أعلن الاتّحاد الإفريقي لكرة القدم عن انسحاب أندية النيجر من رابطة الأبطال وكأس الكنفدرالية الأفريقية، بسبب النزاع الدائر في البلاد. 

وتبعًا لذلك، سيواجه الترجي الرياضي التونسي في الدور التمهيدي الثاني من رابطة الأبطال الأفريقية نادي الديوانة البوركيني، الذي ضمن ترشحه عقب انسحاب منافسه في الدور الأول، نادي الحرس الوطني النيجيري.

 

وكشف الترجي في بيان نشره عبر تطبيقته الرسمية "ترجي+" أن مباراة الذهاب ستقام أيام 15، 16 أو 17 سبتمبر 2023، في حين تُلعب مقابلة العودة أيام 29، 30 سبتمبر أو غرة أكتوبر 2023. 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

ما هي مصادر تمويل الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستغل الجماعات المتطرفة والإرهابية العديد من المصادر المختلفة في تمويل أنشطتها التخريبية والتدميرية في البلاد الأفريقية التي تنتشر بها، وتعمل الجهات الأمنية الدولية على عرقلة ومنع تمويل أنشطة الجماعات المتطرفة لوقف تنامي الإرهاب في الدول الأفريقية.
في نيجيريا مثلا فإن الجماعات المتطرفة والمتمردة تعمل على تعزيز مصادرها المالية من خلال سرقة الماشية، واختطاف النساء لطلب الفدية، وابتزاز المزارعين وسرقة بعض المحاصيل، والاستيلاء على مناجم الذهب الحرفية، إذ فرضوا بعض الجبايات على عمال المناجم، كما سيطروا على بعض المناجم ونهبوها، 
وتفيد بعض التقارير أن جماعات متطرفة على علاقة بتنظيم داعش الإرهابي عملت على الاستفادة من قاطعي الأشجار وبائعي الخشب، إذ تسيطر الجماعات على مناطق الغابات فتعمل على تهريب الأخشاب وبيعها للاستفادة المباشرة من أموالها المساعدة في الأنشطة الإرهابية.
وعلى الرغم من أن موزمبيق كانت قد فرضت حظرا على تصدير الأخشاب منذ العام 2017، لكن هذا لا يمنع أن الجماعات تمكنت من بيع كميات هائلة من الخشب المحظور.
وأفاد تقرير نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي Institute for the Study of War بأن تنظيمي القاعدة وداعش عملا على زيادة نفوذهما في منطقة الساحل الأفريقي من خلال زيادة روابطها مع الشبكات الإجرامية المحلية والتي تنشط في منطقة الصحراء الكبرى، مؤكدا أن التعاون المشترك بين الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية المتخصصة في الإتجار بالبشر والتهريب يزيد من نفوذ التنظيمات الإرهابية ويجعلها أكثر خطرًا.
ولفت التقرير في الوقت نفسه إلى أن العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في مالي والنيجر، وزيادة نشاط المجموعات الإرهابية يعود إلى انسحاب قوات فرنسية وأمريكية من مواقعها.
وبحسب التقرير فإنه "من المؤكد أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وجماعة الدولة الإسلامية في ولاية بورنو تتعاونان مع جهات فاعلة محلية كنقطة دخول لتوسيع مناطق عملياتهما.
ونقلا عن موقع "الانتربول" فإن شل حركة تمويل الجماعات الإرهابية ضرورة لا غنى عنها لتقويض أنشطتها، وأنه يمكن استغلال أي جريمة تعود بالأرباح لتمويل الإرهاب، وهذا يعني أن البلدان قد تواجه مخاطر تمويل الجماعات الإرهابية وإن كان خطر وقوع اعتداء إرهابي فيها ضئيلاً.
ووفقا للانتربول فإن من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية نذكر مثلاً لا حصراً الأفعال الاحتيالية الصغيرة والاختطاف طلباً للفدية واستغلال المنظمات غير الربحية والاتجار غير المشروع بالسلع كالنفط والفحم والماس والذهب وأقراص "الكابتاجون" المخدّرة والعملات الرقمية.
وأوضح الانتربول أنه من خلال تقويض حركة أموال الجماعات الإرهابية وتكوين فهم عن تمويل اعتداءات سابقة، نستطيع أن نساعد في منع وقوع اعتداءات أخرى في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • طريق الأهلي المحتمل.. الترجي يعلن غياب نجمه عن مواجهة صن داونز
  • سقوط طالبة من الدور الثاني في ثانوية صفوى.. و”التعليم“ تُحقِّق
  • سقوط طالبة من الدور الثاني في ثانوية صفوى.. و”التعليم“ تُحقِّق - عاجل
  • ما هي مصادر تمويل الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية؟
  • كأس العرش لكرة القدم (موسم 2023-2024).. اتحاد تواركة يتأهل لربع النهائي بتغلبه على الاتحاد البيضاوي (2-0)
  • بعد تحركات البرلمان بشأنها.. كيف واجه القانون جرائم الإبتزاز الإلكتروني؟
  • جملة واحدة أنقذت حياته .. ماذا قال مشجع الترجي قبل إنقاذه؟
  • «إشارة السلاح» تكلف مورانت 75 ألف دولار!
  • خبير: انسحاب المجر من المحكمة الجنائية خرق للقانون والمواثيق الدولية
  • سيد عبد الحفيظ ينتقد قرار انسحاب الأهلي ويوجه رسالة لمجلس الخطيب