الثورة نت/..
أدان مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الثلاثاء، عدوان الصهيونية الغادر على غزة وأهلها.
ودعا في “تدوينة” على منصة “إكس”، “الأمة الإسلامية إلى التصدي لهذا العدوان والوقوف إلى جانب إخوانهم في غزة، كما ندعو جميع ذوي الضمائر الحية في انحاء العالم إلى رد هذا العدوان ورفع الظلم عن المظلومين”.


كما دعا “الله أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته ، وأن يعجل النصر لعبادة في هذا الشهر الكريم ليكون بمشيئة الله تعالى شهر نصر وفتح للمظلومين”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مفتي القاعدة السابق يروي سبب انتقال بن لادن من أفغانستان إلى السودان

وفي الحلقة الخامسة من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن بيعة أمير تنظيم لا تعني مسايرته في كل ما يريد، لأنه ليس خليفة للمسلمين، مشيرا إلى أن هذه البيعة إنما هي للتعاون على البر والتقوى والجهاد في سبيل الله.

بل إن المسلم -كما يقول ولد الوالد- ليس ملزما بمتابعة الخليفة الذي ارتضى به المسلمون في حرب ليست لها أسس شرعية، والدليل على ذلك أن بعض الصحابة رفضوا الحرب مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه رغم مبايعتهم له.

وكان ولد الوالد مكلفا بتعليم المجاهدين في عدد المراكز التابعة لتنظيم القاعدة، وقد تنبه إلى أهمية وضع برنامج فكري علمي وتربوي لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يقول إنه شاهدها منتشرة بين المجاهدين في مدينة بيشاور الباكستانية.

ولم يخف المفتي السابق للقاعدة طغيان الجانب السياسي على الجانبين الفكري والروحي بين المجاهدين الأفغان قبل الانتصار على السوفيات وبعده، وهو الأمر الذي جعل السياسة هي شاغلهم الرئيسي وليس الدين.

وانضم ولد الوالد للجنة القاعدة الشرعية، وساهم في وضع برامج تربوية وعلمية وشارك في تطبيقها على المجاهدين في عدد من المعسكرات والجبهات والمدن.

تبدل مواقف قادة الجهاد

وقال ولد الوالد إن حكومات باكستان في عهد بينظير بوتو ومن بعدها نواز شريف، كانت تساوم المجاهدين، حتى إن بن لادن دعم نواز شريف بمبلغ مالي كي يساعده على الفوز في الانتخابات أمام بينظير بوتو.

إعلان

وفسَّر المفتي السابق للقاعدة هذا السلوك بأنه كان محاولة من بن لادن للموازنة بين المنافع والمفاسد وليس إيمانا منه بالانتخابات، وقال إن بوتو كانت أشد خطرا على المجاهدين من شريف.

وكان قادة الجهاد كلهم غير مقتنعين بمشاركة أي تيار للمجاهدين في حكم أفغانستان بعد الذي قدموه في مواجهة السوفيات، كما يقول ولد الوالد.

ومن المفارقات، أن زعيم حزب الدعوة الإسلامية عبد رب الرسول سياف، أكد لولد الوالد أن وجود وزير واحد من غير المجاهدين في حكومتهم سيفسدها، رغم أن الرجل نفسه -كما يقول المتحدث- هو الذي تحالف مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإسقاط حكومة طالبان عام 2001.

ويعتبر ولد الوالد أن هذين الموقفين المتناقضين لسياف لا يعكسان فقط التغيرات في المواقف بين رموز الجهاد الأفغاني وانتقالهم من النقيض إلى النقيض وحسب، ولكنهما برأيه دليل على حالة "الطوباوية" التي كانوا يعيشونها خلال مقارعة السوفيات والتي انهارت أمام السياسة.

وخلال وجوده في بيشاور، التقى ولد الوالد بأهم رجلين في تنظيم القاعدة بعد بن لادن، وهما أبو حفص المصري وأبو عبيدة البنجشيري، الذي طلب منه تقريرا للتعريف بموريتانيا، وذلك لإرسال مجموعة من طلاب العلم إليها.

ولم يقض ولد الوالد في رحلته إلى أفغانستان إلا شهورا انضم خلالها للقاعدة، ثم عاد إلى موريتانيا لمواصلة التعليم الذي توقف عنه بشكل مؤقت للمشاركة في الجهاد.

وكما سافر إلى أفغانستان عن طريق السعودية، عاد منها عبر الطريق نفسه، وحدث أن سقط الحكم الشيوعي في كابل خلال وجوده في مكة لأداء العمرة قبل العودة إلى موريتانيا.

وعندما اندلع القتال على حكم أفغانستان بين الجمعية الإسلامية التي كان يقودها برهان الدين رباني من جهة والحزب الإسلامي بقيادة قلب الدين حكمتيار من جهة أخرى، رفض المجاهدون العرب الانخراط فيه، كما يقول ولد الوالد.

إعلان

وبسبب هذا الاقتتال، ومن قبله التضييق الذي بدأت باكستان ممارسته ضدهم، شد المجاهدون العرب رحالهم إلى السودان، الذي قال ولد الوالد إن بن لادن سافر إليه بعدما تلقى معلومات تفيد بأنه بات هدفا لبعض أجهزة الاستخبارات الأجنبية.

12/4/2025

مقالات مشابهة

  • عدوان أمريكي على محافظة البيضاء
  • مفتي القاعدة السابق يروي سبب انتقال بن لادن من أفغانستان إلى السودان
  • لا تعتبوا على أهل غزة ولا تغضبوا منهم
  • عدوان أمريكي على محافظة الحديدة
  • الموسوي: ندين حملة الافتراء ضدّ المفتي قبلان
  • مسيرات غير مسبوقة في حجة نصرة للشعب الفلسطيني
  • صعدة تخرج في 35 ساحة نصرة لغزة
  • كلمة السيد القائد حول تطورات العدوان على غزة (نص + فيديو)
  • عاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا
  • التجارة الصينية: ندين ونعارض بشدة انتهاك واشنطن حقوق ومصالح الشركات