صدى البلد:
2025-04-14@11:05:39 GMT

المفتي: الأدب من أهم المفاتيح للوصول إلى القلوب

تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أهمية ترسيخ الأدب في التعاملات اليومية، لما له من دور في تصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة.

وزيرة البيئة: تشكيل مجموعة عمل علمية تختص بملف المحمياتطريقة عمل البيتيفور الناعم

وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' المذاع عبر قناة 'صدى البلد'، إن بعض الناس يرفضون الاعتذار عند الخطأ، رغم أن التسامح والتواضع من القيم الإنسانية الرفيعة.

وأضاف أن الأدب كان أحد المفاتيح التي مكنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الوصول إلى قلوب أعدائه قبل محبيه، مشيرًا إلى أن النبي اشتهر بأخلاقه الرفيعة وتسامحه، وكان الأدب سلاحه الأبرز في دعوته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية نظير عياد المفاهيم الإعلامي حمدي رزق اسأل المفتي المزيد

إقرأ أيضاً:

خارج الأدب | علي جمعة يوجّه تنبيها مهمًا لهؤلاء الطلاب

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، اننا أمة علم نكره الجهل ونحب العلم ،ولم يقل أحد من الناس إلي يومنا هذا ما قاله رسول الله ﷺ حيث يقول ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً يسر الله له طريقاً إلي الجنة) ولا قال ما قاله القرآن حيث يقول سبحانه وتعالي (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) 

العلاقة بين العلم والإيمان

وأضاف عبر صفحته الرسمية ان العلماء تقول : أن الله لم يقيد هذا العلم . يعني لم يقل قل هل يستوي الذين يعلمون بالشرع أو الذين لا يعلمون أو بالطب أو بالكون أبداً أطلقها؛ فإذا أطلقها فكل علم إنما هو في مقابله الجهل يعلوه ويزيله ويقضي عليه ، فالعلم هو المبتغى فهى أمه علم ، فالإيمان هو العلم ؛والعلم هو الموصل للإيمان ،والعلم هو محراب الإيمان ؛والإيمان هو محراب العلم ،وليس هناك أي اختلاف بين العلم والإيمان مطلقاً. 

علي جمعة يكشف عن اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجابعلي جمعة: تخلصنا من عشوائيات السكن وباقي عشوائيات الفكر والتدينعلي جمعة: هؤلاء خذوا منهم العلم الشرعي وابتعدوا عن أصحاب الانتماء السياسيكيف يعلمنا الابتلاء الصبر ويقودنا إلى الله؟.. علي جمعة يرد

العلاقة بين العالم والجاهل

ولفت الى ان العلاقة بين العالم والجاهل هي علاقة الاحترام ؛ تلك العلاقة التي بين العالم المسمى بالأستاذ والجاهل المسمى بالتلميذ ، فالتلميذ هو جاهل ولكن عرف طريقه وأراد إزالة هذه الجهالة فذهب يتعلم عند ذلك الأستاذ فينبغي أن تكون هذه الأستاذية وهذه التلمذة علي وضعها الحقيقي. 

وذكر ان الإمام علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه قال : ( من علمني حرفاً صرت له عبدا) هذه يسموها في اللغة العربية "صيرورة مجازية" يعني أنه مجازاً سيكون له كالعبد ، العبد ما شأنه مع سيده ؟ الاحترام، التوقير ،النصرة ،الحب ، وحتي نفهم هذه المقولة في ظل الأستاذية والتلمذة التي نحن نتكلم عنها الآن علاقة حب واحترام وتلقى. 

وأشار الى ان  بعض الطلبة الآن لا يريد أن يتلقى من الأستاذ ويناقشه مناقشة خارج الأدب ، نحن نريد أن يناقشه ولكن مناقشة داخل الأدب، مناقشة السؤال والبحث عن الحقيقة؛ لكنه هو يحاول أن يناقشه مناقشة المتعالي عليه، التلميذ أصبح يتعالى على الأستاذ ، إفرازات غربية شاعت بين الناس  ، هذه الإفرازات بعيدة عن الإيمان بالله وأثره في الحياة الاجتماعية ، عندما كان الإيمان هو الحاكم في حياة الناس كان هناك احترام بين التلميذ وبين الأستاذ ،وكان هناك رأفة وحب ورحمه ؛وهذه هي الأسس التي ينبغي أن تكون عليها العلاقة بين الأستاذ والتلميذ . 

مقالات مشابهة

  • خارج الأدب | علي جمعة يوجّه تنبيها مهمًا لهؤلاء الطلاب
  • المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
  • أطفال الحدود يلتفون حول راية الوطن في عرس ثقافي يبهج القلوب بالوادي الجديد
  • السيسى: نسعى للوصول إلى 42%؜ من الطاقة المنتجة لتكون متجددة عام 2030
  • بهجة الشعانين تملأ القلوب في كنيسة القدّيس أنطونيوس الكبير بحمص
  • الفرق بين الرياح والريح .. ولماذا حذرنا منها النبي؟ 21 كلمة نبوية للوقاية منها
  • دعاء المطر والرعد والريح.. ردد 20 كلمة أفضل ما قالها النبي و210 أدعية مستجابة
  • هذه البلدة أمريكية ولكنك تحتاج لعبور كندا للوصول إليها.. كيف يعيش سكانها؟
  • غضب في لبنان بسبب حملة تسويقية تعرض أحذية بأسماء زوجات النبي محمد
  • في يومه الثالث.. الأدب الكوردي يستقطب زوار معرض أربيل للكتاب (صور)