أعلنت السلطات الأسترالية، الثلاثاء، إغلاق شاطئين في إحدى ولاياتها بعد أن جرفت الأمواج كميات كبيرة من الأسماك النافقة ورغوة بيضاء غامضة إلى الشاطئ. كما أفاد عدد من راكبي الأمواج بشعورهم بالإعياء، مما أثار القلق حول أسباب هذه الظاهرة.

وقال سام جيلارد، المسؤول العلمي الأول لدى هيئة حماية البيئة في جنوب أستراليا، إنه يشتبه في تكاثر طحالب دقيقة نتيجة الظروف الجوية غير المعتادة، مما أصاب المرتادين والحياة البحرية بالأمراض، إضافة إلى تكوين رغوة غريبة غطت مئات الأمتار (الياردات) من السواحل.


وقال جيلارد لهيئة الإذاعة الأسترالية: "إنه لأمر مثير للقلق البالغ".
وأضاف: "أمر غير معتاد بمثل هذا النطاق. وفي هذا الوقت من العام، عندما تتغير الظروف الجوية، يحدث أحياناً تكاثر محدود للطحالب، ولكن شيئاً بهذا الحجم هو بالتأكيد أمر غير عادي نوعا ما".

وقالت وزارة البيئة والمياه في بيان إن شاطئي وايتبينجا وبارسونز المجاور له - كلاهما جنوب أديليد عاصمة ولاية جنوب أستراليا- تم إغلاقهما أمام العامة منذ، الإثنين، بعد "واقعة نفوق الأسماك في المنطقة".
وقالت الإدارة: "سيتم إعادة فتح الشاطئين في أقرب وقت ممكن"، فيما أفادت التقارير بانتشار عشرات الأسماك النافقة من الشاطئين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أستراليا أستراليا

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة للإنجاب قد تمثل ثورة في تكاثر البشر

يعمل العلماء على تطوير تقنية رائدة تعرف بـ "تكوين الأمشاج في المختبر" (IVG)، والتي تتيح إنتاج البويضات والحيوانات المنوية من خلايا الجلد أو الخلايا الجذعية.

وقد تشكل هذه التقنية نقلة نوعية في مجال الإنجاب، حيث تفتح المجال أمام الأفراد غير القادرين على الإنجاب طبيعيا، بما في ذلك الأزواج من الجنس نفسه، لإنجاب أطفال يحملون جيناتهم الوراثية دون الحاجة إلى متبرعين خارجيين.

ورغم أن الفكرة بدت قبل سنوات أشبه بالخيال العلمي، إلا أنها أصبحت اليوم محور أبحاث جادة، مع توقعات بإمكانية تطبيقها سريريا خلال العقد المقبل.

وأشارت هيئة تنظيم الخصوبة في المملكة المتحدة (HFEA) إلى أن التقنية قد تصبح قابلة للتنفيذ خلال السنوات العشر القادمة، رغم أن بعض التقديرات المتفائلة تتحدث عن تحقيقها في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام.

وتمكنت الأبحاث حتى الآن من إنتاج بويضات مختبرية في تجارب على الفئران، لكن لم يتم بعد إنتاج فئران سليمة باستخدام أمشاج من والدين ذكرين فقط. رغم ذلك، تعمل شركات أميركية مثل كونسبشن،وغاميتوعلى تسريع تطوير هذه التقنية، بفضل استثمارات ضخمة من وادي السيليكون.



ويعتقد العلماء أن هذه التقنية قد تساعد النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس على استعادة القدرة على إنتاج البويضات، كما قد تتيح للرجال المصابين بالعقم إنجاب أطفال باستخدام خلايا أخرى من أجسادهم.

رغم التقدم السريع، لا تزال IVG تواجه عقبات علمية وقانونية وأخلاقية، إذ تحظر القوانين الحالية في المملكة المتحدة استخدام الأمشاج المختبرية في التخصيب البشري. ويحذر الخبراء من أن أي أخطاء في إعادة برمجة الخلايا قد تؤدي إلى طفرات جينية غير متوقعة تنتقل إلى الأجيال القادمة.

كما تثير التقنية مخاوف من إمكانية استخدامها في تحسين النسل، من خلال اختيار الأجنة بناء على صفات معينة مثل الذكاء أو الشكل الجسدي.

ويرى الخبراء أن هذه التقنية تعيد تعريف مفهوم الإنجاب، لكنهم يؤكدون ضرورة وضع إطار قانوني صارم لضمان استخدامها بشكل آمن وأخلاقي.

مقالات مشابهة

  • تصاعد جرائم النهب المسلح جنوب العاصمة السودانية يثير مخاوف السكان
  • رغوة غريبة وأسماك نافقة تغزو شواطئ أستراليا.. والسلطات تغلق الشواطئ
  • تقنية جديدة للإنجاب قد تمثل ثورة في تكاثر البشر
  • رغوة غريبة وأسماك نافقة تغزو شواطئ أستراليا.. أمر مثير للقلق
  • أوامر بإخلاء شواطئ في أستراليا بسبب ظاهرة غريبة
  • شاهد| رغوة غريبة وأسماك نافقة تغزو الشواطئ في أستراليا
  • مخاوف حقوقية من مخاطر تهدد حياة المختطفين في سجون الحوثي بسبب الغارات الجوية
  • رغوة غامضة تجتاح أحد أحياء الدار البيضاء والسلطات تحقق في المصدر
  • “تراتيل غامضة وصراخ عن الشياطين”.. راكب يثير الذعر على متن طائرة أمريكية ويعتدي على الطاقم (فيديو)