الدقهلية.. التطرف الفكري وأضراره في ندوة تثقيفية بكلية الشريعة والقانون
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
نظمت كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف بمحافظة الدقهلية ندوة تثقيفية تحت عنوان: «التطرف الفكري: أسبابه وأضراره وعلاجه»، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالكلية.
وبرعاية الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري؛
شارك في الندوة نخبة من العلماء المختصين، وهم: الدكتور محمد عوض حسانين ، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، والدكتور أحمد محمد لطفي، عميد كلية الشريعة والقانون بالدقهلية، والدكتورة وجيهة التابعي، عميدة كلية الدراسات الإنسانية بالدقهلية.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على خطورة الفكر المتطرف، ومناقشة أسبابه وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمعات، وسبل مواجهته بالفكر الوسطي المستنير؛ انطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف في تعزيز الوعي الديني والمجتمعي ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح.
تأتي هذه الفعالية ضمن جهود جامعة الأزهر في تحصين الشباب ضد الفكر المتطرف، وتعزيز الوعي بمخاطر الظواهر الهدامة التي تهدد استقرار المجتمع وتعوق مسيرة التنمية والتقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية اوقاف تفهنا توعويه المزيد
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.