مصر: معبر رفح لا يزال مفتوحًا في انتظار المصابين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكد مصدر مصري مسؤول بميناء رفح البري أن الجانب المصري من معبر رفح البري لا يزال مفتوحًا في انتظار وصول الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم من قطاع غزة لتلقي العلاج والرعاية الطبية في مصر، إلا أن إسرائيل قامت بإغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر ومنعت دخول المصابين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المصدر قوله: إن الأطقم الطبية في وضع الاستعداد في انتظار دخول المصابين والمرضى ومرافقيهم من الدفعة 46 التي كانت مقررة دخولها اليوم، كما تصطف عشرات سيارات الإسعاف المصرية انتظارًا لوصولهم.
أخبار متعلقة 326 شهيدًا جراء تجدد القصف الإسرائيلي على غزةالخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان على غزةوأشار إلى أن الشاحنات منذ ذلك التاريخ تصطف على جانبي طريق رفح والعريش في انتظار السماج بإدخالها إلى قطاع غزة، وكذلك دخول المعدات الثقيلة لإعادة الإعمار وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي انتهت مرحلته الأولى دون التوصل إلى تمديده أو الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رفح معبر رفح معبر رفح البري مصر قطاع غزة فلسطين العدوان على غزة فی انتظار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن القطاع الصحي في غزة يمر بمرحلة حرجة وغير مسبوقة، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، موضحًا أن العجز في الأدوية الأساسية بلغ 40%، بينما وصلت نسبة النقص في المستلزمات الطبية إلى 60%، وأشار إلى أن أكثر من نصف أدوية السرطان والرعاية الأولية وأدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة تمامًا، إضافة إلى فقدان 42% من التطعيمات.
أضاف الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية سمر الزهيري، على قناة «إكسترا نيوز»، أن أقسام الطوارئ، والعناية المركزة، والعمليات باتت مستنزفة بالكامل، ما يهدد بتوقف هذه المنشآت في أي لحظة، ومعظم مستشفيات قطاع غزة أصبحت خارج نطاق الخدمة الصحية، ولم يتبقَ سوى عدد قليل من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف صعبة جدًا.
أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية في ظل الانقطاع الكامل للكهرباء، إلا أن الوقود اللازم لتشغيل هذه المولدات أوشك على النفاد، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع منذ أكثر من 41 يومًا دخول الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وحتى أبسط الأجهزة التي تحتاجها المنظومة الصحية للعمل.
تطرق الدكتور خليل إلى الجانب الإنساني الخطير للأزمة، حيث أشار إلى أن الأسواق باتت شبه خالية من المواد الغذائية، بسبب الحصار الخانق المفروض على القطاع ومنع دخول الإمدادات الغذائية، مؤكدًا أن السكان في غزة، والذين يقدر عددهم بحوالي 2.5 مليون نسمة، باتوا على حافة المجاعة.
اختتم الدكتور الدقران حديثه بالتأكيد على أن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد أزمة صحية، بل كارثة إنسانية متكاملة، تستوجب تحركًا دوليًا فوريًا، داعيًا كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المدنيين الأبرياء، ووضع حد للحصار المطبق على القطاع.