غرق قارب قرب قبرص يخلّف 7 قتلى و12 مفقودًا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تواصل السلطات القبرصية عمليات البحث عن مفقودين إثر غرق قارب في المياه الدولية، على بُعد 30 ميلاً بحرياً جنوب شرق رأس غريكو، ما أسفر عن انتشال سبع جثث حتى الآن، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام القبرصية، فقد غرق القارب قبل أربعة أيام، ولم يتم العثور عليه حتى يوم الاثنين، حيث تمكن مركز تنسيق البحث والإنقاذ القبرصي من تحديد موقعه.
ورغم استمرار عمليات البحث طوال الليل، لم تسفر الجهود حتى صباح الثلاثاء عن العثور على أي من المفقودين. وتشارك في عمليات البحث والإنقاذ فرق بحرية وجوية مكثفة، تضم:
وأكدت وكالة الأنباء القبرصية أن فرق البحث، رغم الجهود الجوية والبحرية التي استمرت لساعات، لم تتمكن من العثور على ناجين آخرين، لكن العمليات لا تزال جارية.
Relatedتونس: وفاة 27 مهاجرا وإنقاذ 83 آخرين إثر غرق قاربين قبالة السواحل الشرقيةمالي: مقتل 69 مهاجرًا على الأقل من بين 80 بعد غرق قارب قبالة المغرب وفاة ثلاثة أشقاء أفارقة غرقاً في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبافي مشهد مؤثر.. فرق الإنقاذ تنقذ حصانًا من الغرق في بركة متجمدة بنيويورككما تم نقل جثث القتلى إلى مشرحة مستشفى ليماسول العام، بينما نُقل أحد الناجين إلى مستشفى لارنكا العام، والآخر إلى مستشفى فاماغوستا العام، حيث يخضعان للعلاج. ووفقاً للمسؤولين، كان الناجون يعانون من الجفاف والإرهاق الشديد، ما استدعى منحهم الوقت اللازم لتلقي الرعاية الطبية قبل الإدلاء بشهاداتهم حول ظروف الحادث.
وفي هذا السياق، قال فاسيليس بالماس، وزير الدفاع القبرصي، إن الناجين تم العثور عليهم بالصدفة من قبل دورية لشرطة السواحل كانت تعمل في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية. وأوضح أن التحقيقات ستبدأ فور تحسن حالتهم الصحية، حيث يُتوقع أن يقدّموا معلومات عن سبب غرق القارب وتفاصيل الركاب.
من جهته، أوضح ماريوس هارتسيوتيس، وزير العدل والنظام العام، أن الدورية التي عثرت على الناجين كانت خارج المياه الإقليمية القبرصية، ضمن المياه الدولية. كما أشار إلى أن عمليات البحث والإنقاذ التي تشرف عليها قبرص تغطي منطقة معلومات الطيران القبرصية، والتي تمتد إلى المياه الإقليمية لسوريا ولبنان، ما قد يستدعي توسيع نطاق البحث عن المفقودين.
ورغم استمرار عمليات البحث، لا تزال السلطات القبرصية تخشى أن يرتفع عدد الضحايا في الساعات أو الأيام المقبلة.
المصادر الإضافية • ΡΙΚ, ΚΥΠΕ
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قوارب الموت في مياه المتوسط.. وفاة 5 مهاجرين غرقا وإنقاذ العشرات إثر جنوح مركب قبالة سواحل اليونان عشرات المفقودين في حادث غرق سفينة مهاجرين قبالة سواحل جافدوس باليونان رحلة غوص تتحول إلى كارثة.. غرق مركب سياحي في البحر الأحمر يحمل 45 شخصًا من جنسيات مختلفة قبرصشرطةبحث وإنقاذمهاجرونغرق سفينةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب حركة حماس سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ترحيل طرد دونالد ترامب حركة حماس سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ترحيل طرد قبرص شرطة بحث وإنقاذ مهاجرون غرق سفينة دونالد ترامب حركة حماس سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ترحيل طرد إسرائيل حزب الله لبنان هيئة تحرير الشام تشات جي بي تي كوفيد 19 عملیات البحث یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
اتهامات لروسيا بتدبير عمليات تخريبية في دول البلطيق وأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم المدعي العام في ليتوانيا، الدولة المطلة على بحر البلطيق، الاستخبارات العسكرية الروسية بالوقوف وراء حريق متعمد اندلع عام 2024 في متجر "إيكيا" بالعاصمة فيلنيوس، معتبرًا الحادث "عملاً إرهابيًا".
ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، فإن الحريق نفذه أوكرانيان، أحدهما دون السن القانونية، فيما كشف التحقيق عن ارتباط المجموعة المسؤولة عن الحريق بعدة عمليات مشابهة، منها إحراق مراكز تسوق في بولندا.
وأكد المدعي العام أن التسعة أشخاص الذين اعتقلتهم السلطات البولندية العام الماضي بتهمة إشعال حرائق عمدًا في مدينة فروتسواف كانوا تحت إشراف نفس الجهات التي خططت لهجوم "إيكيا" في ليتوانيا. كما أوضح أن التحقيقات مستمرة مع أكثر من 20 مشتبهًا به، مشيرًا إلى إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق بعض المنظمين.
تاريخ حافل بالتوترات بين روسيا وأوروبا
يأتي هذا الاتهام في سياق توترات متصاعدة بين موسكو وأوروبا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، حيث شهدت العلاقات بين روسيا ودول البلطيق وبولندا تدهورًا غير مسبوق.
تصعيد الهجمات الإلكترونية والهجينة:
منذ بداية الحرب، تعرضت دول البلطيق وبولندا لهجمات إلكترونية وهجمات تخريبية يُشتبه بأن موسكو تقف وراءها، وذلك ضمن استراتيجيتها لإضعاف الدعم الأوروبي لأوكرانيا.
عمليات تجسس واعتقالات:
اعتقلت دول مثل ألمانيا، بولندا، والتشيك العديد من الأفراد بتهم التجسس لصالح روسيا، في حين أغلقت دول البلطيق مكاتب تجارية روسية بتهم تنفيذ عمليات استخباراتية تحت غطاء دبلوماسي.
الضغط العسكري والدبلوماسي:
كثّفت موسكو تهديداتها لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لا سيما في ظل توسع الحلف بانضمام فنلندا والسويد، وهو ما اعتبرته تصعيدًا خطيرًا من الغرب.
إذا ثبتت صحة الاتهامات الليتوانية، فإن هذه العمليات تعكس تحولًا في تكتيكات روسيا، حيث تلجأ موسكو إلى الهجمات غير التقليدية والتخريب لإضعاف الأمن الداخلي لدول أوروبا، خاصة تلك التي تعد الأكثر عداءً للكرملين مثل ليتوانيا وبولندا.
هذه العمليات قد تهدف أيضًا إلى خلق حالة من عدم الاستقرار الداخلي في أوروبا، وإرسال رسالة تحذيرية إلى الدول التي تقدم دعمًا عسكريًا كبيرًا لأوكرانيا، في ظل إطالة أمد الحرب وتزايد العزلة الدولية لموسكو.