًا.رسالة حب وعطاءويؤكد عدد من أولياء الأمور، أن وجود الكشافة في الحرم يمنحهم راحة وطمأنينة أثناء أداء مناسكهم، إذ باتوا يعتمدون عليهم في مساعدة أطفالهم في حال انفصالهم عنهم وسط الزحام. فهم يعلمون أن هؤلاء الشباب يتمتعون بروح المسؤولية العالية، ويحرصون على التعامل مع الأطفال بحنان وكأنهم أبناؤهم، في مشهد يعكس أسمى معاني الإنسانية والتطوع.
وما يقوم به أفراد الكشافة في الحرم المكي لا يقتصر على تقديم المساعدة، بل يتجاوز ذلك ليصبح رسالة حب وعطاء، تترجم جوهر العمل الكشفي وأهدافه النبيلة. فهم ليسوا مجرد متطوعين، بل هم العيون الساهرة التي ترقب كل من يحتاج إلى مساعدة، والأيدي الحانية التي تمتد لتخفيف الخوف عن الصغار، والقلوب النابضة بالخير التي تعكس أبهى صور التكافل والخدمة المجتمعية في أطهر بقاع الأرض.

مقالات مشابهة

  • "ملائكة الرحمة".. كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين
  • خدمات متكاملة تقدمها “هيئة شؤون الحرمين” لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجد النبوي
  • 16 ألف صائم يوميًا على موائد ”تعاوني حفر الباطن“ الرمضانية
  • المسجد النبوي.. 10 مآذن تمثل معلمًا إسلاميًا وإرثًا تاريخيًا
  • 4.5 مليون وجبة.. "شؤون الحرمين" تكشف عن خدماتها بالمسجد النبوي
  • الزامل يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل
  • إطلاق كبسولتين ذكيتين لتقديم خدمات متقدمة شمال المسجد النبوي
  • ارتفاعه 30 مترًا.. انهيار برج تاريخي في هولندا وسط ظروف غامضة
  • الكشافة السعودية.. عطاءٌ متجدد في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف