وزير الخارجية يستقبل المبعوث التجاري البريطاني الخاص لمصر
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء ياسمين قريشي عضوة مجلس العموم البريطاني، المبعوث التجارى البريطانى الخاص لمصر.
أكد الوزير عبد العاطى أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والمملكة المتحدة، منوهًا إلى حجم التبادل التجارى بين البلدين الذى قارب 5 مليارات جنيه استرلينى فى العام الماضى، معربا عن التطلع لمزيد من العمل المشترك لتعظيم الاستفادة من الإمكانات المُتاحة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وكذلك لجذب المزيد من الاستثمارات البريطانية إلى مصر.
واستعرض الوزير عبد العاطى الخطوات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين الأجانب، مؤكدًا على الأهمية التي توليها مصر لدور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادى.
وأكد وزير الخارجية أهمية البناء على اتفاقية المشاركة المصرية البريطانية التى تم توقيعها فى ديسمبر ٢٠٢٠، وكذلك على نتائج مجلس المشاركة المصري البريطاني الذي عقد في شهر يناير، والذي تم الاتفاق خلاله على تسوية أية قضايا عالقة وبما يسهم فى نفاذ الصادرات إلى السوقين المصري والبريطاني.
ونوه الوزير عبد العاطى إلى الأهمية التى توليها مصر لتعزيز التعاون مع الجانب البريطانى في مجالات أخرى وفى مقدمتها مجال التعليم الجامعى، كما تطرق إلى مجال السياحة، مشيرًا إلى أن مصر تعد من أحد أبرز المقاصد السياحية للبريطانيين مؤكدًا على التطلع للعمل على تعزيز حجم تدفق السياحة لمستويات أعلى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية مجلس العموم البريطاني المملكة المتحدة مصر عبد العاطى
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ويؤكد: التلاحم الوطني هو صمام الأمان لمصر
استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب فضيلةُ المفتي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة والأخوة التي تجمع بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر على مر التاريخ كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي بين جميع أطيافها.
وأضاف فضيلته: "إن مثل هذه اللقاءات تعزز من قيم الأخوة الإنسانية، وتجدد أواصر المودة بين أبناء الوطن الواحد، وترسل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر كانت وستظل أرض السلام والتعايش."
وأكَّد فضيلة المفتي أن المصريين جميعًا، بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، يشكلون نسيجًا واحدًا متماسكًا، وهو ما يظهر جليًّا في مثل هذه المناسبات التي يتجلى فيها أسمى معاني التآخي والتلاحم الوطني. وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا مستمرة لنشر قيم التسامح والحوار البنَّاء بين جميع مكونات المجتمع، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحث على حسن التعايش مع الجميع في إطار من الاحترام والتعاون المتبادل.
وشدَّد فضيلته على أهمية التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، مؤكدًا أن وحدة المصريين وتلاحمهم هو الحصن الحصين ضد أي محاولات للنَّيْل من استقرار الوطن.
وقال: "نحن جميعًا شركاء في بناء هذا الوطن وحمايته، ومن واجبنا العمل معًا لترسيخ مفاهيم التعايش السلمي ونشر ثقافة الحوار والاحترام المتبادل."
من جانبه، أكد الدكتور أندريه زكي أن زيارة الطائفة الإنجيلية لمقر دار الإفتاء تأتي انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة ترسيخ العلاقات الوثيقة بين جميع المصريين، لافتًا إلى أن هذه اللقاءات تعزز من قيم المواطنة وتؤكد أن المصريين جميعًا، على اختلاف معتقداتهم، يجمعهم هدف واحد وهو رفعة الوطن واستقراره.
وقال الدكتور زكي: "مصر ستظل نموذجًا يحتذى به في التعايش والتسامح، ونحن نعمل دائمًا على تعزيز هذه الروح بين أبناء الوطن. الأديان تدعو إلى المحبة والتآخي، ومن هذا المنطلق، نحرص دائمًا على التعاون والتواصل لتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك."
وأضاف: "نثمِّن الدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يحاول النَّيْل من استقرار المجتمعات. إن نشر قيم الحوار والتسامح هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، ونحن ملتزمون بالعمل معًا لتحقيق ذلك."
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهميةَ استمرار التعاون والتنسيق لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والعمل معًا من أجل رفعة الوطن واستقراره، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة التي تجمع بين جميع أبناء الوطن.