قطر تستحوذ على حصة أقلية في ريلاينس الهندية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشف مؤسسة فوربس الاقتصادية العالمية أن جهاز قطر للاستثمار استحوذ على حصة 0.99% من شركة ريلاينس لقطاع التجزئة «Reliance Retail Ventures» التابعة لمجموعة ريلاينس الهندية بقيمة 82.7 مليار روبية (مليار دولار).
وقدرت الصفقة قيمة ريلاينس لقطاع التجزئة بـ 8.2 تريليون روبية (100.1 مليار دولار)، وفقًا لبيان مشترك عن الشركتين، امس الأربعاء.
وكانت جولة استثمارية سابقة لشركة ريلاينس لقطاع التجزئة في 2020، شملت استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نسبة 2% منها بقيمة 1.3 مليار دولار، قدرت قيمتها الإجمالية بـ 4.2 تريليون روبية (50.9 مليار دولار).
وقالت فوربس يمثل الاستحواذ القطري يعد «دعمًا قويًا للرؤية الإيجابية تجاه الاقتصاد الهندي ونموذج عمل ريلاينس للتجزئة» وفقًا لتصريحات مديرة الشركة، إيشا أمباني.
وكانت تقارير تحدثت بداية الشهر الجاري عن استحواذ جهاز قطر للاستثمار أيضًا على أسهم قيمتها 500 مليون دولار في شركة أداني غرين إنرجي التابعة للملياردير الهندي غوتام أداني.
تقول ريلاينس للتجزئة إنها الأسرع نموًا في القطاع داخل الهند، بإجمالي 267 مليون عميل وشبكة من 18.5 ألف متجر.
وتتبع ريلاينس للتجزئة شركة ريلاينس إندستريز المحدودة، المملوكة لأغنى رجل في آسيا، الملياردير الهندي موكيش أمباني.
وتبلغ ثروة أمباني، وفقًا لتقديرات فوربس اللحظية، 98.3 مليار دولار.
وارتفعت أرباح ريلاينس للتجزئة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء بنسبة 34% إلى 51.5 مليار روبية (622.8 مليون دولار) في الربع المنتهي في يونيو مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وعهد موكيش أمباني بإدارة ريلاينس للتجزئة إلى ابنته إيشا أمباني، في حين تولى إدارة ريلاينس جيو Reliance Jio للاتصالات ابنه أكاش، وتولى ابنه الأصغر أنانت، الإشراف على قطاع الطاقة بالمجموعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جهاز قطر للاستثمار الهند
إقرأ أيضاً:
سندات دولارية صينية في السعودية تجتذب 40 مليار دولار
تمكنت الصين من جذب طلبات شراء بأكثر من 40 مليار دولار في أول طرح لسندات دولارية لها منذ عام 2021، وذلك خلال طرح هذه السندات في السعودية.
وعادل ذلك 20 ضعف السندات المعروضة، وساعد في دفع العائدات التي ستدفعها الصين إلى ما لا يقل عن نقطة أساس واحدة أكثر مما تدفعه الولايات المتحدة مقابل سندات الخزانة لمدة مماثلة.
والسندات التي تم طرحها على شريحتين لأجل 5 سنوات و3 سنوات بقيمة إجمالية تصل إلى ملياري دولار.
وبينما كانت السندات متاحة للمستثمرين على مستوى العالم، قال مسؤولون الأسبوع الماضي إنها ستباع في السعودية، وعادة ما يتم اختيار لندن ونيويورك وهونغ كونغ لمثل هذه المعاملات. لكن الاختيار يأتي بعد الجهود الأخيرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين بكين والرياض.
وقال تينج مينج، كبير إستراتيجيي الائتمان الآسيوي في مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية، إنه "يتماشى مع العلاقات المتطورة بين البلدين".
وسيتم إدراج السندات في ناسداك دبي وبورصة هونغ كونغ.
وباعت الصين أوراقا نقدية بقيمة ملياري يورو (2.1 مليار دولار) في باريس في سبتمبر/أيلول الماضي، في أول بيع لسندات مقومة باليورو منذ 3 سنوات.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة المالية عن برنامج إنقاذ بقيمة 1.4 تريليون دولار للحكومات المحلية المثقلة بالديون، على الرغم من أن الحوافز هذه لم تصل إلى مستوى يدفع لرفع الطلب المحلي.