الأم المثالية بالدقهلية: كافحت من أجل أبنائي بعد وفاة والدهم
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
سادت حاله من السعادة والفرحة اسرة الحاجة “هانم فتحي احمد محمد 53 عاما ابنه قريه كفر الوزير بميت غمر” بمحافظة الدقهلية والتي فازت بلقب الأم المثاليه على مستوى الدقهلية.
روت قصتها قائلة تزوجت ومات زوجي وترك لي طفلة ورضيع وكنت ابلغ من العمر 28 عاما، كانت ابنتي الكبرى ايمان عامين وابني احمد يبلغ من العمر 15 يوما وتركني ومعاشه كان 35 جنيه فقط تقاسمتهم مع حماتي وعملت في محل بقاله تمتلكه حماتي ، وبمرور خمس سنوات من وفاه زوجي حصلت على ميراثي من ابي واشتريت قطعه ارض صغيره وبنيت عليها طابق واحد لاعيش به انا واطفالي".
وتابعت" حصلت ايمان 27 عاما على ليسانس اداب دبلوم متخصص تمهيدي ماجستير اخصائي نفسي واحمد 25 عاما حاصل على العلوم الماليه والاداريه بتقدير ممتاز وماجستير بكليه التجاره وبعمل بكليه التكنولوجيا والتنميه"
وقالت ابنتها ايمان: "أمي فازت بالأم المثاليه حيث أنها تستحق كل ما هو جميل فقد كافحت من اجلي انا وشقيقي حتى تخرجنا من الجامعه واستكملنا دراستنا العليا لاحصل على الماجستير وسنواصل حتى نحصل على الدكتوراه ، فامي هي كل شيء لدينا اصبحت اب وام في وقت واحد وهي لم تبلغ من العمر 30 عاما وتحملت من اجلي انا وشقيقه حتى وصلنا لما نحن عليه الان" .
وقال ابنها احمد: "علمنا الخبر من التضامن ووسائل الاعلام وكنا في حاله من السعاده والفرحه بفوز امي بالام المثاليه فهو لقب مميز وعزيز علينا حيث امنا تستحق كل ما هو جميل فقد كافحت من اجلنا وترملت ولم تفكر في شيء سوى فيه انا وشقيقتي اتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يطيل عمرها وان يبارك لنا فيها"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية ميت غمر كفر الوزير الام المزيد
إقرأ أيضاً:
ابنها مهندس وبنتها طبيبة.. «رندة سمير مسعد».. الأم المثالية ببورسعيد: بعد رحيل زوجي كنت أطبخ في البيت وأبيع للمطاعم
حصلت الأم «رندة سمير مسعد محمد» على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية عن محافظة بورسعيد، وذلك بعد قصة كفاح كبيرة عاشتها مع أبنائها بعد رحيل زوجها.
قالت الأم رندة، ابنة محافظة بورسعيد، تُوفي زوجها عندما كان أبناؤها محمد ومريم في مرحلة التعليم الأساسي، وتركها دون أي مصدر للدخل، ومنذ تلك اللحظة تحملت السيدة المسؤولية.
عملت الأم المثالية في طهي الطعام في منزلها، وخرجت بنفسها إلى الشارع لتسويقه في المطاعم، ونجحت في أن تعبر بأبنائها إلى بر الأمان، حيث التحق ابنها الأكبر بكلية الهندسة، بينما تدرس ابنتها الآن في كلية الطب البيطري.
وأبدت رندة سعادتها بفوزها بلقب الأم المثالية، مؤكدة أن الله أكرمها بهذا التقدير، وقدمت الشكر لوزارة التضامن على إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأمهات.