مصر تؤكد أن معبر رفح البري لا يزال مفتوحًا في انتظار وصول المصابين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
المناطق_واس
أكد مصدر مصري مسؤول بميناء رفح البري أن الجانب المصري من معبر رفح البري لا يزال مفتوحًا في انتظار وصول الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم من قطاع غزة لتلقي العلاج والرعاية الطبية في مصر، إلا أن إسرائيل قامت بإغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر ومنعت دخول المصابين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المصدر قوله: إن الأطقم الطبية في وضع الاستعداد في انتظار دخول المصابين والمرضى ومرافقيهم من الدفعة 46 التي كانت مقررة دخولها اليوم، كما تصطف عشرات سيارات الإسعاف المصرية انتظارًا لوصولهم.
وأضاف: أنه وصلت حتى أمس الدفعة 45 وأن إجمالي المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم بلغ 1700 مصاب إلى جانب 2500 مرافق حتى الآن، ولاتزال المنافذ البرية التي تربط قطاع غزة مغلقة منذ يوم الأحد 2 مارس الجاري حيث منع الاحتلال الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة، مشيرًا إلى أن الشاحنات منذ ذلك التاريخ تصطف على جانبي طريق رفح والعريش في انتظار السماج بإدخالها إلى قطاع غزة، وكذلك دخول المعدات الثقيلة لإعادة الإعمار وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي انتهت مرحلته الأولى دون التوصل إلى تمديده أو الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قطاع غزة مصر معبر رفح فی انتظار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن عددا من الأسرى المحررين وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وآخرون وصلوا إلى منازلهم ولم يكن هناك جهة فلسطينية رسمية تحصي أعداد من أطلق سراحه اليوم من السجون الإسرائيلية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن من وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى 10 أسرى وظهر عليهم آثار التعذيب بشدة، حيث كانوا في سجن أقامه الاحتلال الإسرائيلي خصيصا لمن أسروا من قطاع غزة خلال العمليات البرية التي شهدها القطاع وهناك قتل عدد من الأسرى الفلسطينيين وعذب عدد كبير بشكل يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وتابع، أن كل هؤلاء الأسرى الذين قضوا فترات متباينة لم يعرضوا على محاكم أو توجه لهم أي تهم، وتعرضوا إلى سلسلة طويلة من التعذيب، مؤكدا أن الوضع الميداني والإنساني في غاية السوء.