لماذا تفقد الملابس البيضاء بريقها؟ أسباب وحلول منزلية فعالة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
مع مرور الوقت وكثرة الاستخدام والغسل، قد تفقد الملابس بياضها النقي وبريقها الأبيض نتيجة لعوامل متعددة مثل تراكم الرواسب الكلسية وبقايا المنظفات والعرق.
وتقول مواقع عدة مثل "غود هاوس كيبينغ" و"ذا سبروس" إن اتباع وصفات منزلية بسيطة يمكن أن يعيد للملابس بياضها الطبيعي دون الحاجة إلى المواد الكيميائية القوية.
تؤدي عدة عوامل إلى اصفرار الملابس، أهمها:
الرواسب الكلسية وبقايا المنظفات: تتراكم الرواسب مع كل غسلة، خاصة عند استخدام كميات كبيرة من المنظف أو عند عدم شطف الملابس جيدا. العرق: يمكن أن تتفاعل المواد الكيميائية الطبيعية في العرق مع الألياف، مما يؤدي إلى تغير لونها. خلط الملابس: غسل الملابس البيضاء مع الملونة قد يسبب انتقال الألوان، مما يؤدي إلى ظهور طابع رمادي أو أصفر باهت. وصفات منزلية لاستعادة بياض الملابسالخل الأبيض: يُعد من أشهر الوصفات الطبيعية لتفتيح الملابس، إذ يعمل على تفكيك الرواسب وتخفيف آثار بقايا المنظفات.
طريقة الاستخدام:
قم بإعداد محلول من ماء دافئ ونصف كوب من الخل الأبيض. انقع الملابس في هذا المحلول لمدة 30 دقيقة قبل وضعها بالغسالة. لمعالجة البقع، يمكن تطبيق الخل مباشرة على المنطقة المتأثرة وتركه بضع دقائق قبل الغسل.الملح وصودا الخبز: يعملان على إزالة البقع وتنظيف الألياف بعمق دون اللجوء إلى المواد الكيميائية القاسية.
طريقة الاستخدام:
الملح: أضف حوالي 50 غراما من ملح الطعام إلى الغسالة مع المنظف، واغسل الملابس عند درجة حرارة 60 درجة مئوية. صودا الخبز: يمكن إضافة كيس صغير من مسحوق الخبز أو ملعقتين كبيرتين إلى دورة الغسل لتعزيز قوة التنظيف وإزالة الرواسب.أشعة الشمس: تُعد عاملا طبيعيا للتبييض وتفتيح الملابس، خاصة الأقمشة القطنية.
طريقة الاستخدام:
يُفضل تجفيف الملابس في الهواء الطلق، حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تبييض الأقمشة تدريجيا. يجب مراعاة عدم تعريض الملابس الحساسة لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة لتجنب بهتان اللون. كيف تحافظ على بياض الملابس؟ لتجنب اصفرار الملابس من البداية، يُوصى باتباع النصائح التالية: فصل الملابس: اغسل الملابس البيضاء والمعتمة بشكل منفصل لتجنب انتقال الألوان. المنظفات المناسبة: استخدم منظفات تحتوي على مبيضات بصرية مصممة خصيصا للحفاظ على البياض. الجرعات الصحيحة: احرص على استخدام الجرعة الموصى بها من المنظف، فقد يؤدي الإفراط إلى بقاء بقايا تساهم في اصفرار الأقمشة مع مرور الوقت.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الملابس البیضاء
إقرأ أيضاً:
هل الأسبرين صديق أم عدو بعد سن الـ40؟: أخصائي يحسم الجدل
صورة تعبيرية (مواقع)
في وقت يتزايد فيه اعتماد الكثيرين على الأسبرين كوسيلة "وقائية" من الجلطات، خرج الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، بتصريح حاسم ينقض المعتقد الشعبي السائد منذ سنوات، مؤكداً أن تناول الأسبرين بشكل يومي بعد سن الأربعين ليس فقط غير مفيد، بل قد يكون ضاراً!
النمر أوضح عبر منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن هذه النصيحة التي راجت طويلاً بين الناس – "خذ حبة أسبرين يومياً بعد الأربعين للوقاية من الجلطات" – خاطئة علمياً، وتعود إلى معلومات قديمة لم تعد صالحة في ضوء الأدلة الطبية الحديثة.
اقرأ أيضاً إيران تكشف أوراقها في مسقط: مفاوضات مشروطة ورسائل غير مباشرة لواشنطن 12 أبريل، 2025 الريال اليمني يترنّح أمام الدولار.. عدن تسجل انهيارًا جديدًا في سعر الصرف اليوم 12 أبريل، 2025وقال النمر: "قديماً كانوا يقولون: بعد ٤٠ سنة خذ أسبرين يومياً للوقاية من الجلطة. لكن حديثاً، الدراسات أثبتت أن ضرره على الأشخاص الأصحاء أكبر من نفعه."
ماذا تقول الدراسات الحديثة؟:
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استخدام الأسبرين بشكل يومي دون وجود تاريخ مرضي محدد (مثل الجلطات القلبية أو الدماغية السابقة، أو أمراض الشرايين) يزيد من خطر النزيف الداخلي، خاصة في المعدة والدماغ، دون أن يحقق فائدة وقائية ملموسة لدى الأشخاص الأصحاء.
الوقاية ليست للجميع:
توصيات الهيئات الطبية الدولية حالياً تحذر من الاستخدام العشوائي للأسبرين، وتوصي بقصره على الحالات التي يحددها الطبيب، بناءً على عوامل الخطورة الفردية.
د. النمر، المعروف بنشاطه في التوعية الصحية عبر وسائل التواصل، يسعى من خلال هذه التصريحات إلى تصحيح مفاهيم طبية خاطئة انتشرت لسنوات، مؤكداً على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء وقائي، مهما بدا بسيطاً أو شائع الاستخدام.