سلطان النيادي: الإمارات تضع القيم الإنسانية في طليعة أولوياتها
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: «تأسست دولة الإمارات على قيم أصيلة ومتماسكة، ومبادئ راسخة في نهجها المستدام الذي يهدف إلى بناء الإنسان، وتسخير كافة الموارد لتلبية احتياجاته، وتوفير مقومات العيش الكريم والأمان والسلام، وهو ما تجسده المسيرة الوطنية في العمل الإنساني المستمد من قيم العطاء والتضامن التي غرسها مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أبناء الوطن، لتبقى اليد الإماراتية ممدودة لكل محتاج، دون حدود أو تمييز، سعياً إلى تقديم العون والمساعدة في كل مكان حول العالم».
وأضاف في كلمة بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»: «اليوم تواصل الإمارات تحت قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، هذه المسيرة، حيث تضع القيم الإنسانية في طليعة اهتماماتها وإنجازاتها، لتؤكد على دورها الرائد في دعم المحتاجين، وتقديم المساعدة للمجتمعات التي تعاني من تداعيات الأزمات والكوارث».
وقال معالي النيادي: «في «يوم زايد للعمل الإنساني» نستذكر بكل فخر إرثا مجيدا من البذل والعطاء، ليحمله اليوم جيل جديد من الشباب الذي يُشكّل ركيزة أساسية في الجهود الإنسانية التي تقدمها الدولة لدعم المحتاجين وإغاثتهم في أصعب الظروف، وإشراكهم الفاعل في العمل الإنساني سيسهم في تحقيق تطلعات الدولة الطموحة في مجال التنمية المستدامة والتضامن الدولي، ونحن نؤمن بأن الشباب هم صُناع المستقبل، ودورهم في تعزيز قيم العمل الإنساني هو مفتاح رئيسي لتوسيع دائرة العطاء والمساعدة في العالم، والاستثمار بهم في هذا المجال يدعم بناء مجتمعات إنسانية قوية ومتماسكة، ويعزز من مكانة الدولة كداعم رئيسي للسلام والاستقرار». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان النيادي الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
مقيمون: تعلمنا من "زايد الخير" معاني وقيم العمل الإنساني
أكد مقيمون في دولة الإمارات، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة عظيمة تجسد القيم النبيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في وجدان أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، ويعكس النهج الإنساني الراسخ الذي تبنته الدولة في دعم المحتاجين حول العالم حتى أصبح العطاء والعمل الخيري جزءاً من الهوية الإماراتية.
ولفتت إنجي إسماعيل إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني يمثل تجسيداً لنهج العطاء الذي أرساه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وأكدت أن جهوده الخيرية لا تزال حاضرة من خلال المبادرات الإنسانية التي تطلقها الإمارات في مختلف الدول، ومنها مصر".
برامج موسميةوأوضحت أن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، تعمل على تنفيذ برامج موسمية في مصر تهدف إلى دعم المحتاجين، انطلاقًا من رؤية القائد المؤسس في توفير حياة كريمة للمجتمعات، وإدخال السعادة إلى قلوب الأطفال ومدّ يد العون لكل محتاج. كتوزيع السلال الغذائية لدعم الأسر المتعففة في رمضان، وتقديم الحقائب المدرسية مع بداية العام الدراسي، استمراراً للجهودها في دعم التعليم وتحقيق التكافل الاجتماعي.
رسالة ملهمة
ولفت أحمد حمود إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني يعكس القيم النبيلة التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مساعدة المحتاجين ودعم الفئات الأقل حظًا، والمبادرات الإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات وصلت إلى العديد من الدول، ومنها سوريا خاصة وقت الزلزال، عبر المساعدات الإغاثية الفورية والمشاريع التنموية التي تُسهم في تحسين حياة الكثيرين. وقال: "هذا اليوم رسالة ملهمة للجميع لمواصلة نهج العطاء والتضامن الإنساني نهج "زايد الخير"."
رمز عالمي
وبدوره أضاف عثمان الحاج: "يوم زايد للعمل الإنساني يجسد الإرث الخيري والإنساني الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والذي لم تقتصر أياديه البيضاء على الإمارات فحسب، بل امتدت إلى مختلف دول العالم، ومنها السودان. الشيخ زايد كان رمزًا عالمياً للعطاء، حيث كرّس جهوده لمحاربة الفقر وتقديم المساعدات للمحتاجين في أكثر من 40 دولة حول العالم."
وأشار إلى أن الدعم الإماراتي للسودان المستمر منذ السبعينيات وحتى يومنا هذا ساهم بشكل واضح في تعزيز التنمية والنهضة التجارية والصناعية والثقافية.
قيم أصيلة
وقال ملهم الزعبي: "يوم زايد للعمل الإنساني يجسد القيم الأصيلة التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مساعدة المحتاجين دون تمييز ومبادراته الإنسانية عبر مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تغطي مشاريعها وبرامجها المختلفة أكثر من 186 دولة منها الأردن ودول عديدة، من خلال مشاريع تنموية، ومساعدات إنسانية أسهمت في تحسين حياة الكثيرين. هذا اليوم الخالد بمثابة التأكيد على أهمية مواصلة مسيرة العطاء التي جعلت الإمارات نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني".