أبو رغيف والياسري يؤكدان تعزيز التعاون دعمًا لقطاع الاتصالات في العراق
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، نوفل أبو رغيف، ووزيرة الاتصالات هيام الياسري، الثلاثاء، أهمية تعزيز التعاون المشترك بما يسهم في تطوير قطاع الاتصالات في العراق.
وذكر بيان لهيئة الإعلام والاتصالات، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، نوفل أبو رغيف، استقبل في مقر الهيئة ببغداد، وزيرة الاتصالات هيام الياسري التي قدّمت التهاني بمناسبة تسلمه مهام رئاسة الهيئة، وحضر اللقاء رئيس مجلس المفوضين بلاسم سالم وأعضاء المجلس أحمد الحسني، وأوس العوادي، ودانا أسعد، بالإضافة إلى المعاون الفني لرئيس الهيئة محمد الغرباوي، ومدير العلاقات حسين علاء".
وأضاف البيان، أن "الجانبين أكدا على أهمية تعزيز التعاون المشترك، بما يسهم في تطوير قطاع الاتصالات في العراق، وتحقيق التكامل المؤسسي لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين".
وتابع البيان، أن"أبو رغيف شدد على أهمية مضاعفة الجهود لإنجاز مشروع الرخصة الوطنية الرابعة اتساقًا مع القرارات الأخيرة لمجلس الوزراء"، مبينًا، أن "إطلاق العمل الميداني بهذه الرخصة ونشر خدماتها بشكل سريع يعدُّ من الأولويات، مع التأكيد على تعزيز المنافسة العادلة في سوق الاتصالات بالبلاد".
وأكد أبو رغيف التزام الهيئة بتعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية، والعمل المشترك لتحقيق التقدم في قطاع الإعلام والاتصالات وفق أحدث المعايير العالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الإعلام والاتصالات أبو رغیف
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الانتخابي.. رئيس المفوضية يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، المستشار مفتاح القوي، وذلك على هامش انطلاق الورشة الأولى لفض المنازعات الانتخابية، التي تنظمها المفوضية بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، بمقر المفوضية.
وأعرب المستشار القوي عن تقديره لجهود المفوضية في تعزيز مبدأ النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية، مؤكداً أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين المؤسستين لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ورافق الدكتور السايح، المستشار القوي، في جولة داخل مقر المفوضية شملت مركز الاتصال والمساعدة، ومركز العد والإحصاء، للاطلاع على المرافق والتجهيزات الفنية المرتبطة بسير العملية الانتخابية.
الجدير بالذكر أن الانتخابات في ليبيا تمثل خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار السياسي وبناء مؤسسات ديمقراطية بعد سنوات من النزاع والانقسام، وتأتي هذه الجهود في إطار خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع الجهات القضائية والدولية، على وضع الأسس القانونية والفنية لتنظيم هذه الانتخابات، بما في ذلك تحديث سجل الناخبين، وتوفير بيئة شفافة لضمان مصداقية النتائج، كما يشكّل القضاء الليبي شريكاً أساسياً في هذه العملية، خصوصاً في ما يتعلق بفض المنازعات الانتخابية وضمان العدالة الانتخابية.
وعلى الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، لا تزال الانتخابات تمثل مطلباً شعبياً وأملاً في إنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة.