أعربت عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن غضبها إزاء استئناف الحرب على غزة، مؤكدين أنهم دفعوا أثمانًا باهظة بسبب استمرار القتال، محذرين من أن هذه الحرب "ستقتل مزيدًا من أبنائنا"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.  

حزب الريادة يدين الغارات الإسرائيلية على غزة.. ويحمل أمريكا المسؤوليةإسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تجري بتنسيق كامل مع واشنطنبرلماني: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تعطيل للجهود الدولية الداعمة للإعمارمندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: الاحتلال يمارس فصلا إضافيا من العقاب الجماعي ضد غزة

وطالبت العائلات بضرورة استئناف المفاوضات فورًا لإعادة المحتجزين المتبقين، محملين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية فقدان 41 محتجزًا، وهو ما اعتبروه "نتيجة مباشرة للتدخل العسكري في غزة".

عائلات المحتجزين تدعو لوقف العمليات العسكرية 

ودعت العائلات إلى وقف فوري للعمليات العسكرية، مؤكدة أن الحل يكمن في إبرام صفقة شاملة تضمن الإفراج عن 59 محتجزًا دفعة واحدة.

ووجهت العائلات انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرين أن قراره بإنهاء المفاوضات والعودة إلى القتال كان خطوة كارثية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال اخبار التوك شو فلسطين المزيد

إقرأ أيضاً:

“أعظم مخاوفنا تحققت”.. منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين يهاجم الحكومة

#سواليف

أعرب منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين عن صدمته وغضبه إزاء قرار الحكومة العودة إلى القتال قبل إنقاذ المختطفين المتبقين في قطاع غزة.

وقال “منتدى عائلات الرهائن” في بيان صدر اليوم الثلاثاء حول العودة إلى القتال في غزة: “لقد تحقق أعظم مخاوف العائلات والمختطفين ومواطني إسرائيل، لقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن المختطفين”.

وأضاف البيان “نشعر بالصدمة والغضب والقلق إزاء التعطيل المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر المروع لدى حماس، إن العودة إلى القتال قبل عودة آخر مختطف ستأتي على حساب 59 مختطفا ما زالوا في غزة والذين كان من الممكن إنقاذهم وإعادتهم”.

مقالات ذات صلة أسعار تاريخية للذهب محليا 2025/03/18

وتعتقد إسرائيل أنه من بين الرهائن الـ 59 المتبقين في قطاع غزة، يوجد 24 منهم ما زالوا على قيد الحياة، وفق ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الثلاثاء.

ومن بين الرهائن مواطن أمريكي واحد على قيد الحياة، وهو عيدان ألكسندر، مزدوج الجنسية، والذي كان يخدم في الجيش الإسرائيلي عندما اختطفته “حماس” في السابع من أكتوبر 2023.

وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم “حماس” غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بدأ في 19 يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.

وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع استعادت خلالها إسرائيل 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت الدولة العبرية عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وسمحت إسرائيل خلال هذه المرحلة الأولى بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من مارس.

وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس من دون توافق بشأن المراحل التالية.

مقالات مشابهة

  • جالانت: استئناف الحرب في غزة ضروري لتهيئة ظروف استعادة المحتجزين
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحرب تقتل أبناءنا وندعو لعودة التفاوض فورًا
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: ندعو لوقف فوري للحرب والعودة للتفاوض
  • منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين يهاجم الحكومة: لقد تحقق أعظم مخاوف
  • “أعظم مخاوفنا تحققت”.. منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين يهاجم الحكومة
  • المعارضة الإسرائيلية تدعو للتظاهر وعائلات الأسرى مصدومة من استئناف الحرب
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حياة أبنائنا في غزة على المحك ونطالب بعودة الهدنة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحكومة تخلت عن أبنائنا وأعلنت استئناف الحرب
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: يجب إعادة الـ59 محتجزًا من غزة حتى لو كلف ذلك إنهاء الحرب