أول رد مزلزل من صنعاء على المجازر الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
مدينة غزة (مواقع)
في تطور مثير، دوت صفارات الإنذار مساء اليوم الثلاثاء، 18 مارس 2025، في العديد من المناطق في جنوب فلسطين المحتلة، بما في ذلك قاعدة نيفاتيم الجوية ومدينة ديمونا، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقالت هذه الوسائل إن الإنذارات جاءت بعد رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه الكيان الإسرائيلي، في حادثة تعتبر تصعيدًا خطيرًا في سياق التوترات الحالية.
وعلى الفور، هرع المستوطنون إلى الملاجئ في مدينة بئر السبع والمناطق المحيطة بها، بعد أن تم تفعيل صافرات الإنذار في هذه المنطقة الحساسة. وأشارت التقارير إلى أن هذا الهجوم جاء كجزء من التصعيد المستمر في المنطقة، مما يزيد من حالة الاستنفار في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.
هذا التصعيد اليمني يأتي في وقت حساس للغاية، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه العسكري على قطاع غزة، في محاولة منه للضغط على المقاومة الفلسطينية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد توعدت في وقت سابق بالرد على أي تصعيد إسرائيلي ضد الفلسطينيين، مما يوضح أن الهجوم على "إسرائيل" يأتي في سياق رد فعل مباشر على عدوان الاحتلال الأخير على غزة.
حتى الآن، لم تصدر سلطات الاحتلال أي تعليق رسمي حول طبيعة الهجوم أو حجم الأضرار التي قد تكون قد وقعت.
كما تسود حالة من الارتباك داخل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، التي يبدو أنها واجهت صعوبة في التعامل مع الصاروخ القادم من اليمن.
هذه الحادثة تمثل تحولًا لافتًا في مسار المواجهات العسكرية في المنطقة، حيث ينضم اليمن إلى دائرة الصراع المفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي، ما يفتح المجال لتصعيد جديد قد يكون له تداعيات واسعة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل الحوثي اليمن صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
“مشروعات النواب”: استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة حلقة جديدة من ممارسات الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلة: "العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يعكس مجدداً العقلية الإجرامية التي تحكم سياسات الاحتلال، والتي لا ترى في الفلسطينيين سوى هدف مشروع للمجازر والدمار، بعيداً عن أي التزامات قانونية أو إنسانية".
وأكدت أبو السعد، في بيان لها، أن التصعيد العسكري العنيف الذي شهدته غزة في الساعات الماضية لم يكن مجرد عمل عسكري محدود، بل هو حلقة جديدة من حرب إبادة جماعية منظمة تستهدف إضعاف الفلسطينيين وتركيعهم عبر القتل الجماعي والتدمير الشامل، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية واتفاقيات وقف إطلاق النار التي وقّعت عليها إسرائيل ثم داستها بأقدامها.
وتابعت: “ما يحدث الآن في غزة هو دليل قاطع على أن إسرائيل لا تعترف بأي مسارات دبلوماسية، بل تستخدم لغة القتل والقصف لتحقيق أهدافها السياسية، متجاهلة أي جهود دولية أو إقليمية تهدف إلى تثبيت التهدئة وفتح آفاق لحل سياسي عادل، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، التي وجدت نفسها أمام مأزق سياسي وعسكري داخلي، قررت الهروب إلى الأمام عبر استئناف المجازر في غزة، ضاربة بعرض الحائط كل المساعي التي بذلها الوسطاء الدوليون خلال الأسابيع الماضية لتثبيت هدنة تؤدي إلى تهدئة الأوضاع”.
وأضافت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن استهداف المدنيين، وقصف المنازل، وتدمير البنية التحتية، وترك المصابين ينزفون حتى الموت بسبب الحصار المفروض على المرافق الصحية، كلها جرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وهي ليست مجرد تجاوزات فردية بل نهج ثابت تمارسه إسرائيل منذ عقود، وسط صمت دولي يرقى إلى مستوى التواطؤ، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف تلك المجازر التى تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.