تصاعد جرائم النهب المسلح جنوب العاصمة السودانية يثير مخاوف السكان
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تكررت في الأيام الأخيرة حوادث السطو المسلح والنهب في أحياء الخيرية، حيث لم تقتصر الاعتداءات على الطرقات فحسب، بل شملت أيضًا اقتحام المنازل، مما زاد من مخاوف الأهالي الذين يواجهون أوضاعًا أمنية متدهورة.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة الخيرية، الواقعة في منطقة جنوب الحزام جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، تصاعدًا ملحوظًا في جرائم النهب المسلح خلال الأيام الماضية، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين وسط موجة من الذعر بين السكان.
وبحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام، لقي صاحب متجر مصرعه صباح الإثنين عندما أطلق عليه مسلحون النار أثناء محاولتهم الاستيلاء بالقوة على جوال سكر.
وفي حادثة منفصلة، تعرض مواطن مساء أمس لإطلاق نار خلال عملية سرقة هاتفه، ما أدى إلى إصابته في ساقه، قبل أن يفارق الحياة صباح اليوم متأثرًا بنزيف حاد.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث السطو المسلح والنهب في أحياء الخيرية، حيث لم تقتصر الاعتداءات على الطرقات فحسب، بل شملت أيضًا اقتحام المنازل، مما زاد من مخاوف الأهالي الذين يواجهون أوضاعًا أمنية متدهورة.
وتعاني العاصمة السودانية الخرطوم من اضطرابات أمنية متزايدة منذ اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، ما أدى إلى انتشار الفوضى وغياب الأجهزة الشرطية عن المدينة.
واستغلت مجموعات مسلحة هذا الفراغ الأمني لتنفيذ عمليات نهب وسطو، خاصة في الأحياء الطرفية مثل جنوب الحزام، حيث يواجه السكان أوضاعًا معيشية صعبة في ظل الانفلات الأمني وانعدام الخدمات الأساسية.
الوسومآثار الحرب في السودان النهب المسلح جنوب الحزام غرفة طوارئ جنوب الحزامالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان النهب المسلح جنوب الحزام غرفة طوارئ جنوب الحزام جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
رئيسة بيرو تعلن حالة الطوارئ وتنشر الجيش مع تصاعد العنف في العاصمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت رئيسة بيرو دينا بولوارت، حالة الطوارئ في العاصمة (ليما) منذ ليلة أمس /الاثنين/، وأمرت بنشر جنود لمساعدة الشرطة في مواجهة موجة من العنف، وسط احتجاجات واسعة النطاق اندلعت بعد يوم من مقتل مغنٍّ مشهور.
وأفادت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن حكومة الرئيسة بولوارت أصدرت مرسومًا ينص على أن حالة الطوارئ ستستمر 30 يومًا وأن السلطات ستُقيّد بعض الحقوق، بما في ذلك حرية التجمع والتنقل، ما يمنح الشرطة والجيش السلطة لاحتجاز الأشخاص دون أمر قضائي.
وبحسب الوكالة، فقد شهدت بيرو زيادة في عمليات القتل والابتزاز العنيف والهجمات على الأماكن العامة في الأشهر الأخيرة، وأبلغت الشرطة عن 459 حالة قتل في الفترة من 1 يناير إلى 16 مارس و1909 بلاغات ابتزاز في يناير الماضي وحده، لكن الغضب بلغ ذروته بعد مقتل بول فلوريس، المغني الرئيسي لفرقة "أرمونيا 10" لموسيقى الكومبيا، البالغ من العمر 39 عامًا، يوم أمس الأول.
وطلب نواب المعارضة في الكونجرس الوطني التصويت على سحب الثقة من وزير الداخلية خوان خوسيه سانتيفانييز، لما وصفوه بغياب خطة لمكافحة العنف المتصاعد، ومن المتوقع مناقشة التصويت في الجلسة العامة للكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقُتل فلوريس رميًا بالرصاص في ساعة مبكرة من صباح /الأحد/ عندما هاجم مسلحون الحافلة التي كان يستقلها مع زملائه في الفرقة بعد حفل موسيقي في ليما.
والكومبيا هو نمط موسيقي لاتيني يرقص فيه الناس على إيقاع الطبول والماراكاس وآلات موسيقية أخرى.
وذكرت "أسوشيتيد برس" أن الهجوم على المغني الشهير لم يكن الحدث العنيف الوحيد الذي شهدته البلاد في نهاية الأسبوع الماضي، ففي يوم السبت، انفجر جسم غريب في مطعم بالعاصمة، مما أدى إلى إصابة 11 شخصًا على الأقل.