أقمشة مقاومة للبكتيريا والفطريات.. جهود القومي للبحوث لتوطين التكنولوجيا في الصناعات النسجية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اهتمامًا كبيرًا بربط البحث العلمي بالصناعة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
القومي للبحوث تقدم حلول بحثية قابلة للتطبيق الصناعي بديلة للمستوردوهناك جهود كبيرة للمراكز البحثية في هذا المجال، ومنها المركز القومي للبحوث، تمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة الوطنية، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومنتجات بديلة للمستورد، تسهم في توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي.
وتأتي هذه الورشة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الابتكار وتوطين التكنولوجيا في الصناعات النسجية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور ممدوح معوض أن هذه الورشة تأتي في إطار مبادرة "بديل المستورد"، التي أطلقها المركز القومي للبحوث، لطرح حلول بحثية قابلة للتطبيق الصناعي، بما يتيح للمستثمرين فرصة تبني منتجات محلية بديلة للمنتجات المستوردة.
وتضمنت العروض التقديمية للورشة عددًا من الابتكارات، منها: المنسوجات الطبية والتقنية، الأقمشة المقاومة للبكتيريا والفطريات، الأربطة الطبية الضاغطة، أقمشة للحماية من قرح الفراش، أقمشة لطرد الناموس، قضبان نسيجية لدعم التطبيقات الخرسانية، أقمشة تريكو بامبو، حلول مبتكرة في مجال التجهيز والصباغة، الذكاء الاصطناعي في الملابس الجاهزة، الفلاتر المبتكرة، التعبئة والتغليف من منسوجات صديقة للبيئة، والملابس الذكية. كما تم استعراض التطبيقات المتعددة للفضة النانومترية، والتكنولوجيات الصناعية الخضراء للحفاظ على البيئة والأمن المائي.
كما سلطت الورشة الضوء على دور الحاضنات التكنولوجية، ومركز التميز للنسيج، ومركز تكنولوجيا النسيج الابتكاري في دعم الشركات الناشئة وتعميق المكون المحلي في الصناعات النسجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي البحث العلمي القومي للبحوث التصنيع المحلي المزيد القومی للبحوث فی الصناعات
إقرأ أيضاً:
في حال توقف الإمدادات من الأرض.. «ماسك» يضع خططاً بديلة في الفضاء
أعلن الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، “أن البشرية ستبدأ في استعمار المريخ بعد خمس أو سبع سنوات”.
وقال ماسك إن “السؤال الرئيسي هو ما إذا كان مستوى التطور التكنولوجي الحالي كافيا لضمان وجود وتطور الحضارة البشرية بشكل مستقل على المريخ حتى في حالة توقف الإمدادات من الأرض”، وإلا فإن “المريخ سينتهي”، حسب قوله.
وكان إيلون ماسك، “أعلن في 15 مارس الجاري عن خطته لإطلاق مركبة Starship الفضائية مع روبوت بشري الشكل Optimus إلى المريخ في نهاية عام 2026”.
ووفقا لخطط الشركة المطورة، فإن نظام “Starship” الفضائي سيكون متعدد الاستخدامات، و”سيتم استخدامه في إصدارات مختلفة للرحلات المأهولة إلى المدار الأرضي، وإطلاق الأقمار الصناعية، والقيام برحلات فضائية إلى القمر والمريخ، وكذلك إلى الأجرام السماوية البعيدة”.
ووفقا للمشروع الحالي “يبلغ الارتفاع الكلي للنظام الفضائي 121 مترا، بما في ذلك المركبة الفضائية بارتفاع 50 مترا، ووحدة التسريع بارتفاع 71 مترا، ويبلغ قطر النظام 9 أمتار، وقدرة الحمولة 100-150 طنا”.
هذا ومن المقرر أن “تقوم وحدة التسريع القابلة لإعادة الاستخدام Super Heavy ومركبة Starship المأهولة بهبوط عمودي على الأرض”.