بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب السابق حيدر أحمد قاسم، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، أن الفصائل لن تتحرك حيال أي اتفاق طاقة بين بغداد وأنقرة لعدة أسباب.

وقال قاسم لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة بشكل عام تتألف أغلبها من قوى الإطار التنسيقي، وبالتالي على الإطار مسؤوليات كثيرة خاصة مع مؤشرات بأن صيف 2025 سيكون صعباً بعض الشيء إذا لم توفر الحكومة بدائل تؤمن استمرارية محطات إنتاج الكهرباء لتزويد المدن".

وأضاف أن "ما يقال عن إن إيران قد تحرك الفصائل الموالية لها في العراق لضرب مشاريع أو اتفاقيات بين العراق وتركيا تخص ملف الطاقة، هذه كلها تكهنات وافتراضات ليس هناك أي أدلة عليها"، مؤكداً أن "هذه التكهنات هي محاولة ربما من أطراف لخلط الأوراق، لكن بشكل عام نعتقد بأنه لن يكون هناك أي تحرك لأن، كما قلنا، الإطار التنسيقي يهمه أن تنجح الحكومة وأن تتجاوز تحديات الصيف المقبل".

وتابع قاسم، أن "التبادل التجاري بين بغداد وأنقرة ليس وليد اللحظة بل هو مستمر منذ عقود وتصاعد في العشرين سنة الماضية، ونما بمستويات عالية، ولم يكن هناك تدخل من قبل تركيا في طبيعة التبادل التجاري بين بغداد وطهران، والأخيرة أيضاً لم تتدخل في طبيعة النشاط الاقتصادي بين العراق وتركيا، لذا فإننا لا نتوقع أي استهداف لهذا الأمر".

وأشار إلى أن "العراق تصل ذروة إنتاجه من الكهرباء إلى 24 أو 25 ألف ميجا واط، لكن في الوقت الحالي لا تتجاوز 15 ألفاً لكن بشكل عام، مشكلة العراق ليست في الإنتاج بل في التوزيع والهدر، وحتى لو كان إنتاج العراق 50 ألف ميجاوات ستبقى ذات الإشكالية لأن الموضوع معقد، وهذا ما لمسناه في لقاءاتنا المتكررة مع وزراء الكهرباء في الدورات السابقة".

وأكد، أن "القوى الشيعية في العراق بكل عناوينها هي مع الحكومة في تجاوز أزمة الكهرباء، لأنه أي جهة تسعى لعرقلة وجود أي بدائل أو اتفاقيات لتخفيف وطأة أزمة الصيف سواء مع العراق أو غيرها، هي كمن يعمل على تخريب بيته، وهذا يؤدي إلى خلق مشاكل أمام الشعب"، مشيرا إلى "أننا لا نعتقد بأن الفصائل أو غيرها قد تسعى إلى عرقلة أو استهداف أي مشاريع طاقة، سواء مع أنقرة أو غيرها من البلدان".

وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.

ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.

وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

اجتماع حكومي لتحضيرات مؤتمر القمة العربي في بغداد

آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 3:23 م بغداد/ شبكة  أخبار العراق- ترأس وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الخميس (17 نيسان 2025)، الاجتماع الـ15 للتحضيرات الخاصة بالقمة العربية في بغداد.وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، ترأس الاجتماع الخامس عشر الخاص بالتحضيرات الجارية لاستضافة العراق للقمة العربية، المقرَّر عقدها في بغداد بتاريخ 17 أيار المقبل”.وشهد الاجتماع حسب البيان “تقييمًا للتقدّم المُحرز في الاستعدادات النهائية لضمان نجاح هذا الحدث المهم”.وأضاف، أنه “شارك في الاجتماع كلٌّ من وزير التخطيط، محمد تميم، والأمين العام لمجلس الوزراء، حميد الغزي، ووكيل وزارة الخارجية، أحمد نايف رشيد الدليمي، إلى جانب ممثلين عن عدد من الوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة”.وناقش “المجتمعون جدول الأعمال المطروح، وركّزوا على استعراض الخطط التنظيمية والأمنية واللوجستية، بما في ذلك ترتيبات استقبال الوفود المشاركة وتنسيق الجوانب الفنية والإعلامية”.وأكد فؤاد حسين حسب البيان “أهمية تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق أعلى درجات الجاهزية”، مشيراً إلى أن “استضافة بغداد للقمة تمثل فرصة لتعزيز مكانة العراق، وإبراز دوره في دعم مسيرة العمل العربي المشترك”.وشدد الحاضرون على “ضرورة استكمال جميع الترتيبات ضمن الإطار الزمني المحدد، بما يضمن انعقاد القمة في أجواء من التنسيق الفعّال والتنظيم المتميّز”.

مقالات مشابهة

  • نجوم العراق.. الطلبة يتجاوز الكهرباء والنجف ينتصر على كربلاء بهدف قاتل
  • الكويت: طعن العراق على حكم أبطل اتفاقية خور عبد الله “شأن داخلي”
  • اجتماع حكومي لتحضيرات مؤتمر القمة العربي في بغداد
  • العراق يستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • بن غفير: هناك جهات في الشاباك تحاول تصفيته سياسيا لتغيير الحكومة المنتخبة
  • فريق من وزارة الدفاع يتفقد جبهات القتال في الساحل الغربي ويشيد بجاهزية القوات
  • 3700 حالة اختناق في العراق جرّاء عاصفة رملية
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • الكهرباء الأردنية: مشروع الربط مع العراق يقترب من النهاية بواقع 200 ميغاواط
  • مشاورات عراقية سعودية لتعزيز التعاون السياسي