الوعي: شن غارات إسرائيلية على غزة إعلان صريح برفض أي تسوية سياسية عادلة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أدان المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، والغارات الشنيعة التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد سوى الاستمرار في سياساته العدوانية والتوسعية على حساب الدم الفلسطيني.
وقال زيدان، في تصريحات صحفية له،: ما يزيد من فظاعة هذه الجريمة هو استهداف المدنيين العزل، وترك المنظومة الصحية في غزة عاجزة عن التعامل مع الأعداد الكبيرة من الشهداء والمصابين، في ظل انقطاع الكهرباء ونقص الإمدادات الطبية، مما يجعل الموت مصيراً محتوماً لكثير من الجرحى الذين لا يجدون أدنى سبل العلاج.
ولفت زيدان، أن هذه الحرب تعد حرب إبادة تُمارس ضد أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت حصار دام لعقود، ويواجهون آلة الحرب الإسرائيلية بصدور عارية، بينما المجتمع الدولي يكتفي بمواقف خجولة لا ترقى إلى مستوى الحدث.
العدوان الإسرائيلي على غزةوتابع: من المؤسف أن إسرائيل لا تكتفي بشن العدوان العسكري، بل تسعى إلى تبريره سياسياً وإعلامياً عبر ادعاءات زائفة حول رفض المقاومة لأي حلول سلمية، متناسية أنها الطرف الوحيد الذي لم يلتزم بأي اتفاقات سابقة، بل استخدمها لشراء الوقت وإعادة ترتيب أولوياته العسكرية.
وأضاف زيدان، أن شن غارات على قطاع غزة بمثابة إعلان صريح برفض أي مساعٍ لحل الدولتين أو أي تسوية سياسية عادلة، وضرب بكافة الاتفاقيات وجهود الفترة الماضية للوصول إلى حل متوازن بعرض الحائط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس عادل زيدان حزب الوعي قطاع غزة إسرائيل العمليات العسكرية الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا استأنفت إسرائيل الحرب على غزة؟
تروج إسرائيل إلى وجهة نظر محددة بشأن استئناف حربها على قطاع غزة، حيث تشير إلى أن هدف العملية التي أطلقت عليها اسم "جهنم" الضغط على حركة حماس لإعادتها إلى طاولة المفاوضات وإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى.
لكن كشف سياسيون عن الأسباب الخفية التي دفعت إسرائيل إلى استئناف الحرب والتي تتعارض تماماً مع وجهة النظر الإسرائيلية المتعلقة بالإفراج عن الرهائن، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن خلال الأسابيع الماضية.
أزمات داخليةوقال السفير الفلسطيني السابق في القاهرة الدكتور بركات الفرا إن الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعاني من أزمات داخلية أبرزها إقالة رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار وتداعيات هذه الأزمة على تماسك الحكومة، إلى جانب استمرار محاكمة نتانياهو في قضايا الفساد ومحاولة الهروب منها بأي طريقة من أجل لفت النظر عنها، وما دفعه إلى استئناف الحرب في غزة.
وأوضح بركات الفرا لـ24 أن حكومة نتانياهو المتطرفة تريد تحقيق أهدافها الشخصية على حساب الشعب الفلسطيني عن طريق استئناف الضربات العسكرية لصرف النظر عن أزماتها الداخلية.
كما أكد الدبلوماسي الفلسطيني أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير كشف عن نيته للعودة إلى الحكومة الإسرائيلية بشرط استئناف الحرب على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا يهمها إطلاق سراح الرهائن، لكنها تحقق أهدافها الشخصية فقط.
إسرائيل تغلق معبر رفح أمام المرضى والمصابينhttps://t.co/P7FOOePikA
— 24.ae (@20fourMedia) March 18, 2025 إسرائيل تقتل الأسرىوانتقد السفير الفلسطيني السابق الدكتور بركات الفرا وجهة النظر الإسرائيلية التي تشير إلى استئناف الحرب من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، في الوقت التي تشن فيه ضربات عشوائية أسفرت عن مقتل أحد الأسرى وإصابة أخرين، فالأمر متناقض تماماً ولا يعبر عن الحقيقة.
وأوضح السفير بركات الفرا أن إسرائيل منذ اليوم الأول للحرب لا تهتم بالأسرى ولا تعلم شيئاً عنهم، وتم خوض المرحلة الأولى من أجل الضغوط الأمريكية فقط، ولكن بعد تزايد الأزمات الداخلية في إسرائيل، حصل رئيس الوزراء الإسرائيلي على الدعم الأمريكي من أجل استئناف الحرب وإقناع الرئيس دونالد ترامب بالعمل على الإفراج عن الأسرى من أجل الضغط على حركة حماس دون الإعلان عن الأسباب الحقيقية.
وفجر اليوم، شن الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات عنيفة ومفاجئة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما خلف مئات القتلى والجرحى.
حماس: مقتل رهينة إسرائيلي جراء قصف غزةhttps://t.co/k1C9Vyv4m5
— 24.ae (@20fourMedia) March 18, 2025وأعلن مكتب نتانياهو اليوم استئناف الحرب في غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 350 فلسطينياً معظمهم من النساء والأطفال.