البعثة الأممية: تيته ناقشت مع القائم بالأعمال الأمريكي الخطوات المقبلة للعملية السياسية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أجرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، أمس، مكالمة مثمرة مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا، جيريمي برنت، تناولت مستجدات المشهد السياسي في البلاد.
ووفقًا لبيان صادر عن البعثة الأممية، ناقش الجانبان نتائج لقاءات الممثلة الخاصة الأخيرة مع المسؤولين الليبيين والجهات الفاعلة الدولية، بالإضافة إلى الخطوات المقبلة للعملية السياسية، مع التركيز على المسار الاقتصادي باعتباره عنصرًا أساسيًا لدفع عجلة التقدم.
وأكدت تيته على أهمية تنسيق الجهود الدولية لدعم مسار الانتقال السياسي في ليبيا، مع الحفاظ على الاستقرار. من جانبه، جدد السيد برنت تأكيده على التزام الولايات المتحدة بدعم جهود البعثة الأممية والممثلة الخاصة لتعزيز الاستقرار في البلاد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: لابد من التوصل إلى حل سلمي للقضاء على النزاع القائم في البلاد
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أن الحل السلمي قد يكون من خلال خروج قوات الدعم السريع من الحياة السياسية والعسكرية، مما يهيئ الأرضية لبناء دولة مدنية ديمقراطية، يختار فيها الشعب قيادته عبر الانتخابات.
وقال علي يوسف أحمد الشريف، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أن أي حرب يجب أن تنتهي على مائدة المفاوضات، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم في البلاد.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المواجهة العسكرية الحالية تهدف إلى إزالة أثر الميليشيا من السياسة والعسكرية، تمهيدًا لمرحلة الحلول السياسية، والتي ستتطلب مصالحة وطنية شاملة ومحاكمة عادلة لمن ارتكبوا جرائم، بما في ذلك معاقبة من اغتصبوا النساء.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحرب تستلزم تعزيز التسامح والتصالح المجتمعي، مع التأكيد على أن القانون يجب أن يحل محل الانتقام، حتى لا تعود البلاد إلى دوامة العنف وحمل السلاح مجددًا.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى فترة انتقالية لتجاوز المرحلة الحالية، على أن يليها منافسة سياسية حرة بين مختلف القوى السياسية، في إطار نظام ديمقراطي مستقر.
وشدد على أهمية إذابة الولاءات القبلية ليحل محلها الولاء للوطن، مؤكدًا أن تحقيق السلم الاجتماعي يعدّ شرطًا أساسيًا للاستقرار.