عمران.. حملة عسكرية حوثية على قبائل سفيان بعد مقتل مشرفها الميداني
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قُتل مشرف حوثي برصاص مسلحين من قبيلة الثماثمة عصر الاثنين، في مديرية سفيان، محافظة عمران الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
أفادت مصادر محلية بمقتل المشرف الحوثي المدعو "علي مكيك العيدي" المكنى بـ"أبو أسد"، عصر أمس الاثنين، في منطقة خيوان بمديرية سفيان، محافظة عمران، على يد مسلحين من قبيلة الثماثمة، في عملية ثأر انتقامية.
وكان "أبو أسد" قد قاد قبل نحو عام حملة عسكرية ضد قبيلة الثماثمة، أسفرت عن مقتل الشيخ محسن الثمثمي داخل منزله، وهو ما خلف حالة من الاحتقان بين القبيلة والجماعة.
عقب مقتل المشرف الحوثي، أرسلت الجماعة حملة عسكرية تضم عربات مدرعة وأطقم مسلحة بقيادة مدير أمن حرف سفيان النمعين من قبلها، حيث فرضت حصارًا على المنطقة وشرعت في استهداف مزارع المواطنين، ما أدى إلى تدمير مساحات واسعة من محصول القات، إلى جانب نهب الألواح الشمسية من آبار المياه. كما أطلقت العناصر الحوثية النار بشكل عشوائي على المنازل، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وبحسب المصادر، طالبت الجماعة القبائل بتسليم عشرة أفراد من أبناء الثماثمة كرهائن، وهو ما قوبل بالرفض التام من قبل الأهالي، ما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
حتى اللحظة، لا يزال الوضع متأزمًا في سفيان، وسط مخاوف من تصعيد جديد قد يؤدي إلى تفاقم الصراع بين الحوثيين والقبائل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي.
ووفقًا لمصادر إعلامية سورية، استهدفت الغارات مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة، مما أدى إلى دوي انفجارات قوية في المنطقة.
تُعتبر منطقة الكسوة ذات أهمية إستراتيجية، حيث تضم مواقع عسكرية مهمة تابعة للجيش السوري وجماعات مسلحة متحالفة معه.
ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الغارات.
وتأتي هذه الغارات في سياق سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل في الفترة الأخيرة على مواقع داخل الأراضي السورية، ففي الشهر الماضي، استهدفت غارات جوية مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى دوي انفجارات واندلاع حرائق في المنطقة.
وفي سياق متصل، شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت غارات جوية مواقع في ريف دمشق ودرعا، بالإضافة إلى توغل بري في ريف القنيطرة. وقد أثارت هذه العمليات توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري بشأن هذه الغارات، كما لم تعلن إسرائيل عن تفاصيل العمليات التي نفذتها.
وتُعتبر إسرائيل عادةً هذه الهجمات جزءًا من جهودها لمنع تعزيز قدرات الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في المنطقة.
مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا لتهدئة التوترات وضمان استقرار المنطقة.