جالانت: استئناف الحرب في غزة ضروري لتهيئة ظروف استعادة المحتجزين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت إن عودة الحرب في غزة هو التحرك الصحيح لتهيئة الظروف لعودة المحتجزين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
في سياق متصل،أعربت عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن غضبها إزاء استئناف الحرب على غزة، مؤكدين أنهم دفعوا أثمانًا باهظة بسبب استمرار القتال، محذرين من أن هذه الحرب "ستقتل مزيدًا من أبنائنا".
وطالبت العائلات بضرورة استئناف المفاوضات فورًا لإعادة المحتجزين المتبقين، محملين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية فقدان 41 محتجزًا، وهو ما اعتبروه "نتيجة مباشرة للتدخل العسكري في غزة".
ودعت العائلات إلى وقف فوري للعمليات العسكرية، مؤكدة أن الحل يكمن في إبرام صفقة شاملة تضمن الإفراج عن 59 محتجزًا دفعة واحدة.
ووجهت العائلات انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرين أن قراره بإنهاء المفاوضات والعودة إلى القتال كان خطوة كارثية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استعادة المحتجزين استئناف المفاوضات استئناف الحرب في غزة الاحتلال الإسرائيلي إعادة المحتجزين الحرب في غزة الحكومة الإسرائيلية المحتجزين الإسرائيليين بنيامين نتنياهو عودة المحتجزين مفاوضات وزير دفاع الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصر تثمِّن جهود سلطنة عُمان لإبعاد "شبح الحرب الشاملة"
الرؤية- غرفة الأخبار
رحبت جمهورية مصر العربية باستضافة سلطنة عُمان لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مُثمِّنة الدور العُماني البنَّاء والحيوي والمستمر في دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية في ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم، والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكدت مصر دعمها الكامل للجهود العُمانية الصادقة ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، مشيرة إلى أن ذلك "نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة، وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلّا اشتعالًا".
وقال البيان: "تُقدِّر مصر النهج التعاوني الذي تُبديه الطرفان الأمريكي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية، عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تُسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة".
وأعربت مصر عن تطلعها إلى "توصل الطرفين إلى اتفاق يُراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي"، كما "تأمل أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تُسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، للتوصل إلى تهدئة تقود إلى وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين علي أرضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع؛ تنفيذًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يُفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأكثر من سبعة عقود".