بيان لمجلس الإنتقالي بشأن الاحتجاجات الغاضبة المنددة بتدهور الخدمات..تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مع استمرار الاحتجاجات الغاضبة المنددة بتدهور الخدمات الاساسية في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن ردت مليشيا الانتقالي بفشلها متهمة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بأنها السبب في مايحصل في حين تناست انها السبب في اعاقة الحكومة ومؤسسات الدولة وعرقلة تقديم الخدمات بمبررات ودوافع خاصة ومنعها من الاستقرار انتج مثل هذه المأساة وفشل في تحقيق اي شي للناس غير الشعارات المستهلكة.
واليوم الأربعاء الموافق 23/ أغسطس آب قالت مليشيا الإنتقالي ، الأربعاء، إن الحكومة اليمنية تمارس سياسة التجويع وتدير الملف الاقتصادي من خلال "حرب الخدمات". جاء ذلك خلال اجتماع لما يسمى بـ "الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي"، في العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد بيان صادر عن مليشيا الانتقالي، وقوفها إلى "جانب شعب الجنوب وحقوقه في التعبير السلمي ضد سياسة التجويع التي تمارسه الحكومة وطريقة إدارتها للملف الاقتصادي من خلال حرب الخدمات".
وحذرت مليشيا الإنتقالي "الحكومة من آثار سياستها الفاشلة في إدارة مختلف الأزمات الاقتصادية والخدمية وأهمها ملف الكهرباء والمياه ودفع رواتب موظفي القطاع العام" وفق إعلام الإنتقالي الجنوبي.
وطالبت مليشيا الإنتقالي، الحكومة بـ "تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يعانيه المواطنون "وعدم خلق الأزمات عدن وبقية المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية.
وتتواصل معاناة الناس في عدن من انقطاع الكهرباء الذي يصل أحيانا الى عشرين ساعة في اليوم، في ظل ارتفاع قياسي وغير مسبوق في درجة الحرارة في هذا الصيف، ويتسبب هذا الامر بمعاناة كبيرة وقاسية على الاهالي في المدينة ورغم طول المأساة لا يبدو ان هناك من يكترث لما يعانيه سكان المدينة التي لا تستحق كل تلك المأساة..
وخلال الأيام الماضية، شهدت مدينة عدن إحتجاجات شعبية غاضبة تنديدا بتدهور الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء، في الوقت الذي سقط جرحى في صفوف المتظاهرين بنيران مليشيا الإنتقالي التي تحكم قبضتها على العاصمة المؤقتة عدن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الإنتقالی
إقرأ أيضاً:
اوحيدة: الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس هي التي تعطل الانتخابات
ليبيا – أوحيدة يطرح تساؤلات حول دور المبعوثة الأممية الجديدة وتأثيرها على العملية السياسية
تعيين المبعوثة الأممية وأثرها على القرار المحليطرح عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة تساؤلات حول تأثير تعيين المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا على العملية السياسية، ومدى إمكانية أن يؤدي هذا التعيين إلى سحب القرار المحلي لصالح سيطرة خارجية.
أوحيدة، خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد، أكد أنه لا توجد معايير واضحة تسمح بتحويل القرارات السياسية الليبية إلى سيطرة خارجية، إلا إذا كان هناك سيناريو يهدف إلى استغلال ليبيا بشكل مباشر.
وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن لا تفرض وصاية على ليبيا، بل تهدف إلى تقديم الدعم فقط، لكنه اعتبر أن أزمة ليبيا تُدار حاليًا بأسلوب “بيزنس تو بيزنس”، سواء من قبل الأطراف الداخلية أو الخارجية.
التعامل الدولي مع الأزمة الليبيةأوضح أوحيدة أن الدول المهيمنة على الأزمة الليبية تتعامل فيما بينها ومع البعثة الأممية بنفس الأسلوب التجاري، دون اعتبار لشرعية الأطراف الليبية. وأضاف أن البعثة الأممية لا تمتلك مبررات لسحب الصلاحيات من السلطة التشريعية الليبية، خصوصًا بعد توافق مجلسي النواب والدولة على القوانين الانتخابية.
أزمة الثقة والانقسام السياسيوأكد أوحيدة أن أزمة الثقة بين الأطراف الليبية تعمقت، مع انقسام سياسي واضح بين جهتين لا تثق إحداهما بالأخرى. ولفت إلى أن الليبيين فقدوا الأمل بعد سنوات من الأزمات، مشيرًا إلى أن الأخطاء بدأت بعد 17 فبراير، عندما تم تبني مسار خاطئ أدى إلى الوضع الراهن.
وأشار إلى أن الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس، بدعم من دول خارجية، هي التي تعطل الانتخابات، رغم جاهزية القوانين.
انتقادات للبعثة الأممية والأطراف السياسيةانتقد أوحيدة المبعوثين الأمميين السابقين، مشيرًا إلى أن كل مبعوث جديد يعيد نفس الحلول دون نتائج ملموسة. كما اعتبر أن المبعوث السابق عبد الله باتيلي كان يدعم القوانين الانتخابية ولكنه غض الطرف عنها لاحقًا، بينما وصف غسان سلامة بالصادق الوحيد الذي تعرض لمحاربة من الجميع.
دعوة لإجراء الانتخاباتأكد أوحيدة أن الحل الوحيد للأزمة الليبية هو الذهاب إلى الانتخابات، موضحًا أن القوانين الانتخابية جاهزة، وأن الليبيين يجب أن يختاروا من يمثلهم. وانتقد السلوكيات التي وصفها بالمسيئة لبعض الشخصيات السياسية، مشددًا على ضرورة احترام القضاء الليبي الذي أقر بشرعيته كعضو منتخب.