في معرض بحمص… صور موثقة عن أحداث الثورة السورية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
حمص-سانا
بمناسبة الذكرى ال 14 للثورة السورية، نظمت محافظة حمص اليوم في حي الدبلان، معرضاً للصور التوثيقية التي التقطها 26 إعلامياً من حمص، خلال الثورة السورية.
وتحمل كل صورة من صور المعرض، حكاية من حكايات البطولة والشجاعة والصبر والمعاناة التي عاشها أهالي المدينة والثوار، وخاصة خلال فترة حصار المدينة القديمة، إضافة إلى مجموعة من الصور التي وثقت مرحلة ما بعد التحرير.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بين منسق المعرض طارق بدرخان أن المعرض أقيم بمناسبة الذكرى ال 14 لانطلاقة الثورة السورية، وهو معرض توثيقي يحفظ تاريخ الثورة، ويذكر الأجيال الحالية والقادمة بما حدث، وبكم التضحيات التي قدمها الشعب، وأعداد الشهداء والأحداث والوقائع المؤلمة التي مرت بها هذه المدينة، جراء وحشية النظام البائد.
وأوضح بدرخان أن المعرض يضم صوراً لإعلاميين استشهدوا، وبقيت صورهم شاهدة على بطولاتهم، منها الصورة التي التقطها الشهيد عدنان عبد الدايم لمتظاهر يقف وحيداً أمام جموع قوات النظام البائد على طريق حماة بمدينة حمص ويرفع شعار سقوط نظام الأسد المجرم.
وأشار إلى أن المعرض يضم أيضا صوراً وثقت حالة الحصار والتجويع التي تعرضت لها المدينة القديمة، ومشاهد لمعاناة الأهالي المحاصرين، إضافة إلى صور الدمار والمعارك والشهداء، وصولاً إلى صور التحرير والنصر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فعاليات للأطفال واليافعين على مسرح قصر الثقافة بحمص في الذكرى الـ 14 للثورة السورية
حمص-سانا
معارض وعروض مسرحية بمشاركة أطفال ويافعين ضمن فعاليات رمضانية استضافها مسرح قصر الثقافة بحمص في الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة.
وتضمنت الفعاليات التي نظمتها مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع مؤسسة الروّاد للتعاون والتنمية معرض رسومات وعروضاً مسرحية مستوحاة من الثورة السورية منذ بدايتها وحتى انتصارها وسقوط النظام البائد، وركزت على تضحيات الشهداء في ساحات المعارك وأجاع المعتقلين قدمها عدد من الأطفال واليافعين من فريق محمد الماغوط.
رئيس مجلس إدارة مديرية ثقافة حمص محمود جرمشلي بين في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض استهدف فئة الأطفال فيما توجّه العرض المسرحي لليافعين، وسلّط الضوء على تاريخ الثورة السورية بمراحلها المختلفة حيث يعتبر بمثابة سجل حيوي لأحداث ومعاناة الشعب السوري كما يعكس تطور كفاحه من أجل الحرية والكرامة.
ولفت جرمشلي إلى أن المديرية تعمل جاهدة على توفير منصة مفتوحة لجميع الفنون والفعاليات الثقافية وتهدف إلى تقديم الفعاليات الثقافية بأنواعها التي تساهم في تعزيز الثقافة الوطنية ودعم الفنانين والمبدعين وإتاحة الفرص لهم للتعبير عن أفكارهم عبر الفن.
وأشار رئيس مجلس الإدارة في منظمة الروَّاد للتعاون والتنمية عبد الرحمن ددم إلى أن الفعالية محاولة لإيصال صوت المحبة والسلام ليعم الوطن بتكاتف أبنائه ووقوفهم يداً واحدة ضد الفتنة.
ولفت ددم إلى أن العروض ركزت على غرس قيمة المحبة لتثمر في الأطفال ثقافةً وسلاماً ووفاءً لدماء الشهداء وتضحيات المعتقلين ومعاهدتهم بأن دماءهم وآلامهم لن تذهب هباءً وسيتم صونها ليعيش أبناء سوريا الجديدة بحرية وديمقراطية ومحبة وسلام بعد التخلص من نظام الأسد البائد.