تُدين نقابة الصحفيين المصريين بأشد العبارات تجدد العدوان الصهيوني الوحشي على غزة فجر اليوم الثلاثاء، الذي أسفر عن استشهاد أكثر  من 400 من المدنيين الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.  


وتؤكد نقابة الصحفيين أن عودة العدوان الصهيوني بهذه الصورة الوحشية على مدن شمال وجنوب ووسط قطاع غزة، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتُظهر استمرار سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين الأبرياء.


وتشدد على أن استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية في غزة هو جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.  
وتُحمّل نقابة الصحفيين المصريين الإدارة الأمريكية، ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وحكومته المتطرفة المسئولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر على غزة، وعن تعريض حياة المدنيين العُزّل، وشعبنا الفلسطيني المحاصر للخطر. وتؤكد أن قرار نتنياهو وحكومته بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار يُمثل تصعيدًا خطيرًا يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.  
ونقابة الصحفيين إذ تطالب  الوسطاء الدوليين بتحميل نتنياهو، وقوات الاحتلال المسئولية الكاملة عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار والانقلاب عليه. كما تدعو الحكومات العربية إلى تحمّل مسئوليتها التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني، والضغط على المجتمع الدولي لإنهاء هذه الجرائم المتواصلة.  
إن نقابة الصحفيين المصريين، وهي تعبر عن صوت الضمير الإنساني، تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه المجزرة، وحماية الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها. كما تؤكد  ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في هذه الأحداث، وضمان تقديم المسئولين عن هذه الانتهاكات إلى العدالة.  
وتطالب النقابة باتخاذ كل الخطوات اللازمة لوقف التصعيد ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها التحرك لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف التطبيع مع العدو الصهيوني، وقطع العلاقات معه.


وتعبر نقابة الصحفيين عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، ومع الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواصلون تغطية الأحداث رغم المخاطر الجسيمة، التي يتعرضون لها.

 
إن صمت العالم تجاه هذه الجرائم يشكل تواطؤًا غير مقبول، ونحمّل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.  


كما تدعو جميع المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى فضح هذه الجرائم، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين فلسطين القدس اهالى غزة المزيد الشعب الفلسطینی نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

سلامة : تاريخي النقابي يشهد على وقوفي بجانب الصحفيين

التقي الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامه المرشح على منصب نقيب الصحفيين 2025  بالزملاء بمحافظة الإسماعيلية بنادي الشاطىء التابع لهيئة قناة السويس.

وقال سلامة خلال لقائه بالزملاء ان الحزمة الاقتصادية المتكاملة التي نجح في الحصول عليها لصالح الجماعة الصحفية، ليست من قبيل الوعود أو المحاولات، وإنما هي "مكاسب ملموسة" تم بالفعل إقرارها والتحصل عليها، وسيعلن عن تفاصيلها في القريب العاجل.
وأشار المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أن برنامجه الانتخابي لا يقتصر فقط على الحزمة الاقتصادية، با يشمل أيضا محوري "المهنية" و"الحريات" ، ومعالجة التحديات التي تواجه المهنة.

وحول تفاصيل الحزمة الاقتصادية، أوضح  أن الحزمة الاقتصادية ستكون الأضخم في تاريخ نقابة الصحفيين، وذلك في سبيل دعم الزملاء الصحفيين وتعزيز مكانتهم وأوضاعهم، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية والظروف الصعبة التي تمر بها مهنة الصحافة، مشددا على حرصه على خدمة أعضاء الجمعية العمومية بكل السبل الممكنة.

وأشار إلى أنه يخوض انتخابات نقيب الصحفيين وفق برنامج يتسم بالشمول والواقعية، حيث يرتكز على محاور ثلاثة أساسية هي: الحريات، والمهنية، والجانب الاقتصادي، لافتا إلى أن هذه الركائز تمثل الأساس لنقابة قوية تدافع عن أعضائها وحقوقهم.

وأكد إن مهنة الصحافة لا يمكن أن تستمر بدون حرية، وأنه طيلة تاريخه النقابي لم يدخر جهدا في سبيل الدفاع عن حقوق الصحفيين ومكتسباتهم، مضيفا: "برنامجي الانتخابي يتضمن خطوات عملية لتعزيز حرية الصحافة" مشدداً على الأهمية البالغة لإستعادة هيبة نقابة الصحفيين والمهنة ككل، وتعزيز مكانتهم الاجتماعية ولدى مختلف مصادر العمل، مشيرا إلى أن لديه خطة مفصلة تشمل جميع المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، ستكون نقابة الصحفيين بمقتضاها سندا حقيقيا لجميع الصحفيين.

وتطرق سلامه إلى الجانب الاقتصادي من برنامجه الانتخابي، حيث أكد أن كرامة الصحفي تبدأ بتحقيق "الأمان والاستقرار المادي والاجتماعي".. موضحا أن الإجراءات السريعة التي سيقرها حال فوزه بالانتخابات، ستساهم بقوة في تحسين الوضع المعيشي للصحفيين والارتقاء به.

وقال إن إنجازته خلال فترة عمله النقابي السابقة، خير شاهد على قدرته على تحقيق إنجازات ومكاسب ملموسة لصالح جموع الصحفيين، ومن بينها تأسيس معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة، وتقديم خدمات متنوعة للأعضاء.

وأضاف أن تقديم الدعم للزملاء الصحفيين بالصحف الحزبية المتعثرة، يأتي في مقدمة أولويات عمله حال فوزه في الانتخابات، متعهدا بتجديد مبادرة إنشاء موقع خاص بهم، واستكمال مشروع الوديعة لدعم المتضررين من توقف تلك الصحف.

وتابع : "حقوق الصحفيين ليست امتيازات، وإنما هي حقوق مشروعة".. داعيا إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات الشخصية وتنحيتها جانبا. مضيفا: "المنافسة يجب أن تكون محترمة وشريفة، وأنا حاضر دائما للدفاع عن حقوق الزملاء وتحقيق مطالبهم وتطلعاتهم".

مقالات مشابهة

  • سلامة : تاريخي النقابي يشهد على وقوفي بجانب الصحفيين
  • «عبد المحسن سلامة»: الحزمة الاقتصادية ستكون الأضخم في تاريخ نقابة الصحفيين
  • عشرات الشهداء والجرحى المدنيين جراء العدوان الصهيوني على القطاع والصحة تعلن خروج مستشفيات رفح من الخدمة
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق ستّ مدارس تابعة لوكالة (الأونروا) في القدس الشرقية
  • وقفة نسائية في الحديدة دعماً لغزة وتنديداً بجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني
  • 102 مسيرة حاشدة في محافظة إب دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • محافظة إب تشهد 102 مسيرات جماهيرية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • إب.. 102 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية بالبيضاء تأكيدا على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية بمحافظة صنعاء تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة