وزير قطاع الأعمال يبحث التوسع في صناعة الألومنيوم مع وفد روسال العالمية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
التقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وفدًا من تحالف بقيادة مجموعة "روسال" الرائدة عالميا في صناعة الألومنيوم، وشركة فلييت اينيرجي، لبحث مجالات التعاون المشترك.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات إنتاج الألومنيوم ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي.
أكد المهندس محمد شيمي، الحرص على تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية في مختلف المجالات الصناعية والاستفادة من أحدث التقنيات ودعم وتطوير الصناعة المحلية وزيادة القدرات الإنتاجية والتنافسية للشركات التابعة للوزارة وتعزيز مساهمتها في دعم الصناعة والاقتصاد الوطني وزيادة الصادرات وخفض الواردات.
فيما أعرب ممثلو التحالف عن اهتمامهم بالسوق المصرية ورغبتهم في استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة، مشيدين بالبيئة الاستثمارية في مصر والإصلاحات الاقتصادية التي ساهمت في خلق مناخ جاذب للاستثمار.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة قطاع الأعمال العام لدعم وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين وجذب الاستثمارات ، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة المصرية على المستوى العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الأعمال العام مجالات التعاون المشترك الألومنيوم التكنولوجيا المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة الإماراتي: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي
أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الامارات على أهمية قطاع الطاقة ودوره الأساسي في الاقتصاد العالمي، مشددًا على ضرورة تبني نظرة واقعية وإيجابية تجاهه.
وقال الدكتور سلطان الجابر في حديثه لصحيفة فايننشال تايمز
: "نستطيع إعادة قطاع الطاقة إلى المكانة التي يستحقها، فالطاقة كانت ولا تزال العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وبغض النظر عن وجهات النظر المختلفة، ستظل الطاقة أساسية لكل ما نقوم به".
وذكر الوزير الإماراتي قائلا : "لقد بدأنا نرى ما كنا نحاول تحقيقه بالفعل، وهو تبني نظرة واقعية وإيجابية لقطاع الطاقة. وبدلاً من محاولة الحدّ من استهلاك الطاقة، ينبغي الاعتراف بحق البلدان النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة تساعدها على تحقيق التقدم والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة".
وأضاف أن إيصال هذه الرؤية الواقعية لقطاع الطاقة كان أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر (COP28)، مشيرًا إلى أن مؤتمرات الأطراف كانت بحاجة إلى تصحيح المسار، لأن الأفكار المطروحة سابقًا كانت غير واقعية، حيث لم يكن قطاع الطاقة يُعتبر جزءًا من الحل.
وختم الدكتور سلطان الجابر تصريحاته قائلا : أن حل مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يتم باستبعاد قطاع الطاقة من الحلول، بل يتطلب صياغة سياسات عالمية واقعية وعملية، والاستفادة من التكنولوجيا، وتبني نظرة إيجابية لقطاع الطاقة بما يدعم التنمية الاقتصادية عالميًا.