كشفت هيئة الأزياء السعودية عن خطوة نوعية تعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية للإبداع والابتكار في قطاع الأزياء، حيث تستعد لاستقبال معهد “مارانجوني” الإيطالي العريق، الذي يمتلك خبرة تزيد عن 85 عامًا، لافتتاح مقره الجديد في الرياض في أغسطس 2025.
يأتي هذا المشروع بعد دراسات تقييمية معمقة لسوق الأزياء المحلي، بهدف تقديم برامج تعليمية متخصصة تلبي احتياجات القطاع وتدعم رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز صناعة الأزياء والمنتجات الفاخرة.

برنامج دبلوم متقدموسيتمركز الحرم الجديد للمعهد في مركز الملك عبدالله المالي ضمن منطقة الرياض الإبداعية، ليقدم برامج دبلوم تدريب متقدم تمتد لثلاث سنوات، تشمل تخصصات مثل “تصميم الأزياء والإكسسوارات”، “إدارة الأزياء”، “التواصل الرقمي والإعلام”، و”إدارة العطور ومستحضرات التجميل”، إلى جانب دورات تطوير المهارات للمحترفين بدوام كامل أو جزئي.
أخبار متعلقة نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض يكرم الفائزين في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريملمنافسة 70 دولة.. 40 مبدعًا يترشحون لتمثيل المملكة في آيسف 2025مفتي عام المملكة: تصوير وبث الصلوات ينافي الإخلاص ويحمل مخاطر شرعيةوستخضع هذه البرامج لاعتماد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بإشراف نخبة من الخبراء العالميين والمحليين، لضمان تقديم تجربة تعليمية بمعايير عالمية.دعم المواهب السعوديةوفي إطار دعم المواهب السعودية، أطلقت هيئة الأزياء بالتعاون مع المعهد مبادرة استراتيجية تتضمن تقديم 50 منحة دراسية للطلاب السعوديين المسجلين في برنامج الدبلوم، وذلك عبر مسابقة تنافسية أُعلن عنها في 17 مارس عبر الموقع الإلكتروني للمعهد.
تتيح هذه المبادرة للحاصلين على الثانوية العامة فرصة الانضمام لهذا المسار التعليمي المتخصص، الذي يهدف إلى إعداد جيل جديد من المصممين والقادة في صناعة الأزياء.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، بوراك شاكماك، أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية، قائلاً: “نعمل مع معهد مارانجوني على تمكين المواهب السعودية وإثراء المشهد العالمي للأزياء بتراثنا الثقافي الفريد، لنبني منظومة مستدامة تدعم طموحات رؤية 2030”.
بدورها، عبرت ستيفانيا فالينتي، المدير الإداري للمعهد، عن شكرها لهيئة الأزياء وشركائها، مشيرة إلى أن “هذا المشروع يجمع بين الخبرة العالمية والتراث السعودي لإعداد قادة المستقبل في قطاع الأزياء والرفاهية”.
تؤكد هذه الخطوة مكانة الرياض كمركز إبداعي عالمي، حيث تجمع بين الإرث الثقافي والتطور التكنولوجي، لتصبح وجهة جديدة للأزياء تعزز حضور المملكة على الساحة الدولية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض الرياض مكانة المملكة رؤية المملكة صناعة الأزياء المنتجات الفاخرة مستحضرات التجميل المواهب السعودية التراث السعودي

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: رسائل ترامب لأردوغان تعزز دور أنقرة إقليميا وعالميا

يرى الكاتب أندريا موراتوري في تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي أن تركيا تلعب دورا محوريا بالنسبة للإدارة الأميركية الجديدة كجسر لحلّ الكثير من القضايا الساخنة في الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم، بعد سنوات من التوتر مع الإدارة السابقة.

وقال الكاتب، في تقريره، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد مرارا وتكرارا إعجابه بشخصية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحنكته السياسية، وقد أرسل منذ بداية ولايته الثانية إشارات تودد واضحة تظهر رغبته في الاستعانة به في حسم عدد من الملفات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: هل تستطيع أنقرة قيادة نظام عالمي جديد مبني على قيم الإسلام؟list 2 of 2الصحفيون الفرنسيون: نعلن تضامننا مع زملائنا بغزةend of list إستراتيجية تركيا وأهداف واشنطن

وذكر الكاتب أن ترامب عبّر على مضض عن إعجابه بقدرة أردوغان على قلب نظام بشار الأسد في سوريا من خلال دعمه للرئيس الحالي أحمد الشرع، كما كرّر خلال لقائه الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض وصفه للرئيس التركي بـ"الصديق" رغم بلوغ التوتر بين تل أبيب وأنقرة ذروته.

وحسب الكاتب، فإن أردوغان سياسي محنك وذكي، يطرح مبادرات على كل طاولة، وقد جعل من تركيا لاعبا إستراتيجيا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وترامب يدرك ذلك جيدا.

ففي الشرق الأوسط، يمكن أن تكون تركيا مفيدة لواشنطن -وفقا للكاتب- إذا وافقت على الدخول في مفاوضات للوصول إلى اتفاق مع إسرائيل، ومن ثمّ لعب دور في الملف الإيراني، وتأمين وتعزيز الاستقرار في المنطقة من خلال نفوذها في سوريا والخليج.

إعلان مع الحوثيين

كما يمكن أن تساهم أنقرة في حل معضلة البحر الأحمر الذي يشهد اضطرابات بسبب التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن، وقد ظهر دورها جليا في تلك المنطقة من خلال الوساطة بين الصومال وإثيوبيا.

ويتابع الكاتب أن تركيا هي أفضل دولة يمكنها أن تتوسط في المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، مؤكدا أنه ليس من قبيل المصادفة أن آخر لقاء بين مبعوثي البلدين عُقد في إسطنبول.

وعلى صعيد الحرب الروسية الأوكرانية، يقول الكاتب إن تركيا كانت تسلّح أوكرانيا قبل الغزو الروسي وواصلت تسليحها بعده، لكنها لم تنخرط في العقوبات الغربية على موسكو رغم تمسكها بوحدة الأراضي الأوكرانية.

وأشار موراتوري إلى وساطة أنقرة عام 2022 في اتفاقيات الحبوب التي كانت أول نافذة دبلوماسية وسط دوامة الحرب، وإلى إبقائها حتى الآن على تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا.

مع الصين

ويضيف أن تركيا "الدولة الأقل غربية في حلف الناتو، والأكثر دفاعا عن الغرب بين شركائها في البريكس"، تحافظ على علاقات دبلوماسية مميزة مع الصين، وهي قادرة على أن تمارس ضغوطا على بكين لصالح أميركا فيما يتعلق بقضية الإيغور.

وليس من الغريب، وفقا للكاتب، أن تُطرح تركيا كأول وجهة رسمية خارجية للرئيس ترامب في ولايته الثانية، والتي قد تُناقش خلالها مقترحات تركية تتعلق باستقرار سوريا والشرق الأوسط، مقابل اعتراف الولايات المتحدة بالنفوذ التركي في المنطقة.

من أجل علاقة واضحة

وأضاف الكاتب أن تركيا ترغب في صفقة كبرى مع الولايات المتحدة لشراء أسلحة أميركية مقابل إلغاء العقوبات المفروضة عليها منذ 2020.

ويوم الأربعاء، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مهندس الإستراتيجية التركية الكبرى في سوريا والمنطقة -حسب تعبير الكاتب- بأن تركيا عرضت على الولايات المتحدة إمكانية استثمار نحو 20 مليار دولار لشراء أسلحة أميركية، إذا ما قامت واشنطن بإلغاء القيود المفروضة منذ 2020 بسبب شراء تركيا أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس-400".

إعلان

وقد شملت العقوبات إبعاد تركيا من برنامج شراء المقاتلات الأميركية "إف-35″، وهو البرنامج الذي تسعى أنقرة حاليا للعودة إليه بهدف إعادة التموضع في مواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي في الشرق الأوسط، وفقا للكاتب.

واعتبر الكاتب أن تركيا العالقة حاليا بين واشنطن وتل أبيب، ترغب ببناء علاقة إستراتيجية واضحة المعالم مع الولايات المتحدة لا تقوم على قرارات ارتجالية، مضيفا أن أنقرة تقدم نفسها كشريك مفيد لواشنطن في عدة ملفات، لكن مقابل تنازلات أميركية تخدم المصالح التركية.

وختم الكاتب بأن الرئيس أردوغان أدرك أن ترامب يتبنّى فكرة نظام عالمي قائم على مناطق نفوذ متعددة، ويريد أن يضمن لبلاده مكانا ضمن التقسيم الجديد للعالم مستغلا علاقته بساكن البيت الأبيض الحالي.

مقالات مشابهة

  • موقع إيطالي: رسائل ترامب لأردوغان تعزز دور أنقرة إقليميا وعالميا
  • أحمد موسى: طفرة صناعية في العلاقات مع السعودية.. ونرحب بمستثمري المملكة
  • بمشاركة 20 وزيرًا من المملكة والعالم.. الرياض تستضيف اجتماعًا وزاريًّا دوليًّا
  • التربية والتعليم تدين استهداف العدوان الأمريكي للمعهد المهني في البيضاء
  • التربية تدين استهداف العدوان الأمريكي للمعهد المهني بمحافظة البيضاء
  • وزير الطاقة الأمريكي: سنوقع اتفاقية مع السعودية لتطوير الصناعات النووية السلمية في المملكة
  • الاتحاد الدولي للفروسية يُشيد بالنجاح الكبير لاستضافة المملكة “جولة الرياض” للجياد العربية
  • في 9 دول.. المدارس السعودية تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارج
  • الاتحاد الدولي للفروسية يُشيد بنجاح المملكة في استضافة “جولة الرياض” للجياد العربية
  • السعودية: غدا آخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة