شاب يذبح طفلا سوريا في لبنان ويخفي جثته في أكياس نفايات
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
هزت جريمة بشعة بلدة جويا في قضاء صور جنوبي لبنان، عندما أقدم شاب في عقده الثاني على قتل طفل سوري يبلغ من العمر 6 سنوات بدم بارد، حيث قام بذبحه ووضع جثته داخل أكياس نفايات في مشهد مرعب صدم المجتمع المحلي.
وقعت الحادثة في وقت مبكر من صباح الخميس، عندما ارتكب الشاب م. ج (22 عامًا) جريمته المروعة بحق الطفل السوري راشد قاسم عبود العيسى الذي كان يعيش مع أسرته في المنطقة.
ويبدوا أن الشاب، كان على معرفة سابقة بالطفل، قام بتوثيق جريمته بتفاصيل مروعة، حيث قام بذبح الطفل داخل منزله، ثم وضع جثته في أكياس نفايات.
في وقت لاحق من اليوم نفسه، تم اكتشاف الجريمة من قبل الأهالي في البلدة، الذين شعروا بغياب الطفل لفترة طويلة، وبعد التحقيقات الأولية، تم اكتشاف مكان الجريمة واعتقال الجاني من قبل فصيلة جويا، حيث أقر الجاني بجريمته بالكامل خلال التحقيقات.
وتم نقل جثة الطفل إلى مستشفى صيدا الحكومي، حيث أكد الأطباء أن الطفل كان قد فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى بفترة طويلة، نتيجة لعدة طعنات شديدة في منطقة الرقبة.
حتى الآن، لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة دوافع الجريمة، ولكن هناك بعض الأنباء التي تشير إلى أن هناك خلفيات شخصية بين الجاني والطفل، حيث كان الشاب يعاني من مشاكل نفسية وسلوكية، ولم يكن قد سجل له سابقًا أي جرائم مشابهة.
وأثارت الجريمة صدمة كبيرة في المجتمع المحلي في بلدة جويا، حيث عبر المواطنون عن استيائهم العميق وصدمة بالغة مما حدث. عُقدت اجتماعات محلية لمناقشة الحادث وتقديم العزاء لعائلة الطفل. كما أطلق الناشطون حملة تضامن على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على الجريمة والعمل على زيادة الوعي حول حماية الأطفال في لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم سوريا ذبح طفل حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يحذر من استخدام بعض الدروز لتقسيم سوريا (شاهد)
حذّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، الأحد، من الاختراق الفكري الصهيوني لأبناء الطائفة الدرزية واستخدام بعضهم "إسفينا" لتقسيم سوريا تحت شعار "تحالف الأقليات".
كلام جنبلاط جاء في خطاب من قصره في بلدته المختارة بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، بحضور تجمع كبير من مناصريه الدروز، بمناسبة ذكرى اغتيال النظام السوري لوالده مؤسس الحزب كمال جنبلاط في 16 آذار/ مارس 1977.
وفي حديثه، ركز على مخاطبة الدروز بـ "بني معروف"، وقال: "حافظوا على هويتكم العربية وتراثكم الإسلامي".
وأضاف جنبلاط: "إلى بني معروف، حافظوا على إرثكم الفكري والنضالي والسياسي الذي أرساه كبارنا وفي مقدمتهم سلطان الأطرش وشكيب أرسلان وكمال جنبلاط (والده)".
وعلّق على زيارة شخصيات درزية إلى الأراضي المحتلة هذا الأسبوع، مؤكدا أن "الزيارات ذات الطابع الديني أو غير ديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض".
وقال جنبلاط: "نحذر من الاختراق الفكري الصهيوني الذي يريد تحويلكم إلى قومية".
كما حذر جنبلاط من "استخدام بعض الدروز إسفينا لتقسيم سوريا تحت شعار تحالف الأقليات".
من جهة ثانية، أكد على "التمسك بإعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية على قواعد جديدة بعيدا عن التجارب السابقة وترسيم الحدود برا وبحرا".
كما أكد على "التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حل الدولتين والتأكيد على حق العودة واحترام القرارات الدولية والتمسك باتفاق وقف النار بغزة".
وشدد على "التمسك بهوية لبنان العربية وضرورة تحرير الجنوب وإعماره والمناطق الأخرى المتضررة من العدوان الإسرائيلي وفق آلية موثوقة عربيا ودوليا".
وأعلن إلغاء تنظيم هذا التجمع السنوي بذكرى اغتيال والده بعدما حلّت "عدالة التاريخ واعتقلت السلطات السورية المسؤول عن الجريمة في زمن نظام البعث إبراهيم حويجة".
في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط… #وليد_جنبلاط يدعو بني معروف إلى الحفاظ على هويتهم العربية والتمسك بتاريخهم النضالي#الجديد pic.twitter.com/br3tMc3rNe
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) March 16, 2025